تعــــالــــوا نلعـــــب لعبــــــة الشعـــــــــر

هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
"نزار قباني"

حياة ثم موت ثم بعث........... حديث خرافة يا ام عمرو
المعري

رافعاً راية العدالة والحب..

وسيف الجلاد يومي إليه

قد تساوت كل المشانق طولاً

وتساوى شكل السجون لديه

لا يبوس اليدين شعري.. وأحرى

بالسلاطين، أن يبوسوا يديه
نزار قباني

مامررنا بدار زينب إلا ...فضح الدمع سرنا المكتوما

أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
"نزار قباني"

دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا

نغفـل والأيـام لا تغـفـلُ
ولا لنا مـن زمـن موئـلُ
والدهر لا يسلم من صرفـه
اعصم في القنـه مستوعـل
يتخذ الشعـر شعـاراً لـه
كأنمـا الأفـق لـه منـزلُ

رويت من دمها الثرى ولطالمـا --- روي الهوى شفتي من شفتيهـا

إن زماننا العربي مختصٌ بذبح الياسمين

وبقتل كل الأنبياء ..

وقتل كل المرسلين ..

حتى العيون الخضر ..

يأكلها العرب

حتى الضفائر .. والخواتم

والأساور .. والمرايا .. واللعب ..

حتى النجوم تخاف من وطني ..

ولا أدري السبب ..

حتى الطيور تفر من وطني ..

و لا أدري السبب ..

حتى الكواكب .. والمراكب .. والسحب

حتى الدفاتر .. والكتب ..

وجميع أشياء الجمال ..

جميعها .. ضد العرب ..

لما تناثر جسمك الضوئي

يا بلقيس ،

لؤلؤةً كريمة

فكرت : هل قتل النساء هوايةٌ عربيةٌ

أم أننا في الأصل ، محترفو جريمة ؟

بلقيس ..

يا فرسي الجميلة .. إنني

من كل تاريخي خجول

هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول ..

هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول ..

من يوم أن نحروك ..

يا بلقيس ..

يا أحلى وطن ..

لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن ..

لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن ..

ما زلت أدفع من دمي ..

أعلى جزاء ..

كي أسعد الدنيا .. ولكن السماء

شاءت بأن أبقى وحيداً ..

مثل أوراق الشتاء

هل يولد الشعراء من رحم الشقاء ؟

وهل القصيدة طعنةٌ

في القلب .. ليس لها شفاء ؟

أم أنني وحدي الذي

عيناه تختصران تاريخ البكاء ؟

مات حبيبٌ فمات ليـثٌ
وغاض بحرٌ وباخ نجـمُ
سمتْ عيون الردى اليـه
وهي الى المكرمات تسمو
ما أمك اجتاحت المنايـا
كـلّ فـؤاد عليـك أمّ .

قولـي لطيفـك ينثنـي
عن مضجعي وقت المنام
كي استريـح وتنطفـي
نار تؤجج فـي العظـام
دنـف تقلبـه الأكــف
على فراش من سقـام
أما أنـا فكمـا علمـتِ
فهل لوصلك من دوام ؟

يا أبا القاسم الذي ليـس يـدري
أرصـاص كيانـه أم حـديـد ؟
أنت عندي كماء بئرك في الصيف
ثقيـل يعلـوه بــردٌ شـديـد
ابن الرومي

أعد الليالـي ليلـة بعـد ليلـة
وقد كنت من قبل لا أعد اللياليا
أراني اذا صليت يممت نحوهـا
بوجهي وإن كان المصلّى ورائيا