هذه الأرض أصغر من دم أبنائها الواقفين على عتبات القيامة مثل القرابين. هل هذه الأرض حقاً مباركةٌ أم مُعَمَّدةٌ بدمٍ, ودمٍ, ودمٍ, لا تجفِّفُهُ الصلواتُ ولا الرملُ.
يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا حرائق الرصاص في وجناته وصدره... ووجهه... لا تشرحوا الأمور! أنا رأيتا جرحه حدقّت في أبعاده كثيرا... " قلبي على أطفالنا " و كل أم تحضن السريرا ! يا أصدقاء الراحل البعيد لا تسألوا : متى يعود لا تسألوا كثيرا بل اسألوا : متى يستيقظ الرجال
من أين أبتدي ؟ .. و أين أنتهي ؟ و دورة الزمان دون حد و كل ما في غربتي زوادة ، فيها رغيف يابس ، ووجد ودفتر يحمل عني بعض ما حملت بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقد
الغاب يا صديقتي يكفّن الأسرار و حولنا الأشجار لا تهرّب الأخبار و الشمس عند بابنا معمية الأنوار واشية ، لكنها لا تعبر الأسوار إن الحياة خلفنا غريبة منافقة فابني على عظامنا دار علاك الشاهقة
مرحبا أبو الحسن رقص اللهيب على كمائمه و مشى الطلاء يهزه الوثب عين يرنح هدبها نفسي وفم يقطع همسه الداء ويد على كتفي مجلجلة رباه .. ويك !أتلك حواء لا كنت آدمها و لا لفحت فردوسي الخمري صحراء صوت النعاس يرن في أفقي فتذوب ناعسة به السحب إن الفراش يقيك ياقدمي سوء العثار إذا دجى درب "السياب"
مسا الخير اخ جمال مسا الخير نارة مسا الحب ياسو مسا الورد كل الموجودين بالنسبة للبيت اخي جمال ما بدو شي ليش صعب بيقول فزمان الامس ولا(ذهب ادراج الرياح) وغدا قد لايكون(حدا ضامن حالو يعيش لبكرا )(وممكن ما تقدر تكفي الشي اللي بدأتو مبارح) هي بالمعنى العامي مو صعب وكنا مع الاخت نارة بحرف الكاف
كيف الرجاء من الخطوب تخلصا.....من بعد ما انشبت في مخالبا
اظمئتني الدنيا فلما جئتها.....مستسقيا مطرت علي مصائبا !!
" مطر ... مطر ... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر ، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... " أصيح بالخليج : " يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! " فيرجع الصدى كأنَّه النشيج : " يا خليج يا واهب المحار والردى . " وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ، على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى . وأسمع الصدى يرنّ في الخليج "القصيدةالأشهر للسياب"