--------------------------------------------------------------------------------
هذه الأبيات هي من أجمل ما قرأت في الأدب العربي وهي من قصيدة للفرذدق يصف فبها الإمام علي زين العابدين عندما رآخ في الحج وأنكر الخليفة هشام بن عبد الملك معرفته به
هذا الذي تعرف البطحــاء وطأتـــه
والبيت يعرفه ... والحل والحـــرم
هذا ابن خير عباد الله كلهـــــــــم
هذا التقى النقي الطاهر العلـــم
لو يعلم الركن من قد جاء يلثمــــه
لخر يلثم منـــه ما وطـــى القـدم
إذا رأته قريش قال قائلهـــــــــــــا
إلى مكـــارم هــذا ينتهي الكــرم
وليس قولك من هــذا بضائــــــره
العرب تعرف من أنكـــرت والعجــم
ما قال لا قط إلا في تشهّـــــــده
لولا التشهّـــد كانت لاؤه نعـــــــــم
هذا ابن فاطمــة إن كنت جاهله
بجــدّه أنبياء الله قد ختمــــــــــــوا
الله فضله قــــــــــدما وشــــرفه
جرى بذاك له في لوحة القلـــــــم
من جده دان فضل الأنبياء لــــه
وفضل أمتـــه دانت لها الأمــــــــــم
عم البرية بالإحسان وانقشعت
عنها العمايــــة والإملاق .. والظلـــم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره
يزينه خصلتـــان ؛ الحلـــــــم والكـــرم
من معشــر حبهم دين وبغضهــم
كفر ..وقربهــــــــم منجــــى ومعتصــم
يستدفع الســوء والبلوى بحبهـم
ويســـــتزاد به الإحسان والنعـــــم
مقدم بعد ذكــر الله ذكرهـــــــــم
في كل فـــرض ومختوم به الكلــــــــــم
أن عد أهل التقى كانوا أئمتهــم
أو قيل من خير أهل الأرض قيــل هــــم
بيوتهم فدى قريش يستضاء بهــا
في النائبات وعند الحكم إن حكمـــــــــوا
هذه الأبيات هي من أجمل ما قرأت في الأدب العربي وهي من قصيدة للفرذدق يصف فبها الإمام علي زين العابدين عندما رآخ في الحج وأنكر الخليفة هشام بن عبد الملك معرفته به
هذا الذي تعرف البطحــاء وطأتـــه
والبيت يعرفه ... والحل والحـــرم
هذا ابن خير عباد الله كلهـــــــــم
هذا التقى النقي الطاهر العلـــم
لو يعلم الركن من قد جاء يلثمــــه
لخر يلثم منـــه ما وطـــى القـدم
إذا رأته قريش قال قائلهـــــــــــــا
إلى مكـــارم هــذا ينتهي الكــرم
وليس قولك من هــذا بضائــــــره
العرب تعرف من أنكـــرت والعجــم
ما قال لا قط إلا في تشهّـــــــده
لولا التشهّـــد كانت لاؤه نعـــــــــم
هذا ابن فاطمــة إن كنت جاهله
بجــدّه أنبياء الله قد ختمــــــــــــوا
الله فضله قــــــــــدما وشــــرفه
جرى بذاك له في لوحة القلـــــــم
من جده دان فضل الأنبياء لــــه
وفضل أمتـــه دانت لها الأمــــــــــم
عم البرية بالإحسان وانقشعت
عنها العمايــــة والإملاق .. والظلـــم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره
يزينه خصلتـــان ؛ الحلـــــــم والكـــرم
من معشــر حبهم دين وبغضهــم
كفر ..وقربهــــــــم منجــــى ومعتصــم
يستدفع الســوء والبلوى بحبهـم
ويســـــتزاد به الإحسان والنعـــــم
مقدم بعد ذكــر الله ذكرهـــــــــم
في كل فـــرض ومختوم به الكلــــــــــم
أن عد أهل التقى كانوا أئمتهــم
أو قيل من خير أهل الأرض قيــل هــــم
بيوتهم فدى قريش يستضاء بهــا
في النائبات وعند الحكم إن حكمـــــــــوا