الحياء في الإسلام
وقد عرف أهل العلم الحياء بقولهم :
هو الكف عن كل مايستخفه العقل ويهجهُ الذوق
وإستنكار كل ما لايرضى به الخالق والمخلوق
وهو خٌلق شريف يمنع المرء فعل المحرمات وإتيان المنكرات
ويصونهُ عن الوقوع في الأوزار والآثام
ومن فقد الحياء
فقد مروئته
ومن فقد مروئته خسر كل خير وفضل
والحياء صفة من صفات الأنبياء والمرسلين
وقد وصِفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياء
فمما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقولُ :
كان النبي صلى الله عليه وسلم
(أشد حياء من العذراء في خدرها)
والنبي عليه الصلاة والسلام بين لنا خُلق الحياء
وأنه من أعظم الأخلاق وأميزها التي يتميز بها المسلم والمسلمة
فقال عليه الصلاة والسلام :
(الإيمان بضعٌ وستون شعبة والحياء شعبةٌ من الإيمان )
فمن فقد حيائه فلا إيمان له
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
(الحياء لا يأتي إلا بخير)
أما القرأن فقد ذكر لنا قصة موسى مع شعيب عليهما الصلاة والسلام ,
وذكر لنا قصة إبنة شعيب التي جأت إلى موسى عليه السلام تطلب منه ان يكلم والدها
وقد شبه القرأن مشية إبنة شعيب ( بالمشية العظيمة التي اتسمت فيها خبرة العفة والوقار)
قال سبحانه وتعالى :
(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا
فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
أي حياء هذا وأي مكرُمة
وأي وصف إتصف به موسى عليه السلام
واتصفت به إبنة شعيب عليه السلام
وما أجمل الحياء في المرأة
وما أجمل الخُلق في المرأة
لأن المرأة إذا حفظت حيائها :
حفظت كرامة زوجها
حفظت كرامة أهلها
حفظت كرامة عائلتها
وإذا المرأة ضيعت حيائها ومروئتها وكرامتها
عندها أقم عليها وعلى عائلتها مأتماً ؟؟
وقد قال العلماء :
الحياء في الرجل يدلُ على كرمهِ وأخلاقهِ
والحياء بالمرأة يدلُ على عفتها
والحياء بالولد يدلُ على ذكائهِ وأدبه
قال الشاعر :
إذا قلَ ماء الوجه قلَ حيائهُ ولا خير في وجهٍ إذا قلَ مائهُ
حيائكَ فاحفظه عليك فإنما يدلُ على فعل الكريم حيائهُ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا لم تستحي فاصنع ماشئت )
لماذا ؟؟؟؟
لأن الأنسان إذا ذبح الحياءُ من قلبهِ
وذبح الحياءُ من صميمه
فهو قبر يسير على الأرض
يقول الله عزوجل في الحديث القدسي:
(ابن آدم إنك ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك
ومحوت من أم الكتاب زلاتك وإلا ناقشتك الحساب يوم القيامة)
((ماهو الفرق بين الحياء والخجل))
يظن كثيرون الحياء هو الخجل أو أن الخجل جزء من الحياء
ولكن في الحقيقة إن الخجل عكس الحياء
فسبب الخجل هو شعور بالنقص داخل الإنسان ,
فهو يشعر أنه أضعف من الأخرين
وأنه لا يستطيع مواجهتهم حتى ولو لم يفعل شيئاً خطأ
وهذا مختلف تماماً عن الحياء
فالحياء شعور نابع من الإحساس برفعة وعظمة النفس
فكلما رأيت نفس رفيعة وعالية كلما إستحييت أن تضعها في الدنايا
فمن عنده حياء يستحي أن يزني أو يكذب
لانه لا يقبل أن تكون نفسه بهذه الدنايا
والخجول إذا أتيحت له الفرصة دون أن يراه أحد يفعل كل شئ ,
والخجل نقطة ضعف في حياة الإنسان ،
يخجل أن يطالب بحقه أو يدلي بكلمة حق ،هذا خجول
وما نراه اليوم من خروج النساء وهن يرتدين الباس الضيق والبعيد عن الحشمة
ولا ترضى أن تجعل من نفسها عرضة للفساد وعيون الذئاب من الناس
وهذه الأيام تدور دورتهاليطل علينا الصيف مرة أخرى
بحرارته العالية أرجو من الفتيات التقيد بهذه النصيحة
ودرئ الفتنة وإرتداء اللباس المحتشم الذي يحفظ ويستر جمال الفتاة
وقد عرف أهل العلم الحياء بقولهم :
هو الكف عن كل مايستخفه العقل ويهجهُ الذوق
وإستنكار كل ما لايرضى به الخالق والمخلوق
وهو خٌلق شريف يمنع المرء فعل المحرمات وإتيان المنكرات
ويصونهُ عن الوقوع في الأوزار والآثام
ومن فقد الحياء
فقد مروئته
ومن فقد مروئته خسر كل خير وفضل
والحياء صفة من صفات الأنبياء والمرسلين
وقد وصِفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياء
فمما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقولُ :
كان النبي صلى الله عليه وسلم
(أشد حياء من العذراء في خدرها)
والنبي عليه الصلاة والسلام بين لنا خُلق الحياء
وأنه من أعظم الأخلاق وأميزها التي يتميز بها المسلم والمسلمة
فقال عليه الصلاة والسلام :
(الإيمان بضعٌ وستون شعبة والحياء شعبةٌ من الإيمان )
فمن فقد حيائه فلا إيمان له
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
(الحياء لا يأتي إلا بخير)
أما القرأن فقد ذكر لنا قصة موسى مع شعيب عليهما الصلاة والسلام ,
وذكر لنا قصة إبنة شعيب التي جأت إلى موسى عليه السلام تطلب منه ان يكلم والدها
وقد شبه القرأن مشية إبنة شعيب ( بالمشية العظيمة التي اتسمت فيها خبرة العفة والوقار)
قال سبحانه وتعالى :
(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا
فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
أي حياء هذا وأي مكرُمة
وأي وصف إتصف به موسى عليه السلام
واتصفت به إبنة شعيب عليه السلام
وما أجمل الحياء في المرأة
وما أجمل الخُلق في المرأة
لأن المرأة إذا حفظت حيائها :
حفظت كرامة زوجها
حفظت كرامة أهلها
حفظت كرامة عائلتها
وإذا المرأة ضيعت حيائها ومروئتها وكرامتها
عندها أقم عليها وعلى عائلتها مأتماً ؟؟
وقد قال العلماء :
الحياء في الرجل يدلُ على كرمهِ وأخلاقهِ
والحياء بالمرأة يدلُ على عفتها
والحياء بالولد يدلُ على ذكائهِ وأدبه
قال الشاعر :
إذا قلَ ماء الوجه قلَ حيائهُ ولا خير في وجهٍ إذا قلَ مائهُ
حيائكَ فاحفظه عليك فإنما يدلُ على فعل الكريم حيائهُ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا لم تستحي فاصنع ماشئت )
لماذا ؟؟؟؟
لأن الأنسان إذا ذبح الحياءُ من قلبهِ
وذبح الحياءُ من صميمه
فهو قبر يسير على الأرض
يقول الله عزوجل في الحديث القدسي:
(ابن آدم إنك ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك
ومحوت من أم الكتاب زلاتك وإلا ناقشتك الحساب يوم القيامة)
((ماهو الفرق بين الحياء والخجل))
يظن كثيرون الحياء هو الخجل أو أن الخجل جزء من الحياء
ولكن في الحقيقة إن الخجل عكس الحياء
فسبب الخجل هو شعور بالنقص داخل الإنسان ,
فهو يشعر أنه أضعف من الأخرين
وأنه لا يستطيع مواجهتهم حتى ولو لم يفعل شيئاً خطأ
وهذا مختلف تماماً عن الحياء
فالحياء شعور نابع من الإحساس برفعة وعظمة النفس
فكلما رأيت نفس رفيعة وعالية كلما إستحييت أن تضعها في الدنايا
فمن عنده حياء يستحي أن يزني أو يكذب
لانه لا يقبل أن تكون نفسه بهذه الدنايا
والخجول إذا أتيحت له الفرصة دون أن يراه أحد يفعل كل شئ ,
والخجل نقطة ضعف في حياة الإنسان ،
يخجل أن يطالب بحقه أو يدلي بكلمة حق ،هذا خجول
وما نراه اليوم من خروج النساء وهن يرتدين الباس الضيق والبعيد عن الحشمة
ولا ترضى أن تجعل من نفسها عرضة للفساد وعيون الذئاب من الناس
وهذه الأيام تدور دورتهاليطل علينا الصيف مرة أخرى
بحرارته العالية أرجو من الفتيات التقيد بهذه النصيحة
ودرئ الفتنة وإرتداء اللباس المحتشم الذي يحفظ ويستر جمال الفتاة