قم للمعلم يا بنــــــي عجــــــــولا *** واضـــربه حتى يرتمي مقتــــــولا
هاجمـه بالكرسي واكســــر رأســــــه *** فالرأس كان مخـــــرفاً وجهولا
واذا افتقدت من الكراســــــــي عدة *** أشــــــــهر عليه الساعد المفتــولا
والطمه فوق الوجه لطماً موجـــــعاً *** حتى ترى للدمع فيه مســـــــيلا
وإذا رأيت بوجهه نظــــــــارةً *** عاجل ( ببوكــــس ) يرفض التأجيلا
وعليك بالأســـنان حطم نصفها *** كي لا ترى عضــــــــاً ولا تقبيلا !
وعليك بالثوب العليه فشــــــــقه *** شقا .. ليمشي عارياً مخـــــــــــذولا
واجثم عليه .. كليث غاب جائع *** واستدع صحبك إن شكوت خمولا
قوموا عليه وحاصــــــروه وحاذروا *** أن ترحموه إذا استغاث طويلا
إن الثقافة يا بنــــي تحررٌ فعلام *** ترضى أن تكون ذلــيــــــــــــلا ؟
والتربويون الكـــــــرام تأملوا *** في الأمــر .. حتى أبدعوا التحـــليلا
قالــــوا دعوا الأولاد نخشى أنهم *** ( يتعقــــدون ) فيذبلون ذبولا
( وفرويد ) عــــلم النفس أعلن أنه *** من عقّد الأولاد هدّ الجيــــلا
الضرب يؤلمهم ويؤذي روحـــــهم *** الضرب ميراث القرون الأولى
والتربويون الكرام .. مــــــرامهم *** أن يمتعوكم بكـــــرةً وأصــيلا
من شاء مزحاً .. فالمدرس نكتةٌ *** أو شاء لعباً .. أحضر ( الفوتبولا )
أو ملّ درســــــــــاً فليفارق درسه *** من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟!
أو رام شـــــــتماً كي يبل غليله *** لا ضير في شتم ٍ يبل غليلا !
أو رام دردشةً فذلك شــــــــأنه *** إن الســــــــــكوت يعلّم التغفيلا
إن غاب شهراً فالغياب فضيلةٌ *** وغدا السؤال عن الغياب فضولا
لا بأس إن دخل المدارس طالبٌ *** بسيجارةٍ .. أو جاءها مسطولا
فالتربويون الكرام شـــــعارهم *** لا ترهقوهم أنفســـــاً وعقـــــولا
والتربويــــون الكرام قرارهم *** من مسّ طفلاً يغتدي مفصــــــولا
مع بالغ الاحترام لجيمع المعلمين
الموضوع للترفيه فقط