يعتقد البعض أن وضع الأسبرين أو أن نوع من مسكنات الألم على السن المصاب قد يخفف الألم وهذا اعتقاد خاطئ حيث أن هذه المواد تسبب حروقا بالأنسجة الرخوة المحيطة بالأسنان
يعتقد البعض أن استخدام فرشاة أسنان خشنة يساعد على تنظيف الأسنان وهذا الاعتقاد غير صحيح حيث أن فرشاة الأسنان الناعمة أفضل من الخشنة لكونها أخف ضررا على طبقة الميناء
يظن البعض أن الأسنان المحشوة لا تصاب بالنخرمرة أخرى وهذا ليس صحيحا حيث أن النخر يصيب طبقة الميناء حتى بالأسنان المحشوة اذا أهمل تفريشها بانتظام
الاعتقاد بأن نزف الدم من اللثة دليل على صحتها اعتقاد خاطئ حيث أن ذلك قد يكون دليل على اصابتها بمرض التهاب اللثة ويفضل مراجعة الطبيب
يظن البعض أن استخدام مضمضة الفم قد تغني عن تفريش الأسنان وهذا بالطبع ليس صحيحا لأن المضمضة وحدها غير قادرة على ازالة فضلات الطعام الملتصقة بالأسنان
ان الحفاظ على الأسنان اللبنية مهم وليس كما يعتقد البعض أن الحفاظ عليها ليس ضروريا بسبب أنها سوف تستبدل بأسنان دائمة حيث أن هذه الأسنان ضرورية لأنها تساعد الطفل على الغذاء والكلام والابتسامة كما أن وجودها يساعد الأسنان الدائمة على الظهور في مواضعها المحددة دون حدوث أي تراكب بالأسنان
ان استخدام بعض المستحضرات الكيميائية لغرض تبييض الأسنان دون استشارة الطبيب قد يحدث تلفا بالأسنان أو بعصب السن وكذلك تفريش الأسنان بالفرشاة وملح الطعام له أكبر الضرر على طبقة الميناء ويتسبب أيضا في حساسية الأسنان
بعض العادات السيئة
عادة مص الأصبع عند الأطفال وعادة العض على الأقلام وعادة فتح الأشياء بالفم ومن العادات السيئة أن نعود أطفالنا الصغار على استعمال اللهاية التي لها أكبر الضرر على الأسنان وعظام الفك العلوي وهي من أكثر الأشياء التي تسبب عدم انتظام تراص الأسنان لاحقا
يستخدم البعض الأسنان لعض الأقلام وكسر الثلج أو فتح بعض المشروبات وكسر الأشياء الصلبة مثل البذور وغيرها من العادات المضرة بالأسنان لما قد تسببه من ضرر بطبقة الميناء وكسر بالأسنان نفسها وتلف بالحشوات والتيجان