تعــــالــــوا نلعـــــب لعبــــــة الشعـــــــــر

ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟... حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ... قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا

من جرب الكي لا ينسـى مواجعه..... ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي..... من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
نزار قباني

نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع ... و لا يباع !
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهرة صفراء تنبت في الوحول !
هذا أوان الخوف ، لا أحد سيفهم ما أقول
"محمود درويش"

يسعد مساكم، كيفك Angel ؟
هن اللواتي قد خلقن لي الهوى.. وسقينني السحر الذي أسقيه
هذا الذي صان الشباب من البلى.. وأبى على الأيام أن تطويه

اسقنيها بأبي أنت وأمي..لا لتجلو الهم عني، أنت همي!

أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ
بضدٍّ هو الموت... ليست حياة!
يقول: سنحيا, ولو تركتنا الحياةُ
الى شأننا. فلنكُنْ سادَةَ الكلمات التي
سوف تجعل قُرّاءها خالدين - على حدّ
تعبير صاحبك الفذِّ ريتسوس...

"محمود درويش، والمقصود بـ ريتسوس الشاعر اليوناني الكبير:"يانيس ريتسوس"

أكلما نهدت سفرجلة
نسيت حدود قلبي؟

محمود درويش

عندما سافرت في بحرك يا سيدتي..

لم أكن أنظر في خارطة البحر،

ولم أحمل معي زورق مطاط..

ولا طوق نجاة..

بل تقدمت إلى نارك كالبوذي..

واخترت المصيرا..

لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور..

عنواني على الشمس..

وأبني فوق نهديك الجسورا..

يرقص الموج وفي قاعك حرب لن تزولا
تخلق الأسماك لكن تخلق الحوت الأكولا
قد جمعت الموت في صدرك والعيش الجميلا
ليت شعري أنت مهدٌ أم ضريحٌ
لست أدري!



من رائعة "أبو ماضي" : الطلاسم

ما للكنانة فجرها إظلام .. قل ما الأسى يا نيل يا إهرام

رهان، رمى فيه غمّازتيه وورد الخدود، ونور الحدق
لك الله ، كيف اقتحمت القرون ولم يخب في وجنتيك الألق ؟
السياب

هو غيرها .. غدرت ، وبادلني حبي ، و ضمد بالسنا أفقي
السياب

بعشرين كلاّ وهبت الربيع وما فيه من عمري العاشق
فما ظل إلا الربيع صغير أخبّيه للموعد الرائق
السياب

رأيت من خلل الدخان ، مشاهد الغد ..كالظلال
تلك المناديل الحيارى... وهي تومئ بالوداع
أو تشرب الدمع الثقيل .. وما تزال
تطفو .. وترسب في خيالي
هوّم العطر المضاع فيها
وخضّبها ..الدم الجاري
لون الدّجى ... وتوقّد النار
يجلو الأريكة ثم تخفيها الظلال الراعشات
وجه أضاء ... شحوبه اللهب
يخبو ... ويسطع ... ثم يحتجب
ودم
يغمغم وهو يقطر ثم يقطر
مات ... مات
-السياب -

[/center]