قرأت مجدك في قلبي و في الكتب شآم ما المجد أنت المجد لم يغب
إذا على بردى حور تأهل بي أحسست أعلامك إختات على الشهب
ايام عاصمة الدنيا هنا ربطت بعزمتي أموي عزمة الحقب
نادت فهب إلى هند و أندلس كغوطة من شبا المران و القضب
خلت على قدم التاريخ طابعها و علمت انه بالفتكة العجب
و إنما الشعر شرطة إرتجلت على العلا و تملت رفعة القبب
هذي لها النصر لاأبهى فما هزمت و إن تهددها دهر من النوب
و الإنتصار لعالي الرأس منحتم حلواً كما الموت جئت الموت لم تهب
شآم أرض الشهامات التي إصطبغت بعندمي نمته الشمس منسكب
ذكرتك الخمس و العشرين ثورتها ذاك النفير إلى الدنيا أن اضطربي
فكي الحديد يواعدك الالي جبهوا لدولة السيف سيفاً في القتال ربي
و خلفوا قاسيونا للأنام غداً طوراً كسيناء ذات اللوح و الغلب
شآم لفظ الشآم اهتز في خلدي كما اهتزاز غصون الأرز في الهدب
انزلت حبك في آهى فشددها طربت آهاً فكنت المجد في طربي
للشاعر سعيد عقل