ترقق العظام
داء صامت يرعب النساء
يبدأ فيالخامسة
والثلاثين و يتفاقم ببلوغ سن اليأس فيقصر القامة و يتسبب في كسور قد تكون مميتة
هو داءصامت لا يعطي
إنذارات مبكرة , وأول أعراضه في معظم الأحيان كسر عظمي في العمود الفقري أوالورك
أو الرسغ , وتصبح العظام هشة إلى حدأنها تنكسر لدى النهوض من السرير في الصباح .
ولما كان هذا المرض
يصيب النساء بنسبة تتراوح بين ستة وسبعة أضعاف الرجل فقد دعي داء نسائياً , فجميع
النساء اللاتي يتجاوزن الخامسة والثلاثين يصبن بتناقص في العظام إلى حد ما , وهذا
يزداد بحدة في بعض الحالات مع اقتراب المرأة من سن اليأس ( انقطاع الطمث ).
يسبب داء ترقق العظام
ملايين الكسور في العظام كل سنة لدى أشخاص بلغوا الخامسة والاربعين أو تجاوزوها –بعض
ضحاياه يعاني انكساراً في فقرات الظهر لا تقتصر نتائجه على نقص في الطول وازدياد
الألم ,بل تعداهما إلى تقوس الظهر والتحدب الذي يدعى "سنام الارملة" – وقد يكون أشد مظاهر الداء انكسار عظم الورك المفاجئ ففي بعض
الحالات ينكسر عظم الورك قبل السقوط أو الصطدام بالارض ,وربما يكون الانكسار بسبب
السقوط.....
عوامل تناقص الكتلة
العظمية :
النساء اللواتي لم ينجبن معرضات للداء بدرجة أعلى
تأخر البلوغ.
انقطاع الطمث (سن اليأس )
استئصال المبيضين جراحياً
فقدان الشهية العصبي
ملازمة الفراش لمدة طويلة
النشاط المفرط للغدة الدرقية أو للغدد الجاورة للدرقية أو للغدد الكظرية
أمراض الكلى
بعض أشكال التهاب المفاصل
بعض أنواع السرطان
هناك عقاقير مثل الكورتيزون والستيروئيدات المتصلة به تزيد من سرعة
تناقص العظام
التعاطي المزمن للملينات المعوية ومضادات الحموضة المحتوية على
ألمنيوم
الافراط في تناول الكحول والتبغ
خط السلامة :
-عند بعض الناس يساعد اكتشاف الداء مبكراًفي ابطاء معدل تناقص العظام
قبل أن تحدث الكسور ولكن في حالات أخرى يعجز الاطباء عن ابطاء التناقص أو وقفه
,وحتى الآن ليست هناك طريقة مؤكدة بالبرهان لزيادة الكتلة العظمية أو توقيف تقدم
الداء , كشف الباحثون عن دور الغذاء في تحسين الكتلة العظمية للجسم .
الغذاء :
من الواضح أن الغذاء المتوازن حيوي لصحة العظام , وتناول مقدار كافي
من الكالسيوم هو حجر الزاوية في أي نظام غذائي يهدف الى الوقاية من ترقق العظام
ويوصي الباحثون النساء في السنوات التي تسبق سن اليأس بتناول 1000
مليغرام من الكالسيوم يومياً , أما ما بعد سن اليأس فعلى النساء اللواتي لا يخضعن
للمعالجة بتعويض الاستروجين أن يتناولن 1500 مليغرام يوميا .
ومهما يكن فإن كثيرات من النساء المعرضات للداء بدءاً بأواسط العقد
الخامس من العمر يتناولن ما يراوح بين 450 و500 مليغرام من الكالسيوم في طعامهن
اليومي .
وتشير بعض الدراسات الى اتجاه مثير للقلق نحو تناول مقادير دون هذا الحد .
واليوم يساور الشك الباحثين حول أن تناول مقدار مناسب من الكالسيوم
قبل سن الخامسة والثلاثين يقلل من احتمالات الاصابة بترقق العظام في المراحل اللاحقة من الحياة , ويشير الباحثون الى أن
الجسم يمتص الكالسيوم الذي في الطعام أفضل مما لو كان على شكل جرعات مكملة .
التمرينات الرياضية :
التمرين الرياضي يزيد الكتلة العظمية ويقلل من تناقصها ولكن ليس
معروفا على وجه اليقين ما هو النوع الافضل أو المقدار الافضل من التمرين لتحقيق
هذه الغاية ولكن أي شيء يلقي عبئاً حركيا على عظامك يكون مساعداً فالمشي كل صباح
والتسوق وحتى ليّ الذراع .....جميعها حركات تجدي .
داء صامت يرعب النساء
يبدأ فيالخامسة
والثلاثين و يتفاقم ببلوغ سن اليأس فيقصر القامة و يتسبب في كسور قد تكون مميتة
هو داءصامت لا يعطي
إنذارات مبكرة , وأول أعراضه في معظم الأحيان كسر عظمي في العمود الفقري أوالورك
أو الرسغ , وتصبح العظام هشة إلى حدأنها تنكسر لدى النهوض من السرير في الصباح .
ولما كان هذا المرض
يصيب النساء بنسبة تتراوح بين ستة وسبعة أضعاف الرجل فقد دعي داء نسائياً , فجميع
النساء اللاتي يتجاوزن الخامسة والثلاثين يصبن بتناقص في العظام إلى حد ما , وهذا
يزداد بحدة في بعض الحالات مع اقتراب المرأة من سن اليأس ( انقطاع الطمث ).
يسبب داء ترقق العظام
ملايين الكسور في العظام كل سنة لدى أشخاص بلغوا الخامسة والاربعين أو تجاوزوها –بعض
ضحاياه يعاني انكساراً في فقرات الظهر لا تقتصر نتائجه على نقص في الطول وازدياد
الألم ,بل تعداهما إلى تقوس الظهر والتحدب الذي يدعى "سنام الارملة" – وقد يكون أشد مظاهر الداء انكسار عظم الورك المفاجئ ففي بعض
الحالات ينكسر عظم الورك قبل السقوط أو الصطدام بالارض ,وربما يكون الانكسار بسبب
السقوط.....
عوامل تناقص الكتلة
العظمية :
النساء اللواتي لم ينجبن معرضات للداء بدرجة أعلى
تأخر البلوغ.
انقطاع الطمث (سن اليأس )
استئصال المبيضين جراحياً
فقدان الشهية العصبي
ملازمة الفراش لمدة طويلة
النشاط المفرط للغدة الدرقية أو للغدد الجاورة للدرقية أو للغدد الكظرية
أمراض الكلى
بعض أشكال التهاب المفاصل
بعض أنواع السرطان
هناك عقاقير مثل الكورتيزون والستيروئيدات المتصلة به تزيد من سرعة
تناقص العظام
التعاطي المزمن للملينات المعوية ومضادات الحموضة المحتوية على
ألمنيوم
الافراط في تناول الكحول والتبغ
خط السلامة :
-عند بعض الناس يساعد اكتشاف الداء مبكراًفي ابطاء معدل تناقص العظام
قبل أن تحدث الكسور ولكن في حالات أخرى يعجز الاطباء عن ابطاء التناقص أو وقفه
,وحتى الآن ليست هناك طريقة مؤكدة بالبرهان لزيادة الكتلة العظمية أو توقيف تقدم
الداء , كشف الباحثون عن دور الغذاء في تحسين الكتلة العظمية للجسم .
الغذاء :
من الواضح أن الغذاء المتوازن حيوي لصحة العظام , وتناول مقدار كافي
من الكالسيوم هو حجر الزاوية في أي نظام غذائي يهدف الى الوقاية من ترقق العظام
ويوصي الباحثون النساء في السنوات التي تسبق سن اليأس بتناول 1000
مليغرام من الكالسيوم يومياً , أما ما بعد سن اليأس فعلى النساء اللواتي لا يخضعن
للمعالجة بتعويض الاستروجين أن يتناولن 1500 مليغرام يوميا .
ومهما يكن فإن كثيرات من النساء المعرضات للداء بدءاً بأواسط العقد
الخامس من العمر يتناولن ما يراوح بين 450 و500 مليغرام من الكالسيوم في طعامهن
اليومي .
وتشير بعض الدراسات الى اتجاه مثير للقلق نحو تناول مقادير دون هذا الحد .
واليوم يساور الشك الباحثين حول أن تناول مقدار مناسب من الكالسيوم
قبل سن الخامسة والثلاثين يقلل من احتمالات الاصابة بترقق العظام في المراحل اللاحقة من الحياة , ويشير الباحثون الى أن
الجسم يمتص الكالسيوم الذي في الطعام أفضل مما لو كان على شكل جرعات مكملة .
التمرينات الرياضية :
التمرين الرياضي يزيد الكتلة العظمية ويقلل من تناقصها ولكن ليس
معروفا على وجه اليقين ما هو النوع الافضل أو المقدار الافضل من التمرين لتحقيق
هذه الغاية ولكن أي شيء يلقي عبئاً حركيا على عظامك يكون مساعداً فالمشي كل صباح
والتسوق وحتى ليّ الذراع .....جميعها حركات تجدي .