ما هي الماسونية
الماسونية:كما قال العلامة الهولندي دوزي :
جمهور عظيم من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة لا يعلمها إلا القليلون منهم
إلا ان الغاية هي رفع رايه اسرائيل في سماء أرض كنعان وقد قسم هؤلاء القليلون توصلا لتلك الغاية قسموا الماسونية ثلاث مراحل:
1-ابتدائية رمزية :وتلاميذها اقسموا على نصرة القائد وجهلوا الخصم الذي سيصارعهم اي لا يعرفون من اهداف المؤسسين البعاد البعاد شيئا
2- متوسطة او ملوكية قد يعرف الباحثون من تلاميذها بعض الأهداف البعيدة ولكن ضعف بالسواد الأعظم منهم حاسة النقد الأجتماعي فأصبحوا لا يرون إلا بعين مصالحهم الخاصة التي كفلتها الماسونية ولا يسمعون إلا بأذنها ولا يركضون إلا وراء سرابها
3- كونية او مدرسةعالية تضم نخبة حكماء اسرائيل وورثة سر الماسونية وهؤلاء يتصرفون بالمحفل الصغرى عن طريق الشروق الأعظم تصرفا يعود على اليهود وحدهم بالمصلحة ويطلقون على الماسونية الأبتدائيين من جميع الأمم والشعوب - عميانا صغار وعلى المتوسطين عميانا كبار
كيف تطور فهم الماسونية- في البلاد العربية
الماسونية كما سيراها القارىء ظاهرها فيه الرحمة والأنسانية والحرية والمساواة والأخاء ولها اساليب فريدة في كسب اعلام الرجال لتستتر وراءهم او تضرب بأقلامهم
خالت الماسونية {كل بيضاء شحمة} فحاولت استغلال حكمي هذا العصر { جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده } ولكنهما كانا اشد مما خالت ذكاء واكثر يقظة فصرعاها واستخدماها وسيلة دفاع
قام هذان الحكيمان للأنسانية مقام الرائد المخلص فكشفا لاسيما لوارث فضلهما وجهودهما السيد رشيد رضا كثيرا من اخطار اهدافها وعبّدا الطريق للذين يرتدون الماسونية درعا يدرؤن به الأندية الدوليه السهام اليهودية التي تنطلق على الشرق من يد كبار ساسة الغرب
وقد اقتدى بهذين الحكيمين مجاهدنا { فارس الخوري} فدخل قلوب الساسة في اوربا وامريكا ولا سيما حين تسلم رئاسة مجلس الأمن دخل من نافذة الماسونية وأوضح لهم ان اليهودية العالمية الكامنة وراء الماسونية تستغلهم لما فيه مصلحة اليهود وتدفعهم إلى هاوية المستقبل الخطر
اجل تطور فهم العرب للماسونية في هذا القرن فشرعا نرى:
1-قوما يفارقون محافلها وينثرون اجهزتها ويكتبون عن قواضمها وكوارثها أمثال{يوسف الحاج وعوض الخوري}
2-وقوما يعيشون في تلك المحافل عينا لأمتهم ليحذروها عواقب ما يرون امثال{جبران تويني}
3- وقوما يغشون المحافل بأجسادهم ويفارقون لدينا قلوبهم ويمدوننا مخلصين بمكنونات نفوسهم راضين بالحياة جنودا مجهولين
بعد كارثة فلسطين
لقد سطع فجر الحقائق وعرف كل من له قلب وأذنان لا سيما بعد الثمار التي قطتفتها اليهودية العالمية من جرّاء استغلالها كبار عميان الماسون عرفوا ان الماسونية عصا حديدية بيد اليهود يضربون بها من استعصى عن السير في ركاب اسرائيل لقد عرف اذكياء العرب لا سيما في مصر وسوريا ولبنان هذا السر الخطير فأعلنت المحافل السورية اللبنانية عام 1946م استقلالها عن شروق الغرب التي يتلاعب بأقطابها المحفل الكوني اليهودي الصميم وصرحت العيون المصرية الساهرة لحكومة الثورة بالمؤامرات التي يحيكها اليهود تحت ستار التعاون الماسوني وينفذوها بأنامل ناعمة وأساليب رقيقة
نعم نعم تحقق اقطاب المحافل الماسونية في البلاد العربية الخطر اليهودي الكامن وراء الأصطلاحات الماسونية اليهودية وعرفوها مكنونات رموز التعارف وحسروها لها القناع عن احاجي الماسونية والغازها التي احتجبت تسعة عشر قرناً حتى عن الشروق العظام واستحال فهمها بالقرينة إلا على دارسي العهد القديم والتلمود ومدكي خطر الجمعيات السرية
لهؤلاء العرب المعلومين والمجهولين الذين اصبحوا يتخذون الماسونية خنجرا يغمدونه في قلب من طعن الأنسانية اجيالا نقدم شكرنا وتهانينا
ماسوني ذو طبيعتين
نحن الذين نتشاءم من كلمة ماسونية وننظر جميع الأصطلاحات اليهودية التي تجرها الكلمة بعين الحقد والضغينة والحذر
لايسعنا كمرحلة اولى إلا ان نبارك ماسون العربالذين شرعوا منذ بضع سنين يتفقون على اصطلاحات عربية قومية تحل محل الأصطلاحات اليهودية ليوضحوا حتى للمبتدئين من اخوانهم ان الاصطلاحات اليهودية آلة لا يتخذها الماسوني العربي إلا في ديار الغرب شريطة ان ينظرها سلما يصعجه لمصلحة الأمة العربية
اما في ديار العرب فيتعارف الماسوني مع اخيه برموز عربية واصطلاحات قومية نضرب عن ذكرها حرصا على المصلحة القومية
لقد حطم الماسوني العربي في الحقيقة بيد المحفل السوري اللبناني المستقل كما حطم جمال عبد الناصر عمودي بوعز وجاكين وغيرها من الأصطلاحات اليهودية واستبدل ذلك باصطلاحات تتفق مع قومية العرب وتاريخهم وامجادهم لقد عرف العرب سيف الأستغلال اليهودي الماسوني المصلت على رؤؤس عميان الغرب
عرفوه وشاهدوا العقرب الذي لدغهم قرونا محتجبا بجلباب الماسونية فأخذوا من الهر عبرة ومن الزمن موعظة وتذكروا كلمة الرسول العربي سيدنا محمد {ص} لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
*** شبــــح *** الليــــــــل ***
وسائل التعارف
ان مصالح الناس الخاصة لا سيما بين الأمم التي اضعفت بها المستعمر التربية الأجتماعية تحتل الزاوية الأولى من قلوبهم وان الماسونية قد استهوت بأساليبها العجيبة الغريبة كثيرا من الناس بشباك تلك المصالح وعلى هذا لا نرى رابطة حقيقية بين الماسون إلا وسائل التعارف التي اتخذونها سلما لتلك المصالح
عرف المؤسسون وورثة السر آثر الرموز والأشارات والأسراي في الستهواء واستثارة الفضول فأكثروا منها وفسروها بما يتفق مع عقلية كل امة بل كل شخص
وقد سهلوا بهذه الأسرار سبيل التعارف ليخدم الناس من حيث يشعرون او لايشعرون اسرائيل ويأخذوا اجرهم من جيوب بعضهم البعض
أيها الماسوني:إن لك اخوانا كثيرين مستعدين لخدمتك وترديد صوتك فعليك التعرف عليهم سالكا احدى الرسائل الآتية:
أجعل توقيعك مسبوقا بثلاث نقاط او اطرق باب من تريد طرقتين يعقبهما فترة قصية ثم أستأنف الطرقة الثالثة
ضع ابهامك على سلاميات سبابة من يصافحك واطرق كفه بأصابعك الأربع ثلاث طرقات
تهجّ ان جلست في مكان خلت فيه بعض أخوانك كلمة {بوعز} فإن كان في مجلسك بعضهم شاطروك التهجئة وحصل تعارف
إذا سئلت عن عمرك أجب ثلاث سنوات إن كنت مبتدءاً او خمسة إن كنت في الدرجة الثانية او سبعة إن كنت في الدرجة الثالثة وإن سئلت عن اسمك وأردت الأختصار في الجواب فقل أبن الأرملة
وإ، حزّ بك الدهر وعضك الزمن واحاط بك العدو فقف واضعا يديك على رأسك مفرقا بين قدميك مميلا جسمك إلى الشمال
وإن ألقاك الزمن في احدى السجون او المعتقلات او اصبحت رهن التحقيق واستطتعت الوقوع على جهاز الهاتف فأتصل بأحد العميان الكبار واسمعه كلمه الأستغاثة المعلومة لديك أنقذوني يا أبنا الأرملة وهو مسوق بسيفها لأغاثتك مما انت فيه
اما كلمة السر فلا أضمنها لك اذ سيف التعديل مصلت على عنقها فقد تكون بوعز او جاكين او طوبالقيان او ادونيرام او سثبولت او غيرها مما لا يخرج عن دائرة عهد اسرائيل وتلموده وتاريخه
وهناك ابجدية ماسونية قد يطرأ التعديل على بعضها خشية الذين يحاولون فهم الأسرار اختلاسا ولست بحاجة لها بعد وقوعك على هذه الفصول.
الماسونية:كما قال العلامة الهولندي دوزي :
جمهور عظيم من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة لا يعلمها إلا القليلون منهم
إلا ان الغاية هي رفع رايه اسرائيل في سماء أرض كنعان وقد قسم هؤلاء القليلون توصلا لتلك الغاية قسموا الماسونية ثلاث مراحل:
1-ابتدائية رمزية :وتلاميذها اقسموا على نصرة القائد وجهلوا الخصم الذي سيصارعهم اي لا يعرفون من اهداف المؤسسين البعاد البعاد شيئا
2- متوسطة او ملوكية قد يعرف الباحثون من تلاميذها بعض الأهداف البعيدة ولكن ضعف بالسواد الأعظم منهم حاسة النقد الأجتماعي فأصبحوا لا يرون إلا بعين مصالحهم الخاصة التي كفلتها الماسونية ولا يسمعون إلا بأذنها ولا يركضون إلا وراء سرابها
3- كونية او مدرسةعالية تضم نخبة حكماء اسرائيل وورثة سر الماسونية وهؤلاء يتصرفون بالمحفل الصغرى عن طريق الشروق الأعظم تصرفا يعود على اليهود وحدهم بالمصلحة ويطلقون على الماسونية الأبتدائيين من جميع الأمم والشعوب - عميانا صغار وعلى المتوسطين عميانا كبار
كيف تطور فهم الماسونية- في البلاد العربية
الماسونية كما سيراها القارىء ظاهرها فيه الرحمة والأنسانية والحرية والمساواة والأخاء ولها اساليب فريدة في كسب اعلام الرجال لتستتر وراءهم او تضرب بأقلامهم
خالت الماسونية {كل بيضاء شحمة} فحاولت استغلال حكمي هذا العصر { جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده } ولكنهما كانا اشد مما خالت ذكاء واكثر يقظة فصرعاها واستخدماها وسيلة دفاع
قام هذان الحكيمان للأنسانية مقام الرائد المخلص فكشفا لاسيما لوارث فضلهما وجهودهما السيد رشيد رضا كثيرا من اخطار اهدافها وعبّدا الطريق للذين يرتدون الماسونية درعا يدرؤن به الأندية الدوليه السهام اليهودية التي تنطلق على الشرق من يد كبار ساسة الغرب
وقد اقتدى بهذين الحكيمين مجاهدنا { فارس الخوري} فدخل قلوب الساسة في اوربا وامريكا ولا سيما حين تسلم رئاسة مجلس الأمن دخل من نافذة الماسونية وأوضح لهم ان اليهودية العالمية الكامنة وراء الماسونية تستغلهم لما فيه مصلحة اليهود وتدفعهم إلى هاوية المستقبل الخطر
اجل تطور فهم العرب للماسونية في هذا القرن فشرعا نرى:
1-قوما يفارقون محافلها وينثرون اجهزتها ويكتبون عن قواضمها وكوارثها أمثال{يوسف الحاج وعوض الخوري}
2-وقوما يعيشون في تلك المحافل عينا لأمتهم ليحذروها عواقب ما يرون امثال{جبران تويني}
3- وقوما يغشون المحافل بأجسادهم ويفارقون لدينا قلوبهم ويمدوننا مخلصين بمكنونات نفوسهم راضين بالحياة جنودا مجهولين
بعد كارثة فلسطين
لقد سطع فجر الحقائق وعرف كل من له قلب وأذنان لا سيما بعد الثمار التي قطتفتها اليهودية العالمية من جرّاء استغلالها كبار عميان الماسون عرفوا ان الماسونية عصا حديدية بيد اليهود يضربون بها من استعصى عن السير في ركاب اسرائيل لقد عرف اذكياء العرب لا سيما في مصر وسوريا ولبنان هذا السر الخطير فأعلنت المحافل السورية اللبنانية عام 1946م استقلالها عن شروق الغرب التي يتلاعب بأقطابها المحفل الكوني اليهودي الصميم وصرحت العيون المصرية الساهرة لحكومة الثورة بالمؤامرات التي يحيكها اليهود تحت ستار التعاون الماسوني وينفذوها بأنامل ناعمة وأساليب رقيقة
نعم نعم تحقق اقطاب المحافل الماسونية في البلاد العربية الخطر اليهودي الكامن وراء الأصطلاحات الماسونية اليهودية وعرفوها مكنونات رموز التعارف وحسروها لها القناع عن احاجي الماسونية والغازها التي احتجبت تسعة عشر قرناً حتى عن الشروق العظام واستحال فهمها بالقرينة إلا على دارسي العهد القديم والتلمود ومدكي خطر الجمعيات السرية
لهؤلاء العرب المعلومين والمجهولين الذين اصبحوا يتخذون الماسونية خنجرا يغمدونه في قلب من طعن الأنسانية اجيالا نقدم شكرنا وتهانينا
ماسوني ذو طبيعتين
نحن الذين نتشاءم من كلمة ماسونية وننظر جميع الأصطلاحات اليهودية التي تجرها الكلمة بعين الحقد والضغينة والحذر
لايسعنا كمرحلة اولى إلا ان نبارك ماسون العربالذين شرعوا منذ بضع سنين يتفقون على اصطلاحات عربية قومية تحل محل الأصطلاحات اليهودية ليوضحوا حتى للمبتدئين من اخوانهم ان الاصطلاحات اليهودية آلة لا يتخذها الماسوني العربي إلا في ديار الغرب شريطة ان ينظرها سلما يصعجه لمصلحة الأمة العربية
اما في ديار العرب فيتعارف الماسوني مع اخيه برموز عربية واصطلاحات قومية نضرب عن ذكرها حرصا على المصلحة القومية
لقد حطم الماسوني العربي في الحقيقة بيد المحفل السوري اللبناني المستقل كما حطم جمال عبد الناصر عمودي بوعز وجاكين وغيرها من الأصطلاحات اليهودية واستبدل ذلك باصطلاحات تتفق مع قومية العرب وتاريخهم وامجادهم لقد عرف العرب سيف الأستغلال اليهودي الماسوني المصلت على رؤؤس عميان الغرب
عرفوه وشاهدوا العقرب الذي لدغهم قرونا محتجبا بجلباب الماسونية فأخذوا من الهر عبرة ومن الزمن موعظة وتذكروا كلمة الرسول العربي سيدنا محمد {ص} لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
*** شبــــح *** الليــــــــل ***
وسائل التعارف
ان مصالح الناس الخاصة لا سيما بين الأمم التي اضعفت بها المستعمر التربية الأجتماعية تحتل الزاوية الأولى من قلوبهم وان الماسونية قد استهوت بأساليبها العجيبة الغريبة كثيرا من الناس بشباك تلك المصالح وعلى هذا لا نرى رابطة حقيقية بين الماسون إلا وسائل التعارف التي اتخذونها سلما لتلك المصالح
عرف المؤسسون وورثة السر آثر الرموز والأشارات والأسراي في الستهواء واستثارة الفضول فأكثروا منها وفسروها بما يتفق مع عقلية كل امة بل كل شخص
وقد سهلوا بهذه الأسرار سبيل التعارف ليخدم الناس من حيث يشعرون او لايشعرون اسرائيل ويأخذوا اجرهم من جيوب بعضهم البعض
أيها الماسوني:إن لك اخوانا كثيرين مستعدين لخدمتك وترديد صوتك فعليك التعرف عليهم سالكا احدى الرسائل الآتية:
أجعل توقيعك مسبوقا بثلاث نقاط او اطرق باب من تريد طرقتين يعقبهما فترة قصية ثم أستأنف الطرقة الثالثة
ضع ابهامك على سلاميات سبابة من يصافحك واطرق كفه بأصابعك الأربع ثلاث طرقات
تهجّ ان جلست في مكان خلت فيه بعض أخوانك كلمة {بوعز} فإن كان في مجلسك بعضهم شاطروك التهجئة وحصل تعارف
إذا سئلت عن عمرك أجب ثلاث سنوات إن كنت مبتدءاً او خمسة إن كنت في الدرجة الثانية او سبعة إن كنت في الدرجة الثالثة وإن سئلت عن اسمك وأردت الأختصار في الجواب فقل أبن الأرملة
وإ، حزّ بك الدهر وعضك الزمن واحاط بك العدو فقف واضعا يديك على رأسك مفرقا بين قدميك مميلا جسمك إلى الشمال
وإن ألقاك الزمن في احدى السجون او المعتقلات او اصبحت رهن التحقيق واستطتعت الوقوع على جهاز الهاتف فأتصل بأحد العميان الكبار واسمعه كلمه الأستغاثة المعلومة لديك أنقذوني يا أبنا الأرملة وهو مسوق بسيفها لأغاثتك مما انت فيه
اما كلمة السر فلا أضمنها لك اذ سيف التعديل مصلت على عنقها فقد تكون بوعز او جاكين او طوبالقيان او ادونيرام او سثبولت او غيرها مما لا يخرج عن دائرة عهد اسرائيل وتلموده وتاريخه
وهناك ابجدية ماسونية قد يطرأ التعديل على بعضها خشية الذين يحاولون فهم الأسرار اختلاسا ولست بحاجة لها بعد وقوعك على هذه الفصول.