العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين 419777اهلا وسهلا بكم عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين 419777
في موقع العنازة بلدة الحب و ملتقى الأحلام
اخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
وأهلا بــك


عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين 34710


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين 419777اهلا وسهلا بكم عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين 419777
في موقع العنازة بلدة الحب و ملتقى الأحلام
اخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
وأهلا بــك


عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين 34710

العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

    عادات العلويين في كتاب النبأ اليقين

    NARA
    NARA
    إدارة منـتــديــــــــــات العنـــــــــــــازة
    إدارة منـتــديــــــــــات العنـــــــــــــازة


    انثى
    مســـــاهمـــاتي مســـــاهمـــاتي : 3630
    بـلـــــــدي بـلـــــــدي : في أطهر أرض سـوريا
    سـجلــت بــ سـجلــت بــ : 13/04/2008
    عـمــلــــــي عـمــلــــــي : عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين Unknow10
    هــوايـتـــــــي هــوايـتـــــــي : عادات العلويين  في كتاب النبأ اليقين Unknow11

    قصة عادات العلويين في كتاب النبأ اليقين

    مُساهمة من طرف NARA الخميس سبتمبر 04, 2008 11:06 pm

    عادات العلويين في كتاب النبأ اليقين





    لم تكن العادة ديناً يلزم الأمة أو الشعب الانتظام في سلكه, و لا معتقداً عاماً يضطر المجتمع إلى اعتناقه و الأخذ به, و إنما هي تكرار فعل ما بصورة تنزع إليها النفوس جرياً على سنن يقلد بها التابع المتبوع, و هي تختلف زماناً و مدائن و أريافاً و أمماً و شعوباً, إذ أنها تستلهم من طبيعة إقليم أصحابها و مجريات أحوال زمانهم.

    أما العادات عند المسامين العلويين فإنها لا تختلف بشيء عما عند إخوانهم العرب المسلمين من عادات, و ربما كانت فيهم أشد علوقاً و أبلغ أثراً, كإكرام الضيف, و سخاء اليد, و إباء النفس, و عفة اللسان, و صيانة العرض, و رعاية حقوق الجار, إلى ما هنالك من شجاعة و مروءة, و إقدام و غيرة, و شهامة و تضحية, و ما سوى ذلك من عادات في الأفراح و الأتراح يقومون بها مع التزام سنن الآداب و مراعاة حرمة التعاليم السماوية, و إنهم و أيم الحق لبرءاء من أية عادة تتنافى و مكارم الأخلاق.

    و إن أعجب فعجب ما قرأت في العدد الثامن و الخمسين من مجلة الأجيال عام (1953) تحت عنوان (نحن و التاريخ) ترجمة الأستاذ (منير الشعار) عن مؤلف باللغة الأجنبية للمؤرخ المعاصر الدكتور (فيليب حتي) ( يقال أن عند العلويين عوائد سرية ليلاً لا يظهر عليها غيرهم) إلى كثير من الإرجاف و الإجحاف في عقائد العلويين و عاداتهم مما تأباه الأخلاق و الأذواق, و أعجبُ منه صدورُه عن جهبذ التاريخ في هذا العصر الحر و أَحد أَساطينه, الدكتور (فيليب حتي) و سماحه لقلمه أن يجري بمداد الأقوال المكذوبة و المقولات المغرضة, دون أن يكلف نفسه بعض عناء التمحيص و جهد الاستقصاء, و دون أن يشير إلى مصادر تلك الأباطيل و السفسطات, و الخليق بمن يؤرخ للأجيال أن لا يعتمد على ما يقال, لأن التاريخ بناء, أساسه الواقع و دعامته الحقيقة, ترفع قواعده العقول المتحررة و الضمائر الحية, لا خيالات و أوهام يبعثها الافتئات و يمليها الارتزاق, و قد نربأ بمؤرخنا المعاصر و هو من هو أن يكون حمله شيء من ذلك على هذا الإسفاف الصريح و التحامل المفضوح على العلويين.

    و إذا كان عذر المؤرخين القدماء فيما افتروه على هذه الفئة العربية المسلمة من القول الزور و البهتان العظيم, إرضاء أصحاب الطيالس و الصوالج الذين كان الطعن و التجريح مرضاة نفوسهم المريضة و دواءها, و أداة الحظوة و القبول لديهم, فما عذر مؤرخنا الكبير و قد تبدلت الأرض غير الأرض و تغير وجه الزمان, و أسدل الستار على الشعوبيين و أحكامهم الجائرة, و انبعث في الأمة العربية حكام من صميمها, رسل سلام و رحمة للناس, و دعاة وحدة و إخاء في العرب, و ما مبرره في ما نقل للأجيال عن العلويين دون تمييز بين القول و التقول, و هو المفروض به الترفع عن التقليد الأعمى و التحرر من قيود العصبية البغيضة.

    و واعجباً و أكثر يعمل علماء هذا العصر دائبين لتخطي متون الأفلاك و اختراق طبقات الأرض و تذليل عقبات الهواء و الماء, حرصاً على أمانة اختصاصهم العلمي, و إكتشافاً لما في مستودعات هذا الكون من أسرار, و يتجشم المؤرخون و الباحثون عناء قطع آلاف الأميال و جهد مشاق الترحال سعياً وراء الحقيقة ضالة التاريخ المنشودة, و لا يكلف مؤرخنا الأمين نفسه المتحررة عناء قطع عشرات الأميال في إحدى رحلاته إلى سوريا أو لبنان, تعرَّفا على العلويين, و ليعرف منهم عن عقائدهم و عوائدهم ما لا يمكنه معرفته من غيرهم, و رعياً لحرمة التاريخ و فقد حمل أمانته.

    و هو و لا شك لو أراد أن يعلم لما جهل أن هذه الفئة العربية المسلمة ليست مجهلا من مجاهل التاريخ و لا أسطورة من أساطير الخيال ليجعل المؤرخون من عقائدها و عاداتها أحاديث سمار و أَقاصيص رواة, بل هي حقيقة ثابتة في الوجود, و أداة فعلة في حقل دنيا العرب و المسلمين.

    و لو تبصر لبصر أن ما كتبه عن العلويين في مقاله ذاك بعيد عن الصدق بُعد الباطل عن الحق, و لكنه نزل بهم عند حكم مشيئته و وقف منهم حيث وقف سلفه في أودية التيه و المغالطات و في دياجي الخيال و الظنون عشواً عن أنوار الحقيقة المشرقة عليهم فتهدي إلى عقائدهم و عوائدهم كل بصير يفتأ يجعل عليه من ضميره رقيباً و من وجدانه حسيباً.

    و ما كنت لأولي هاتيك الترهات و الأباطيل أَية التفاته و قد تولاها الواقع الراهن بالدحض و التكذيب, و شهد الحق المبين بصراحة بطلانها, لولا أن الغاية من وضع هذا الكتاب هي إظهار الحقيقة و الانتصار للحق, و قصد إطلاع الرأي العام على ما دونه المغرضون من أراجيف مختلفة, فتشهد الإنسانية الصحيحة تنكر إدعيائها من المؤرخين لمبادئها المثلى, و مدى تجنيبهم و تحاملهم على العلويين فيعلم من لا يعلم, إذا كان هذا حالهم مع كتّاب و مؤرخي هذا العصر الذي تألقت فيه أنوار الحرية و استشعر عالمه المناداة بالعدالة الاجتماعية, فما الظن بهم في عصور كان يتجاذب طرفيها الظلم و الظلام. و أحرٍ بهذا الكتاب و قد حمل أمانة التاريخ أن يكون رعاها حق رعايتها, فتدبر ما نقله للأجيال القادمة بحكمة الخبير المنصف جاهداً لإرضاء الحق و العدالة الإنسانية, بدلا من اندفاعه وراء النزوات و انصياعه لأحكام العواطف و الشهوات, و لا أدل على تحكم عاطفته بعقله و إسلاس قياده لهواه في كتابته عن العلويين من بلبلة رأيه و اضطراب قلمه, فهو تارة يرميهم بالوثنية و طوراً بالحلولية, وحيناً بالإباحية, و غير خفي على المبتدئ من طلبة العلم فكم بالأحرى العلماء فرق ما بين الوثنية و الحلولية, و هو لو تمقل روايته بعين درايته لتجلت له الحقيقة بأطهر أثوابها نافضة ما علق بها من غبار الزيف و التشويه, صارخة بصوتها المدوي في أذن كل من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد, إن على العلويين حصانة خلقية تحول بينهم و بين ما يتنافى و شرعة السماء, حصانة اكتسبوها من صدق ولائهم لآل بيت نبيهم الطاهرين, و سيرهم على سنة أئمتهم العادلة, و حرصهم على أصالة أنسابهم العربية العريقة, و ذلك كاف للعدول بهم عن مخازي الأقوال و الأفعال.



    .
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصة رد: عادات العلويين في كتاب النبأ اليقين

    مُساهمة من طرف زائر الأحد فبراير 08, 2009 7:14 am

    :جزاك الله كل ا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:57 am