فسحة صغيرة من الكون .. جعلتنا نلتقي بأرواحِنا...
فما أروعها من مكان
كان لقاءً دون موعدٍ منتظرْ .. دون ساعة منبه ..
كان موعدنا خارج نطاق الزمان
لا أذكر حينها سوى أني أعدت تصميم قلبي...
لأضعك في المقدمة... وتعيش للأبد هناك
مرَّت اللحظات بسرعة ... وانتهى اللقاء
عدت إلى واقعي لا احمل قلباً ولا عنوان
أهديتك القلب ... وعنواني تناسيته عندك
ليبقى عندي أمل عودتك لأشعر بالأمان
أتيت مع الخريف وذهبت معه ..
فما أشبهك به... تأتي لتحيي مشاعري ومن ثم تختفي عن الأنظار
أ أميتها الآن بغيابك ...؟؟
كيف وقد نسجت من أحلامي لقاء آخر أنتظره على مر الأيام
كيف وقد أصبح أمل قدومك هو الهواء الذي أتنفسه ولولاه لما كنت من الأحياء
لماذا ذهبت؟ ...
أو ربما ... لماذا أتيت إن كنت سترحل؟؟
لم جعلتني أتنشق عبير خريفك وأصاب بالإدمان
اشتقت إليكْ .. يا خريفا مرَّ لبرهة على أحلامي ... بعثر أوراقي ..
واجبر حروفي لتكتب عن هواه
كم أتمنى أن تعود ... لكن لا تعد إن كنت سترحل ..
فرحيلك أصعب بكثير من غيابك المعتاد ..
فما أروعها من مكان
كان لقاءً دون موعدٍ منتظرْ .. دون ساعة منبه ..
كان موعدنا خارج نطاق الزمان
لا أذكر حينها سوى أني أعدت تصميم قلبي...
لأضعك في المقدمة... وتعيش للأبد هناك
مرَّت اللحظات بسرعة ... وانتهى اللقاء
عدت إلى واقعي لا احمل قلباً ولا عنوان
أهديتك القلب ... وعنواني تناسيته عندك
ليبقى عندي أمل عودتك لأشعر بالأمان
أتيت مع الخريف وذهبت معه ..
فما أشبهك به... تأتي لتحيي مشاعري ومن ثم تختفي عن الأنظار
أ أميتها الآن بغيابك ...؟؟
كيف وقد نسجت من أحلامي لقاء آخر أنتظره على مر الأيام
كيف وقد أصبح أمل قدومك هو الهواء الذي أتنفسه ولولاه لما كنت من الأحياء
لماذا ذهبت؟ ...
أو ربما ... لماذا أتيت إن كنت سترحل؟؟
لم جعلتني أتنشق عبير خريفك وأصاب بالإدمان
اشتقت إليكْ .. يا خريفا مرَّ لبرهة على أحلامي ... بعثر أوراقي ..
واجبر حروفي لتكتب عن هواه
كم أتمنى أن تعود ... لكن لا تعد إن كنت سترحل ..
فرحيلك أصعب بكثير من غيابك المعتاد ..