علمتها الضحك... فأبكتني
اعطيتها السعادة...اشقتني
رميتها بالورود لتنثرني فوق شوكها
ندرتها لأضلعي... فرمتني
جعلتني جرحاً لزماني
قد اصبح مضجع احزاني
وجواز سفري لعالم الاوهام..
لكنّها علّمتني درساً
درساً يستمر في الابدان
علمتني أصبح الهة ً
امتص وجع يدِ الازمان
صيّرتني وشماً من نارٍ
مقروئٌ في كلّ الأبدان
لكني لن اسكن وطناً
هماً مغموساً بالأشجان
سأناضل..اضحك..ابتسم
سأفتّح ابواب النسيان...
جرحك لا يعني عاصفة ً
قلعتني من كُثُب الشجعان
ياحبي,ان كنت سيلاً
فأنا البحور...انا الخُلجان
ان كُنت ترنو الى كسري
فأنا عوديَ من صوّان
قلبي وعِبَرُ حناياهُ
أغلى من رُزَمِ المرجان