هل ننتظر السعادة ام نخلقها في حياتنا؟

بحسب رأيي الذي ليس له أي أهمية أوأي قيمة مطلقة فإن السعادة ليست هدفا يسعى له
إنما هي عباره عن اسلوب حياة من الممكن استعماله عندما يقرر الانسان
كما ان الحزن هو اسلوب حياة
على الرغم من أن السعادة وما قد يلاقيه الانسان
من لذة في هذه الحياة انما هي
وهمية وذلك لأنها مقطوعه وغير دائمة


شكرا لعدم التدخين
وزارة الري

أنا بشوف أنه فيه أشخاص عندهم استعداد نفسي للسعادة بدرجة أكبر من غيرهم من خلال قناعاتهم ومبادئهم بالحياة ،التفاؤل ممكن أنه يساعد بتحويل بعض المواقف العادية الى مصدر سعادة ،وفيه أشخاص ممكن يكون الحزن عنصر أساسي بحياتهن نتيجة مواقف معينة مروا فيها وأتأثرو لدرجة أنهم اصبحوا سجينين أحزانهم ،فبتلاقي سعادتهم ممزوجة بمسحة حزن .

السعادة بدها جو أو محيط خارجي سعيد ،لكن العنصر الهام هو نفسية الأنسان المتكيفة مع هالسعادة ،
لهيك أنا بشوف أنه السعادة بتكمن بقدرة الأنسان على التكيف مع ظروفه ،وبالمقابل فيه كمان ظروف بتتحكم بانفعالات الأنسان كل واحد حسب الجو أو الواقع لي عايشه ،وبالمحصلة الحياة خليط من السعادة والفرح بنسب متفاوتة ،وما منشعر بطعم السعادة إلا بعد المرور بالمواقف المحزنة .

موضوع يتطلب منا الوقوف مع أنفسنا للبحث عن مكامن السعادة في حياتنا ،مميز شكراً لك

تقبل مروري واحترامي