نبرات الصـــــــــــــوت
أثبت الدراسات النفسية وعلم الصوتيات.. أن نبرة الصوت تعد في كثير من
الحالات دليلاً بارزاً على الحالة النفسية
والاجتماعية للكائن الحي .. فنبرات الصوت تؤخذ علامة على الاكتئاب إذا كان
الصوت خفيضاً ذا درجة واحدة ..
أما الإنسان القلق فيكون صوته حاداً سريع النبرات .. والإنسان المنفعل أو السعيد
يكون صوته مرتفعاً ..
والشخص الاجتماعي يكون صوته منطلقاً مبتهجاً.. والشخص العنيد يضغط على
مخارج ألفاظه ..
أما الشخص الموسوس فيعيد الكلمات مرة أخرى .. والصوت الكاذب يبدو
متردداً.. والصوت العاطفي يبدو
هادئاً حالماً عمق الإحساس .. وأما الصوت ( الأنثوي ) في الرجال فينجم عن
اضطرابات في الهرمونات وبالتالي اضطرابات في السلوك .. فيبدو بطبيعة الحال
ناعماً رقيقاً ..
كذلك الحال في المسترجل بالنسبة للصوت ( المسترجل ) في النساء وإذ يبدو
غليظا خشناً وقد يكون محاولة لإخفاء المرأة ضعفها بالنسبة للرجل ..
أما المرأة التي تعرف أن سلاحها القوى في أنوثتها فنجدها مفرطة في استخدام
صوتها برقة مفتعلة ..
أما المرأة العاقلة المتزنة فنجد صوتها يأتي طبيعياً رقيقاً بدون افتعال ..
وتبين الدراسات أن الرجال الذين لايثقون في رجولتهم الكاملة يحاولون إبرازها
برفع الأصوات المرتفعة الخشنة
وتدل أيضاً على الشخصية الطفولية التي لا يهمها سوى إشباع غرائزها ..
وأن صاحب الصوت الأجش ذي النبرات الخشنة يكشف عن شخصية تجد
صعوبته في الاختلاط بالناس ..
وأن صاحب الصوت المشوش الذي يتحدث دائماً بصوت عالٍ جداً يكشف عن
شخصية تسمع جيداً لكنها لا تركز
ولا تعي ما تسمعه لاحتمالات أن يكون لديها مشاكل نفسية أو اهتزازية في بناء
الشخصية التي قد يتمثل في الغرور أو جذب الانتباه ..
وأن صاحب الصوت الممل الذي يتميز بنبرة واحدة لا تتغير يكشف عن شخصية
تعاني من رتابة الحياة وضيق من الحياة أو يعاني من مشكلات ما مما يتراءى
لمحدثه من كلامه الذي يخرج من بين أسنانه ..
وأن صاحب الصوت الناعم السلس يكشف عن شخصية قادرة على أن تعبر عن
نفسها .. يألفه الآخرون كما يألفهم
ويعبر عن شخصية تنعم براحة نفسية وعصبية أحياناً ..
إذاً من الآن وصاعداً دققوا في أصواتكم وأصوات غيركم وتعرفون الشخصية
فوراً..
تحياتي ..