تذكير(سأقدم لكم مجموعة من المواضيع المتعلقة بصحة الفم والاسنان والوقاية من أمراضهم و أتمنى أن أكون قد وفقت في تبسيط المعلومات و ايصال الأفكار و أعذب أمنياتي أن تكون مواضيع مفيدة وتستحق اطلاعكم)
تصنيف أمراض الفم:
• أمراض فموية مكتسبة مسببة عن اللويحة الجرثومية السنية: النخور وأمراض النسج الداعمة.
• أمراض فموية مكتسبة غير مسببة عن اللويحة الجرثومية السنية: كالإنتانات والأورام.
• اضطرابات فكية وجهية: وراثية: كشق الشفة، وعرضية كالحوادث.
أمراض الفم المسببة عن اللويحة الجرثومية:
• النخور السنية
• التهاب النسج الداعمة
وهما مرضان التهابيان قابلان للعدوى، فإذا اعتبر الطفل معرض للنخور السنية يكون لدى أحد والديه، الأم عادةً، قابلية كبيرة للإصابة بالنخور
ما هي اللويحة الجرثومية؟
بروتينات لعابية تلتصق على الأسنان، بالإضافة إلى البكتيريا المسببة للنخور وأمراض النسج الداعمة.
تتراكم بموازاة الحافة اللثوية، والسطوح بين السنية، وفي الشقوق والوهاد: ويعزى تراكمها في هذه المناطق إلى عدم تعرضها بشكل جيد للتنظيف الذاتي للعاب، والفعل الكاشط للطعام، أو الفعل العضلي للخدود واللسان.
خطوات الوقاية السنية من أمراض اللويحة الجرثومية:
تهدف إلى:• إنقاص عدد الجراثيم المرضية الفموية.
• تحسين الدفاع السني والمحافظة على لثة سليمة.
الآليات والخطوات:
• يدوية: (فرشاة الأسنان، الخيط السني، الغسولات الفموية)
• كيميائية: (استخدام الفلورايد بالمياه أو تطبيق في العيادات)
• اتباع نظام معين في تناول السكريات.
• استعمال الحشوات السادة لشقوق السطوح الطاحنة للأسنان الخلفية.
• تعزيز ثقافة الصحة الفموية.
مرحلة الطفولة المبكرة:
• تعد النخور السنية مرض الطفولة المزمن الأكثر شيوعاً.
• أكثر من 50% من الأطفال بين 5 إلى 9 سنوات لديهم نخرين أو ترميم سني واحد على الأقل.
• ترتفع هذه النسبة إلى 78% في سن السابعة عشرة.
• 25% من الأطفال لم يزوروا طبيب الأسنان قبل دخولهم مدرسة الحضانة.
• أكثر من 51 مليون ساعة دراسية تضيع سنوياً لأسباب تتعلق بأمراض سنية.
النخور السنية مرض إنتاني
معلومات عن النخور:النخور مرض إنتاني يبدأ من خلال انتقال البكتيريا من الأهل إلى الرضيع.
فالعائلة هي مصدر الإنتان بالمكورات العقدية أو البكتريا المسببة للنخور وعلى الأغلب فالأم هي المصدر.
لا تظهر تجمعات البكتريا في فم الرضيع إلا بعد بزوغ الأسنان
يسهل السكروز التصاق البكتيريا على سطح السن ويشكل غذاءً لها.
هدف الوقاية بشكل أساسي إذاً هو الإقلال من التحدي الباكتيري إلى درجة تكون فيها احتمالية انتقالها بالحد الأدنى: الأمر الذي يتطلب: من الأم: المحافظة على درجة عالية من صحتها الفموية، وبالنسبة للطفل: الحد من الأغذية المحدثة للنخور، والانتباه لصحته الفموية.
نخور الأطفال المبكرة:
تظهر النخور السنية عند الأطفال قبل عمر 3 سنوات
وقد لوحظت نخور مبكرة عند أطفال يبلغون سنة واحدة من العمر.
نخر زجاجة الإرضاع:
تعد الزجاجة أحد أهم مصادر الخطر على أسنان الطفل المؤقتة
يشمل هذا النوع من النخور القواطع العلوية المؤقتة، وتتقدم لتصيب الأرحاء الأولى المؤقتة في مراحل متأخرة
وهي نتيجة تعرض الأسنان اللبنية المستمر للحليب، وعصير الفواكه، وغيره من السوائل المحلاة والتي توضع في زجاجة الإرضاع.
يجب الامتناع عن إعطاء الطفل زجاجة إرضاع ممتلئة بسائل يحتوي على السكر أو مصاصة قبل النوم
لأن هذه السوائل تتجمع حول الأسنان مشكلة بيئة حمضية، نظراً لنقص التدفق اللعابي أثناء النوم
(عدد بلعات البالغ 3 مرات بالدقيقة، وأثناء النوم تصبح بلعة واحدة للدقيقة، الرضيع معدل بلعاته أعلى قليلاً).
والبديل عن ذلك: إذا ما أردنا استخدام زجاجة الإرضاع للتهدئة: فيجب تعبئتها بالماء فقط
وإن خطورة نخور الطفولة هي في كونها قد تؤدي إلى فقد الأسنان بالكامل في حالاتها الحادة: الأمر الذي يؤدي إلى تأثيرات بعيدة المدى على نمو وجه الطفل النهائي.
الوقاية من المرض:
يجب أن تصبح العناية الفموية المبكرة مألوفة عند حديثي الولادة، فبعد الإطعام يجب تنظيف الحواف اللثوية بلطف حيث ستظهر فيما بعد الأسنان ، وكذلك الحنك بقطعة قماش معقمة: الأمر الذي يسمح بإزالة بقايا الطعام، وترسيخ روتين للأم لتنظيف داخل فم الطفل.
مراجعة طبيب الأسنان
التوقيت وعدد المرات:ينصح بزيارة طبيب الأسنان خمس مرات خلال السنة الأولى من عمره: ابتداءً من بزوغ أولى أسنانه.
وثلاث مرات في السنة الثانية من عمره.
الأهداف:• مراقبة النمو والتطور: من خلال الفحص السريري للمركب الوجهي الفموي، كما أن تاريخ بزوغ السن الأول يؤمن خط قاعدي لتحديد نماذج التطور والنمو السني.
• معرفة سيرة الإطعام: بمعرفة أساليب الإطعام للطفل يمكن للطبيب التنبؤ باحتمالية إصابة الطفل بنخور مبكرة.
• الاطلاع على السيرة الطبية: إن الاطلاع على وجود أي من الأمراض العامة التي قد تؤثر على الصحة الفموية يساعد في إنشاء خطط وقائية ملائمة. كالطفل الذي يتناول أدوية أساسها السكروز معرض أكثر للإصابة بالنخور المبكرة.
• تقييم الفلورايد الطبيعي: من المهم معرفة فيما إذا كان الطفل يشرب مياه مفلورة قبل وصف حبات الفلور له، الأمر الذي لا يمكن تحديده قبل إجراء تحليل لمياه الشرب. وفي حال ثبات نقص كمية الفلور يتم استعمال قطرات الفلورايد للأطفال بعمر 3 سنوات، وعندما يكتسب الطفل مهارات مضغ الحبة يستعاض بالحبوب عن القطرات، حتى يتم حف اللعب المشبع بالفلورايد ضمن الفم لتأمين فوائد موضعية وجهازية عامة.
• معرفة نشاط العناية الفموية التي يقوم بها الوالدين لأطفالهم: فالكثير من الآباء يعتقدون أن السماح للطفل بتفريش أسنانه أمر كاف. يستعمل في برامج تفريش أسنان الأطفال كمية صغيرة جداً (بحجم حبة العدس) من معجون الأسنان المفلور لتفادي إمكانية استهلاك كمية مفرطة من الفلورايد. ويمكن البدء بالغسولات الفموية المفلورة عندما يبلغ الطفل ست سنوات.
التوصيات النهائية (نصائح للوالدين):
تنظيف الأسنان:
• على الأهل أن يتولوا كامل مسؤولية تنظيف أسنان أطفالهم، إذ لا يستطيع العديد منهم إزاحة اللويحة السنية بشكل كاف حتى عمر 6 إلى 8 سنوات.
• يجب أن يتم تفريش الأسنان في بيئة مريحة ومستحبة
• ليس من الضروري استخدام معجون الأسنان، فقد يكون في بعض الأحيان مصدر اعتراض من الأطفال بسبب طعمه وتأثير رغوته.
• في حال استخدام معجون الأسنان يجب أن توضع على الفرشاة كمية بحجم حبة العدس فقط لتفادي بلع كمية مفرطة من الفلورايد.
• يتم تنظيف الأسنان بفرشاة صغيرة ذات أشعار لينة.
• يجب تبديل فرشاة أسنان الطفل 3-4 مرات سنوياً، وبعد كل مرض لتجنب البكتريا والجراثيم.
• يجب تنظيف الأسنان مرة واحدة يومياً على الأقل.
• قد يكون تنظيف الأسنان أسهل إذا ما تم مساءً بعد الوجبة الأخيرة للطفل عوضاً عن الانتظار حتى يحين موعد نومه، إذ يكون الطفل منهكاً وصعب الإرضاء أثناء التفريش.
• غالباً ما توجد مسافات طبيعية بين الأسنان المؤقتة لتأمين وحفظ المسافة اللازمة للأسنان الدائمة، إذا كانت المسافات موجودة فأنت لا تحتاج لاستخدام الخيط السني لكن وجود نقاط تماس فقط ممكن أن يكون في منطقة الأرحاء. ينصح أن يبدأ الطفل بالخيط السني عندما يصبح عمره ست أو سبع سنوات أو عندما يصبح قادراً على أن يقوم بربط شواطة حذائه.
• كن مثالاً جيداً لطفلك بالتفريش، الخيط السني، تناول طعام صحي، والزيارات المنتظمة للطبيب.
ضبط النظام الغذائي:
• يجب أن يفطم الأطفال عن زجاجة الرضاعة بعمر 12 شهر.
• يجب ألا نستعمل زجاجة الإرضاع للتهدئة أو تعطى أثناء وقت النوم.
• يعطى الحليب فقط في زجاجة الإرضاع.
• إن فترات الرضاعة الطويلة والمتكررة قد تعرض الطفل للنخور.
• يجب تجنب النوم مع الطفل والسماح بالرضاعة أثناء الليل.
• بشكل عام يأكل الأطفال أكثر من 3 وجبات يومياً
• يجب أن لا يحوي الطعام بين الوجبات على عوامل ناخرة (السكر)
• إن مجمل كمية الأطعمة الناخرة ليست هي المشكلة، لكن تكرار تناولها، واستبقائها في الفم هما العاملان المساهمان في التعرض للنخور.
تحضير الطفل للفحص الفموي:
تبدو العيادة السنية مكاناً مخيفاً لمعظم الأطفال، لكن بإتباع هذه التعليمات فإن كلاً من الأطفال والوالدين سيستمتعون بزيارة طبيب الصحة وطبيب الأسنان:
• الزيارات المجدولة والمحددة زمنياً إلى طبيب الأسنان يجب أن تتم في الوقت الذي يبدو فيه الطفل متعاوناً ومرتاحاً.
• لا تنتظر الحالات الطارئة أو الإسعافية من أجل القيام بأول زيارة.
• لا تناقش تجربتك الخاصة السيئة أمام الطفل.
• اسمح وشجّع الطفل ليناقش أي خوف من طبيب الصحة الفموي وسبب تخوفه.
• لا تذكر أبداً كلمات (ألم - أذى) في محيط الطفل عندما تناقش الزيارة للطبيب، إن ذكر كلمة ( إذا تألمت ) سوف تعزز إمكانية الألم عند الطفل أثناء العمل