رسالة النوايا السيئة
كأنك ألفت التعامل مع نساء سجينات ،
وها أنت تمارس ألاعيبك العتيقة مع أنثى الحرية فتخسر . .
يا شهريار الذي يعذب نفسه كي يعذبني ،
ألا ترى أنك تحررني ؟
ألا ترى أنني من جيل آخر من النساء ، يتكاثر حولك ويتناسل ،
ويملأ شقوق الشمس ، ولا تلحظه ؟
لقد انتهى زمن إذلالنا بالحب ، ولم يعد بوسعك
توزيع جسدك علينا (كالإعاشة) لقطيع جياع الذل . . .
إنني أحلّق فرحاً بجناحيّ ،
أرحّب بالريح ، بالبحر بالدهشة بالعاصفة بالعناصر بالأسرار . .
فهل تحب أن نطير جنباً إلى جنب ،
لأفرح بوميض الشمس على بهائك ؟
لعلّنا خُلقنا لنظل هكذا خطّين متوازيين يعجزان عن الفراق
وعن التواصل . .
ولن يلتقيان إلا إذا انكسر أحدهما !
غــــــــــادة السمــــــــــــان