يلا نلعب لعبة الشعر
انا بكتب بيت شعر والحرف اللي بينتهي فيه
منبدأ فيه ببيت شعر جديد وهكذا...
وانا رح ابدا:
دعي الجفا فالجفا هو التعب ........وابدي الرضى فالفؤاد ينتحب
اللي بعده بيت شعر يبدأ بحرف " الباء"
تلك البحيرات الرواكدُ في الوجوه الصامتهْ |
ولنا الجباه الساكتهْ |
لا نبضَ فيها لا اتّقادْ |
نحن العراة من الشعور, ذوو الشفاه الباهتهْ |
الهاربون من الزمان إلى العدمْ |
الجاهلون أسى الندمْ |
نحن الذين نعيش في ترف القصورْ |
ونَظَلُّ ينقصنا الشعور. نازك الملائكة |
أواه لو كنا نحسّ كما يحس الآخرونْ |
وتنالنا الأسقام أحيانًا وينهشنا الألم |
لو أنَّ ذكرَى أو رجاء أو ندم |
يومًا تسدُّ على بلادتنا السبيلْ نازك الملائكة |
"من الطرقات التي َتعْلِك الظُلْمَةَ الصامتهْ" |
"أتيناكَ نسحَب أسرارَنا الباهتهْ" |
"أتيناكَ, نحن عبيدَ الزمانْ" |
"وأسرَاه نحن الذينَ عيونُهُم لا تموتْ" |
"أتينا نَجُرّ الهوانْ" |
قنّعتُ كنهي بالسكونْ |
ولففتُ قلبي بالظنونْ |
وبقيتُ ساهمةً هنا |
أرنو وتسألني القرونْ |
أنا من أكون? |
بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ |
وهي أحيانًا كؤوسٌ من رحيقٍ مُنْعِشِ |
رشَفَتْها, ذاتَ صيفٍ, شَفةٌ في عَطَشِ? |
بتلك الشفاهِ التي شَغَلتْ كل رؤيا قديمهْ |
وأخفاه في كُوخه لا يَمَلّ إليه النَّظَرْ |
أذلكَ حُلْمٌ? وكيف وقد صاد.. صادَ القَمرْ? |
وأرقَدَه في مهادٍ عبيريّةِ الرّوْنقِ |
وكلّلَهُ بالأغاني, بعيْنيهِ, بالزّنْبقِ نازك الملائكة |
بكيتُ أخا لأواءَ يُحمَدُ يومُهُ | كريمٌ رؤوسَ الدَّارعينَ ضَروبُ |