من طرف جمال سعيد الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 12:06 am
قطعة جميلة يا Narh لمحمود درويش: نحن للنسيان قد جئنا لتقديم الذبائح لإله فر من خيمتنا واختفى حين خرجنانوقد النار له وإذا جئنا إلى الحقل فتحنامدى للأغنية كل صوت يحفر الصخرة - نحن كل ناي لم يجد أنثاه - نحن كل حلم لم يجد حالمه الأول - نحن نحن جمهورية النسيان لم نخرج ولم ندخل نحن
من طرف جمال سعيد الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 12:30 am
رأيتك في جبال الشوك راعية بلا أغنام مسافرة وفي الأطلال وكنت صديقتي وأنا غريب الدارأدق الباب يا قلبي على قلبي يقوم الباب والشباك والإسمنت والأحجار "من قديم الشاعر محمود درويش"
كم امرأة مزقتني كما مزق الطفل غيمة فلم أتألم، ولم أتعلم، ولم أحمِ نجمة من الغيم خلف السياج القصي
أخاف الرجوع ألى أي ليل عرفته أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي فقد تبصر القلب حافي أخاف اعترافي بأني أخاف الرجوع إلى أي صدر شربته فألقي بنفسي في البئر .. في
رمينا على حافة البحر ساحل أجسادنا وانكسرنا كعاصفة النخل، حين انتصرنا عليكم وحين انتصرنا علينا وزدنا الشوارع ظلاً يسمي المدينة شكلاً لمعنى يذكر باأب واإبن والروح مهما رحلنا ومهما ابتعدنا.
ما يشتهينا نشتهيه، ورغبتي تبكي كأنثى الوحش تبكي تبكيشعير ات الدم المحبوس في لغتي لأصرخ: كم أحبك أو لأحكي أحكي عن الناي الذي لا يستطيع فراق امرأتي ما نفع أغنيتي؟
ما يشتهينا نشتهيه، ورغبتي تبكي كأنثى الوحش تبكي تبكي شعير ات الدم المحبوس في لغتي لأصرخ: كم أحبك أو لأحكي أحكي عن الناي الذي لا يستطيع فراق امرأتي ما نفع أغنيتي؟