-----------------------------------------------------------
فيروس "العاصفة" يضرب 20 ألف جهاز
ويعد فيروس "العاصفة" أو "storm"
يُشار إلى أنه بمجرد إصابة جهاز المستخدم بهذا الفيروس فإنه من المستحيل التخلص منه
وإنقاذ برنامج التشغيل وبقية البرامج الأخرىالموضوعة على الجهاز بما يتعين معه إعادة
تنصيب تلك البرامج مرة أخرى.
وهذا الفيروس لايختفى داخل الرسالة العادية ولكنه يتخفى داخل ملف مضغوط في الرسالة ذاتها
والتي تتكون من صورة وملف،وتحتوى الصورة على كلمة المرور التى يتم بمقتضاها فتح الملف،
ولذلك يصعب على برامج الحماية التقليدية كشفه ومحاصرته وإيقافه.
لن تتمكن بالضرورة من إيقافه،وبالتالي فإن المستخدم إذا أقدم على فتح الملف الذي يكون
عنوانه "الحب" أو "تم رصد فيروس" أو غيرها من العبارات التى يستخدمها من قاموا بإنتاج
هذة الدودة الضارة فإن جهازه يتصل بشبكة متناظرة تقوم بسحب كافة ملفاته
بما فيها الملفات الشخصية ثم تدمير البرامج بعد ذلك .
وأشار أولريتش إلى أن الدودة تقوم بعد ذلك بإعادة الجهاز المصاب إلى الحياة
واستخدامه لإرسال رسائل ضارة محملة بالفيروس لكافة العناوين المسجلة على
البريد الالكتروني لصاحب الجهاز، ويؤدى استخدام الدودة لشبكة متناظرة إلى
استحالة السيطرة عليهاحيث يتعين رصد كل حالة على حدة والتعامل معها بشكل منفرد .
وكانت مايكروسوفت قد أطلقت مؤخراً على موقعها على الإنترنت تحديثات
جديدة لبرنامجي أوتلوك وإكسل لمزيد من الأمان للمستخدمين.
وأكدت الشركة ظهور ثلاث ثغرات أمنية فى برنامج أوتلوك بينما
يحتوي برنامج إكسل على خمس ثغرات،
وفي حالة عدم علاجها فمن الممكن أن تتسلل الفيروسات وبرامج التجسس
إلى الكمبيوتر مما سيسمح للمتسللين بتنفيذ أوامر على كمبيوتر المستخدم عن بعد.
ويمكن أن تتسلل برامج التجسس هذه إلى الكمبيوتر بمجرد فتح رسالة بريد إليكتروني
أو ملف إكسل يحتوي على الفيروس،كما يمكن أن تتسلل الفيروسات
عن طريق تصفح بعض المواقع على الإنترنت.
-------------------------------------------------------------
فيروس "العاصفة" يضرب 20 ألف جهاز
ويعد فيروس "العاصفة" أو "storm"
يُشار إلى أنه بمجرد إصابة جهاز المستخدم بهذا الفيروس فإنه من المستحيل التخلص منه
وإنقاذ برنامج التشغيل وبقية البرامج الأخرىالموضوعة على الجهاز بما يتعين معه إعادة
تنصيب تلك البرامج مرة أخرى.
وهذا الفيروس لايختفى داخل الرسالة العادية ولكنه يتخفى داخل ملف مضغوط في الرسالة ذاتها
والتي تتكون من صورة وملف،وتحتوى الصورة على كلمة المرور التى يتم بمقتضاها فتح الملف،
ولذلك يصعب على برامج الحماية التقليدية كشفه ومحاصرته وإيقافه.
لن تتمكن بالضرورة من إيقافه،وبالتالي فإن المستخدم إذا أقدم على فتح الملف الذي يكون
عنوانه "الحب" أو "تم رصد فيروس" أو غيرها من العبارات التى يستخدمها من قاموا بإنتاج
هذة الدودة الضارة فإن جهازه يتصل بشبكة متناظرة تقوم بسحب كافة ملفاته
بما فيها الملفات الشخصية ثم تدمير البرامج بعد ذلك .
وأشار أولريتش إلى أن الدودة تقوم بعد ذلك بإعادة الجهاز المصاب إلى الحياة
واستخدامه لإرسال رسائل ضارة محملة بالفيروس لكافة العناوين المسجلة على
البريد الالكتروني لصاحب الجهاز، ويؤدى استخدام الدودة لشبكة متناظرة إلى
استحالة السيطرة عليهاحيث يتعين رصد كل حالة على حدة والتعامل معها بشكل منفرد .
وكانت مايكروسوفت قد أطلقت مؤخراً على موقعها على الإنترنت تحديثات
جديدة لبرنامجي أوتلوك وإكسل لمزيد من الأمان للمستخدمين.
وأكدت الشركة ظهور ثلاث ثغرات أمنية فى برنامج أوتلوك بينما
يحتوي برنامج إكسل على خمس ثغرات،
وفي حالة عدم علاجها فمن الممكن أن تتسلل الفيروسات وبرامج التجسس
إلى الكمبيوتر مما سيسمح للمتسللين بتنفيذ أوامر على كمبيوتر المستخدم عن بعد.
ويمكن أن تتسلل برامج التجسس هذه إلى الكمبيوتر بمجرد فتح رسالة بريد إليكتروني
أو ملف إكسل يحتوي على الفيروس،كما يمكن أن تتسلل الفيروسات
عن طريق تصفح بعض المواقع على الإنترنت.
-------------------------------------------------------------