تعــــالــــوا نلعـــــب لعبــــــة الشعـــــــــر

بمَنْ تَقشَعرّ الأرْضُ خوفاً إذا مشَى عليها وتَرْتَجّ الجبالُ الشّواهِقُ
فتًى كالسّحابِ الجونِ يُخشَى ويُرْتَجى يُرَجّى الحَيا منها وتُخشَى الصّواعقُ

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يفد مكبول

مساالخير جاسم ورانيا وNarh و d.yasso , وبقية المساهمين ... مسا الخير للعنازة وأهلها، اليوم ما راح أقدر أسهر معكن، بتمنالكن سهرة ظريفة،
بعد البعيد بعيد كلما ابتعدا
صار البعيد قريباً من خطوط يدي
أحسه وأراه واحداً أحدا
على هواء له إيقاع أغنيتي.
أكلما اتسعت خطواتنا وقعت
سماؤنا فوقنا واستجمعت بددا؟

معي الآن قلبي
استعدتك يا حزن من هدأة الذكريات
فمن يحجز الليل بعد الأحبة
فيك؟
ومن يقرب الحلم
كي أشبه الماء
والحلم
والطيبين؟

معي النخل
حين أضمك كالريح نحوي
فتخرج من ثقب روحي
وحين تطل علي الخطا وتغيب


معي قدماي
لأرقص
ما دام هذا الذي كان حباً
مضى
ما اسمه الآن...!
نرجسة من قصائد؟
كفّان كانا معاً
همس عينين أطفأه الوقت
كأسان من ورق العمر
وحدهما الآن يقتسمان الأماكن
أم زورق من حنين
"للشاعرة السورية: سرى علوش"

أدنت نقاباً على الخدين وانتسبت... للناظرين بقد ليس ينتسب

لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب....... ورحت أجمعها بالخافق التعب

هزت الأشجار في قلبي حدائق من بكاء
ألقو على جسدي صباحاً من طقوس الياسمين
وبعض أرغفة من الدعوات كي أنساك
أسدلت الهوادج فوق أحزاني
ففرت من جيوبي - دون أن أدري- السماء
سرى علوش

بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام

بيني وبينك ألف عصفور وصورة
ومشاوير كثيرة

إن فكرت بالطرقات
ينسدل البكاء على خطاك
يجوب بين دخان روحك
ثم يأتي
كي يخبيء خلف ظهرك
رعشة الأشياء فيك
تجيء قهراً
فوق أرصفة التذاكر
آخر الأحزان
تعلق بين أحذية المشاة وجوهنا
والليل يقرأ في الظلام
حديث ظلينا
وهسهسة الحجار
"سرى علوش"