حب الوطن حب الوطن من الإيمان
إذا أردنا أن نبحث عن مكونات وبدايات الإرهاب فلابد من
البحث بداية في دور الأسرة والتنشئة الإجتماعية، وطريقة
تربية النشء فالتربية أساس بناء شخصية الفرد في المجتمع
سواء كانت بناءً صالحاً أو سلبياً، فمن هذه التربية ينشأ المجرم
والمنحرف والخارج عن القانون، والتفكير في تدمير المجتمع والاعتداء عليه،
ومنها ينشأ الشريف والمحب لوطنه، فلابد من التنبه إلى الطفل منذ نعومة
أظفاره، فالطفل الذي يشاهد والده يهتم بقضايا الوطن ومحبته ينشأ
يتغنى بحبه للوطن، كذلك الطفل الذي يترعرع على الحقد والحسد والغدر ويشاهده بأم عينيه
من والده فينزرع في صدره الغل والحقد والكراهية، والانشغال
بقضايا وأمور بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن يتشربها الأبناء
وتظهر في سلوكهم كعدوانيين وقتلة ومنها كراهية الوطن،
والطفل الذي يستمع الأقوال النابية من والديه يصبح كالببغاء يردد
هذه الأقوال دون أن يفقه معنى لها وهكذا في كل الأمور الحياتية،
لذا فان واجبنا
نحن الآباء أن نعيد تربية أنفسنا ونتصرف بما يليق بمحبة هذا
الوطن العزيز على قلوبنا، وأن نغرس محبة الوطن والولاء له
في نفوس أطفالنا، وأقولها بكل ثقة وأمانة بأننا لم نشعر
بفقدان الأمن كما شعرت به شعوب وأقوام كثيرة، ولو زرع
فينا الخوف والتردد وعدم الطمأنينة كما حصل لغيرنا من قبلنا
لما سمحنا لأي فرد كائن من كان أن يغالط في حق الوطن،
ان الوطن عزيز ومعزته تأتي في الحفاظ على خيراته وبقائه عزيزا
رافع الشأن نفتخر بنهضتنا وثروتنا، ولا يتأتى ذلك الا بتربية أطفالنا
التربية الوطنية الصحيحة القائمة على المحبة الخالصة والتي
من خلالها يعم الأمن ونحصل على احتياجاتنا ونبني للأجيال
الصاعدة ذخيرة من الثروة ومن الحماية والسلام والأمان..
من كل ما سبق نرى بأن التنشئة الاجتماعية مسؤولية أبوية
نزرع من خلالها حبنا للوطن والدفاع عنه بكل ما أوتينا من
علم وقوة وهذا بدوره ينعكس في سلوك أبنائنا فيعيش الناس
والوطن بأمن وأمان، كما عشنا نحن وهنأنا بخيرات هذا الوطن
وما زلنا ننهل من خيراته براحة الفكر والوصول إلى أعلى مراتب
الاحترام والصحة والعافية، ومن يعيش بكل ذلك في هذا الوطن
العزيز على قلوبنا فعليه واجب حمل الأمانة واعادة تربية الأبناء
تربية وطنية، فالوطن لا يعوض ولا يستبدل ولا يشرى ولا يباع
بأغلى الأثمان.. ولنسأل كل من فقد وطنه كيف يتحسر ويتألم
مهما وصل إليه من علم وثروة.. فلنحافظ على هذا الوطن
لأن ليس لنا عنه بديل
إذا أردنا أن نبحث عن مكونات وبدايات الإرهاب فلابد من
البحث بداية في دور الأسرة والتنشئة الإجتماعية، وطريقة
تربية النشء فالتربية أساس بناء شخصية الفرد في المجتمع
سواء كانت بناءً صالحاً أو سلبياً، فمن هذه التربية ينشأ المجرم
والمنحرف والخارج عن القانون، والتفكير في تدمير المجتمع والاعتداء عليه،
ومنها ينشأ الشريف والمحب لوطنه، فلابد من التنبه إلى الطفل منذ نعومة
أظفاره، فالطفل الذي يشاهد والده يهتم بقضايا الوطن ومحبته ينشأ
يتغنى بحبه للوطن، كذلك الطفل الذي يترعرع على الحقد والحسد والغدر ويشاهده بأم عينيه
من والده فينزرع في صدره الغل والحقد والكراهية، والانشغال
بقضايا وأمور بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن يتشربها الأبناء
وتظهر في سلوكهم كعدوانيين وقتلة ومنها كراهية الوطن،
والطفل الذي يستمع الأقوال النابية من والديه يصبح كالببغاء يردد
هذه الأقوال دون أن يفقه معنى لها وهكذا في كل الأمور الحياتية،
لذا فان واجبنا
نحن الآباء أن نعيد تربية أنفسنا ونتصرف بما يليق بمحبة هذا
الوطن العزيز على قلوبنا، وأن نغرس محبة الوطن والولاء له
في نفوس أطفالنا، وأقولها بكل ثقة وأمانة بأننا لم نشعر
بفقدان الأمن كما شعرت به شعوب وأقوام كثيرة، ولو زرع
فينا الخوف والتردد وعدم الطمأنينة كما حصل لغيرنا من قبلنا
لما سمحنا لأي فرد كائن من كان أن يغالط في حق الوطن،
ان الوطن عزيز ومعزته تأتي في الحفاظ على خيراته وبقائه عزيزا
رافع الشأن نفتخر بنهضتنا وثروتنا، ولا يتأتى ذلك الا بتربية أطفالنا
التربية الوطنية الصحيحة القائمة على المحبة الخالصة والتي
من خلالها يعم الأمن ونحصل على احتياجاتنا ونبني للأجيال
الصاعدة ذخيرة من الثروة ومن الحماية والسلام والأمان..
من كل ما سبق نرى بأن التنشئة الاجتماعية مسؤولية أبوية
نزرع من خلالها حبنا للوطن والدفاع عنه بكل ما أوتينا من
علم وقوة وهذا بدوره ينعكس في سلوك أبنائنا فيعيش الناس
والوطن بأمن وأمان، كما عشنا نحن وهنأنا بخيرات هذا الوطن
وما زلنا ننهل من خيراته براحة الفكر والوصول إلى أعلى مراتب
الاحترام والصحة والعافية، ومن يعيش بكل ذلك في هذا الوطن
العزيز على قلوبنا فعليه واجب حمل الأمانة واعادة تربية الأبناء
تربية وطنية، فالوطن لا يعوض ولا يستبدل ولا يشرى ولا يباع
بأغلى الأثمان.. ولنسأل كل من فقد وطنه كيف يتحسر ويتألم
مهما وصل إليه من علم وثروة.. فلنحافظ على هذا الوطن
لأن ليس لنا عنه بديل