تعــــالــــوا نلعـــــب لعبــــــة الشعـــــــــر

إن أوقد الليل العميق نجومه في جانبيك

لّماحة الأضواء تغمر بالأشعة ضفتيك

" مطر ...
مطر ...
مطر ...
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر ...
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...
مطر ...
مطر ...
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
مطر ...
مطر ...
مطر ...
في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
مطر ...
مطر ...
مطر ...
سيُعشبُ العراق بالمطر ... "
أصيح بالخليج : " يا خليج ..
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجع الصدى
كأنَّه النشيج :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى . "
وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لجَّة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
وأسمع الصدى
يرنّ في الخليج
"القصيدةالأشهر للسياب"

مرحبا انجل مرحبا اخ جمال ومرحبا لدكتورنا اياس و الادارة رانيا

شكرا يا اصحاب على السلامات



جَسَدٌ يتحسَّسُ رائحةَ الرَجُل بالفِطْرَهْ..

ويهاجمه بالفِطْرَهْ..

وينتصرُ عليهِ بالفِطْرَه..

فلا تُصَدِّقي ما يقولُهُ الرجلُ عن نفسِهْ،

بأنه هو الذي يصنعُ القصائدْ..

نــــــــــزار

معي في سجني الأكبرْ

حروفٌ

سوف أغرزها

بلحم حياتنا .. خنجرْ

لتكسر في تمردها

جليداً

كان لا يُكْسر ..

أهلين ومرحبتين أخت ناره، مرحبا يا صبايا ويا شباب جميعاً
عينان سوداوات أصفى من؟ أماسي اللقاء
وأحب من نجم الصباح إلى المراعي والرعاء
تتلألأن عن الرجاء كليلة تخفي دجاها
فجراَ يلون بالندى درب الربيع وبالضياء

عن عينيكِ تُغنْيني

لا فرقَ عندي. يا معذّبتي

أحببتِني.

أم لم تُحبّيني..

أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا..

لكنْ سألتُكِ..

لا تُريحيني..


شكر ااااااااا الله يسلمك

لو تأخّرنا قليلا
عن قطار الواحدة .
لو جلسنا ساعة في المطعم الصيني ،
لو مرّت طيور عائدة .
لو قرأنا صحف الليل
لكنّا
رجلا و امرأة يلتقيان ..."محمود درويش"
"يسعد أوقاتك أخت رانيا"

نامَ الزمانُ على صدى أوتاري

وأنا مفاتيحُ القصيدةِ في يدي


نـــــــزار

يحكون في بلادنا
يحكون في شجن
عن صاحبي الذي مضى
و عاد في كفن

العزيز جداً آنجل، كانت مشكلتي مع "ولا" ويبدو أن المقصود "ولّى "! لقد ظننتها لا النافية، فضعت عن المعنى! المضارع يولي، والألف المقصورة كانت السبب!!!!!!!!!1 مودتي العميقة

صباح الياسمين

أنا حائر متوجف قلق كالظل بين جوانب البحر
المد قربني إلى شبحي والآن تبعدني يد الجزر
وأنا الضياء تخيفني دجن وأخاف أن سأضيع في الفجر
"السياب"

رافضًا أن يكونَ

ظلاًّ

.لطفلة ميّتة

حملتُ النعشَ الصغيرَ


سوزان عليوان

هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
"نزار قباني"

حياة ثم موت ثم بعث........... حديث خرافة يا ام عمرو
المعري

رافعاً راية العدالة والحب..

وسيف الجلاد يومي إليه

قد تساوت كل المشانق طولاً

وتساوى شكل السجون لديه

لا يبوس اليدين شعري.. وأحرى

بالسلاطين، أن يبوسوا يديه
نزار قباني