من طرف نسيم البحر الخميس يناير 06, 2011 4:39 am
النجمه السداسيه
نقلها اليهود فيما نقلوا عن مصر
فاختاروا النجمة السداسية او نجمة داود شعاراً على علمهم فى28 أكتوبرعام 48 وإعلانه رسمياً في 11 نوفمبر مع شعار الشمعدان «مينوراه« في 12 نوفمبر 1948
ولم تأخذ الجامعة العربية في اعتبارها استخدامات النجمة السداسية وتشكيلاتها السداسية المتعددة في الزخارف والرسوم والنقوش في الجوامع والمساجد والقصور والبيوت التي أبدع المسلمون في ابتكارها وإدخالها في رسومات وتشكيلات هندسية معروفة باسم جامتريك وأرابسك (لتجنبهم التماثيل والأشخاص والحيوانات) وقامت بمنع استخدامها فى الدول العربية
ومن الطريف وجودها في بعض قاعات مبنى الجامعة العربية في القاهرة نفسها وصارت نجمة داود السداسية رمزا
معروفا و مرتبطا ومحتكراً لأبناء عمنا اليهود مثل الصليب لإخواننا المسيحيين والهلال والنجمة الخماسية للمسلمين والعرب
ويقال إن مصر وسوريا طلبتا إلى الجامعة العربية في بداية الخمسينيات إلزام المغرب باستبدال النجمة السداسية على علمها بنجمة خماسية.
رغم ان النجمة الإسلامية السداسية ليست متدخلة مثل نجمة داود وقد كان المسلمون يتفائلون بها وسميت بنجمة الحظ السعيد ويعتقد أنها استخدمت في بداية العصر العباسي وانتشرت في العصر المملوكي.
بينما لا يوجد ذكر لنجمة داود في علم الآثار والتاريخ العبري والعهد القديم في الكتاب المقدس (التوراة) والكتب اليهودية المقدسة الأخرى ولا توجد اشارة عن استخدامها في زمن داود أو سليمان عليهما السلام (1010/935 ق.م)،واستخدمتها بعض الدول الأخرى مثل نيجيريا على علمها خلال الاحتلال الإنجليزي والإمبراطور الأثيوبي هيلاسيلاسي والولايات المتحدة الأمريكية مع النجمة الخماسية والسباعية في بعض ولايتها ووضعتها في شعارها المطبوع على عملتها النقدية فئة دولار واحد بوضع ثلاث عشرة نجمة سداسية فوق رأس النسر ويقال إنها تعني مستعمراتها وليست لها علاقة بنجمة داود والرأي الآخر إنه امتنان للمساهم الكبير والمشهور البولندي الأصل حاييم سولومون لدعمه الثورة الأمريكية خلال حرب الاستقلال ضد إنجلترا لتبرعه بمبلغ يفوق ستمائة ألف دولار وعند موته كانت الحكومة الأمريكية مدينة له بأربعمائة ألف دولار وهذا مبلغ ضخم في ذلك الوقت.