فريق "سلام ياطبيعة" في حملة لتنظيف "نهر الغمقة"
قام فريق "سلام ياطبيعة" بحملة لتنظيف جوانب مجرى نهر "الغمقة"، وذلك بتاريخ "4/12/2010"، حيث ضم الفريق جميع الفئات الاجتماعية ومختلف الأعمار وبالتعاون مع "بلدية طرطوس" و"مديرية البيئة" في طرطوس.
موقع "esyria" جال مع فريق "سلام ياطبيعة"، أثناء القيام بالحملة، والتقى المهندس "حسن مرجان" من المشاركين في حملة التنظيف، والذي قال عن مشاركته: «أنا أشارك هنا بصفتي الشخصية وبنفس الوقت كمدير للبيئة، والغاية توضيح الفكرة للناس أننا بدأنا بمشرع النظافة في سورية على كافة الجهات ولايُستثنى مدير ولاعامل من النزول إلى الشارع والتنظيف لأن بقائنا في منازلنا ومديرياتنا لاينظف البلد.
ونحن في المديرية لدينا مشروع طويل ومتكامل في كافة مناطق طرطوس فمن فترة قصيرة كنا في منطقة "الشيخ بدر وبانياس" وقريباً في مدينة "الدريكيش"، أما "نهر الغمقة" فهو واجهة "طرطوس" ومنظره لايسر الخاطر، لذا ساعدنا فريق "سلام ياطبيعة" وأعطيناهم بعض الأدوات للقيام بمهمتهم هذه، وأنا أدعوا جميع "المنظمات والنقابات والهلال الأحمر.." للقيام بحملات تنظيف في كل مناطق "طرطوس"».
يضيف الأستاذ"حسن مرجان" : «أريد الإشارة إلى فكرة صغيرة مما أشاهده من تلويث للطرقات الرئيسية والفرعية وغيرها في طرطوس أنه عندما يسافر أبناء بلادنا إلى أي دولة أخرى يلتزمون بالنظافة إلى أقصى حد وفي داخل البلد يعود معظمنا إلى حالته السابقة في رمي المخلفات وكأن بلاد غيرنا أعز من بلادنا لتكون أنظف من سورية».
المهندس البحري "حسن حرفوش" مشارك ومشرف على عمل الفريق والذي قال لنا: «فريق "سلام ياطبيعة" عضو في الاتحاد الرياضي العام – لجنة المشي والرحّالة" وشعاره الرياضة للجميع، وإضافة لكونه فريق للرحلات والمشي فهو يقوم بحملات للتنظيف والتشجير.
لهذا فإننا نقوم حالياً بتنظيف جوانب مجرى "نهر الغمقة" في إطار برنامج متكامل لهذا النهر من التنظيف إلى تشجير جوانبه والتعاون مع البلدية للعناية المستمرة به وإيجاد طريقة لجعله وجه جمالي "لطرطوس" كونه النهر الوحيد الذي يخترق مدينة "طرطوس"، ويقوم العمل لهذا اليوم على تنظيف الجهة الشمالية من النهر والأرصفة المحيطة مع الحدائق الصغيرة المحيطة بالنهر، والمرة القادمة سننظف الجهة الجنوبية من النهر تليها عملية تشجير جوانب النهر بالتعاون مع "بلدية طرطوس"، وهذا المشروع خاص ببرنامج فريقنا ولايندرج تحت مساعي "مديرية البيئة" ضمن حملة التنظيف الوطنية.
ونركز في عملنا على مشاركة الأطفال بشكل كبير لأننا نعمل على أكثر من مشروع من أهمها بناء الوعي البيئي وثقافة العمل الطوعي لدى الجيل القادم، كما أننا نحاول لفت انتباه الناس المحيطين بالنهر لأهمية عملنا وضرورة المشاركة والحفاظ على نظافة المكان بعد تنظيفه، وفي هذا اليوم شاركتنا "بلدية طرطوس" بترحيل القمامة التي جمعناها، كذلك شاركتنا مديرية البيئة التي تقوم أيضاً بحملات التنظيف في مختلف "مناطق طرطوس"».
وعن دور الإعلام في تشجيع العمل الطوعي ونشر ثقافة التطوع وحماية البيئة يقول الأستاذ "علي نفنوف" وهو صحفي وعضو في فريق "سلام ياطبيعة" والذي قال لنا: «دور الإعلام غاية في الأهمية في نشر ثقافة التطوع فأنا أرافق الفريق وأعمل في مختلف برامجه وأنشر أخباره على صفحات مجلة "عمريت" المحلية في "طرطوس" ومواقع الإنترنيت، حيث يشعر الأعضاء ببعض التكريم لهم عند نشر صورهم وعملهم وكيف ساهموا بنظافة مدينتهم، وهذا الأمر ينعكس بدوره على الأهالي لتوعيتهم إلى أهمية التعامل الصحي مع القمامة ووضعها في مكانها المناسب لأن لمدينتهم حق عليهم لإبقائها نظيفة».
الصحفي علي نفنوف يمين الصورة والأستاذ حسن مرجان مدير البيئة في طرطوس
المهندس حسن حرفوش رئيس فريق سلام ياطبيعة
ملاحـظـة .... الأستاذ حسن مرجان مدير البيئة هو ابـــن العنــازة تحياتي لكم
ع قبـــــال العـنــــازة
ع قبـــــال العـنــــازة
منقول من موقع esyria.sy