أية فرحة ...
أن تنطفئ الشموس في عينيك ...
و ينعتق كوكبي عن تيهه المخمور ...
في مدارات عمرك النائية ...
أية فرحة ...
أن تلملم عن جسدي ...
} الذي كان حتى عرفتك كوخاً مهجوراً يسكنه عنكبوت الضجر {
بصماتك و رماحك و فيضاناتك ...
أية فرحة ...
أنك لم تعد وشماً فريداً لا يمحى فوق لحم أيامي ...
غامضاً كنقوش أقواماً منقرضة ...
مليئاً باللعنة ... كجوهرة سوداء ...
في موضع عين مومياء فرعونية ...
أية فرحة ...
أنك أغمدت حقدك في صدري ...
أعمق مما أغمدت حبك ...
و انني لن أقضي بقية عمري ...
أبكي وثنك ...
الذي لم يكن سوى فزَّاع طيور ...
محشوٍّ بالقشّ منصوب بحقل ...
مررت به مرة في ضوء القمر ...
و خطوط كفيك التي كانت أبداً ...
خارطة عالمي ...
و دروب ضياعي التي لا أملك ...
إلا أن أركض فيها وحيدة ...
ألملم ذاتي عن أرصفتها المفروشة ...
بالثلوج و الظلمة و الرجال المخمورين ...
عادت لتصير مجرد كفٍّ أخرى ...
من ملايين أيدي الرجال ...
و لم يعد صعباً علي أن أصدّق...
امكانية ارتدائك القفازات ...
} القارات لا تلفها القفازات { ...
و ملامح وجهك شبه الغاضبة ...
شبه العاتبة أبداً ...
لذنب سري لم أرتكبه ...
أن أقضي بقية حياتي أحل ألغاز ...
كلماتها المتقاطعة ..
و لن أجوس فوقها بشفتي ...
و لن أغسلها بدموعي ...
علني أعثر على الكلمة المفتاح ...
صرت أعرف الكلمة المفتاح ...
إنها الكلمة نفسها ...
}}} رجل {{{ ...
و لكنه سيكون هذه المرة رجلاً ...
}}} آخر {{{ . . . . !!!
أية فرحة يا حبيبي ...
أن تكفَّ عن أن تكون حبيبي ...
دون أن تدري قط ...
كم و كم كنت حبيبي ...!؟
لا تعد ...
فحبي ليس مقعداً في حديقة عامة ...
تمضي عنه متى شئتَ ...
و ترجع إليه في أي وقت ...
لا تعتذر ...
فالرصاصة التي تطلق ... لا تسترد ...
لا تســـــــــترد ... لا تســـــــــترد ... !!!!!
*****
أن تنطفئ الشموس في عينيك ...
و ينعتق كوكبي عن تيهه المخمور ...
في مدارات عمرك النائية ...
أية فرحة ...
أن تلملم عن جسدي ...
} الذي كان حتى عرفتك كوخاً مهجوراً يسكنه عنكبوت الضجر {
بصماتك و رماحك و فيضاناتك ...
أية فرحة ...
أنك لم تعد وشماً فريداً لا يمحى فوق لحم أيامي ...
غامضاً كنقوش أقواماً منقرضة ...
مليئاً باللعنة ... كجوهرة سوداء ...
في موضع عين مومياء فرعونية ...
أية فرحة ...
أنك أغمدت حقدك في صدري ...
أعمق مما أغمدت حبك ...
و انني لن أقضي بقية عمري ...
أبكي وثنك ...
الذي لم يكن سوى فزَّاع طيور ...
محشوٍّ بالقشّ منصوب بحقل ...
مررت به مرة في ضوء القمر ...
و خطوط كفيك التي كانت أبداً ...
خارطة عالمي ...
و دروب ضياعي التي لا أملك ...
إلا أن أركض فيها وحيدة ...
ألملم ذاتي عن أرصفتها المفروشة ...
بالثلوج و الظلمة و الرجال المخمورين ...
عادت لتصير مجرد كفٍّ أخرى ...
من ملايين أيدي الرجال ...
و لم يعد صعباً علي أن أصدّق...
امكانية ارتدائك القفازات ...
} القارات لا تلفها القفازات { ...
و ملامح وجهك شبه الغاضبة ...
شبه العاتبة أبداً ...
لذنب سري لم أرتكبه ...
أن أقضي بقية حياتي أحل ألغاز ...
كلماتها المتقاطعة ..
و لن أجوس فوقها بشفتي ...
و لن أغسلها بدموعي ...
علني أعثر على الكلمة المفتاح ...
صرت أعرف الكلمة المفتاح ...
إنها الكلمة نفسها ...
}}} رجل {{{ ...
و لكنه سيكون هذه المرة رجلاً ...
}}} آخر {{{ . . . . !!!
أية فرحة يا حبيبي ...
أن تكفَّ عن أن تكون حبيبي ...
دون أن تدري قط ...
كم و كم كنت حبيبي ...!؟
لا تعد ...
فحبي ليس مقعداً في حديقة عامة ...
تمضي عنه متى شئتَ ...
و ترجع إليه في أي وقت ...
لا تعتذر ...
فالرصاصة التي تطلق ... لا تسترد ...
لا تســـــــــترد ... لا تســـــــــترد ... !!!!!
*****