أندر زهرة برية في العالم ...
هي زهرة سورية موجودة في الجبال الساحلية في طرطوس ما بين الشيخ بدر والقدموس
هذه الزهرة البرية النادرة جداً موجودة فقط في بقعة أرض مساحتها حوالي 1000 متر مربع, و لحسن الحظ أنها موجودة في منطقة صخرية وعرة وصعب الوصول إليها, ولحسن الحظ أيضاً أن اقتلاع هذا النوع من النبات صعب جداً, وحتى عند اقتلاعه تظل بقايا جذوره تنمو من جديد, وفي الأساس تتكاثر هذه النبتة بالامتداد الجذري والبذور, وربما هذا ما كان السبب بعدم انقراضها حتى الآن.
البعض من أهل القرى المجاورة والذين يعرفون هذه الزهرة البرية يطلقون عليها اسماً محلياً, لن نذكر هذا الاسم هنا وهذا لحمايتها, و كذلك لن نذكر اسم القرية للسبب نفسه. هذه الزهرة البرية لاتوجد في أي بقعة أخرى في سورية رغم البحوث المستمرة منذ خمسة وعشرين عاماً. هذا النبات هو من عائلة الـ(بيوني) (peony (paeonia, الموجودة بندرة في بعض الدول الأوروبية ومنقرضة في بعضها الآخر.
ولكن النوع السوري لا يوجد له شبيه في أي مكان آخر من العالم, وهو أجمل نظائره من هذه العائلة النباتية. ولكون هذه العائلة جميلة بحق, فقد تم إكثارها للبيع كزهور للحدائق, وهي محبوبة جداً, وحتى إن دولة صقلية اتخذت النوع الموجود فيها شعاراً لها.
يُشار إلى أن الأنواع الأوروبية من هذه العائلة قريبة الشكل من النوع السوري, ولكنها بلون (سادا) زهري أو أحمر خمري أو أبيض, أما السوري, فهو بلون بنفسجي ليلكي وخط عريض في وسط كل تويجة من الزهرة, ويتلاشى إلى البياض على طرفي التويجة, ما يعطيها جمالا أخاذاً,
ولم يستطع المهجنون في العالم انتاج ما يُقاربه ولاسيما في هذا التوزيع اللوني, وإذا ما وصلهم هذا النوع فسيكون أمامهم مجال كبير لتهجين وإعطاء أنواع جديدة رائعة.
ومن الجدير ذكره أن هناك نوعاً قريباً من هذه العائلة من النبات موجود في الصين ويستعمل لعلاج أمراض مستعصية.يُشار إلى أن عائلة هذة الزهرة محبوبة جداً لأنها تحمل وروداً كبيرة بقطر من 5 إلى 15 سم, وتكون بلون ساطع وسط أوراق عريضة ناصعة الخضرة, وأيضا ثمرتها تكون بشكل قرون عريضة بطول حوالي 4سم وتكون مفردة مزدوجة ثلاثية أو رباعية القرون بشكل يلفت النظر إليها, وعندما تنضج القرون تتشقق وتخرج منها بذور حمراء لافتة للنظر.
تشرين
هي زهرة سورية موجودة في الجبال الساحلية في طرطوس ما بين الشيخ بدر والقدموس
هذه الزهرة البرية النادرة جداً موجودة فقط في بقعة أرض مساحتها حوالي 1000 متر مربع, و لحسن الحظ أنها موجودة في منطقة صخرية وعرة وصعب الوصول إليها, ولحسن الحظ أيضاً أن اقتلاع هذا النوع من النبات صعب جداً, وحتى عند اقتلاعه تظل بقايا جذوره تنمو من جديد, وفي الأساس تتكاثر هذه النبتة بالامتداد الجذري والبذور, وربما هذا ما كان السبب بعدم انقراضها حتى الآن.
البعض من أهل القرى المجاورة والذين يعرفون هذه الزهرة البرية يطلقون عليها اسماً محلياً, لن نذكر هذا الاسم هنا وهذا لحمايتها, و كذلك لن نذكر اسم القرية للسبب نفسه. هذه الزهرة البرية لاتوجد في أي بقعة أخرى في سورية رغم البحوث المستمرة منذ خمسة وعشرين عاماً. هذا النبات هو من عائلة الـ(بيوني) (peony (paeonia, الموجودة بندرة في بعض الدول الأوروبية ومنقرضة في بعضها الآخر.
ولكن النوع السوري لا يوجد له شبيه في أي مكان آخر من العالم, وهو أجمل نظائره من هذه العائلة النباتية. ولكون هذه العائلة جميلة بحق, فقد تم إكثارها للبيع كزهور للحدائق, وهي محبوبة جداً, وحتى إن دولة صقلية اتخذت النوع الموجود فيها شعاراً لها.
يُشار إلى أن الأنواع الأوروبية من هذه العائلة قريبة الشكل من النوع السوري, ولكنها بلون (سادا) زهري أو أحمر خمري أو أبيض, أما السوري, فهو بلون بنفسجي ليلكي وخط عريض في وسط كل تويجة من الزهرة, ويتلاشى إلى البياض على طرفي التويجة, ما يعطيها جمالا أخاذاً,
ولم يستطع المهجنون في العالم انتاج ما يُقاربه ولاسيما في هذا التوزيع اللوني, وإذا ما وصلهم هذا النوع فسيكون أمامهم مجال كبير لتهجين وإعطاء أنواع جديدة رائعة.
ومن الجدير ذكره أن هناك نوعاً قريباً من هذه العائلة من النبات موجود في الصين ويستعمل لعلاج أمراض مستعصية.يُشار إلى أن عائلة هذة الزهرة محبوبة جداً لأنها تحمل وروداً كبيرة بقطر من 5 إلى 15 سم, وتكون بلون ساطع وسط أوراق عريضة ناصعة الخضرة, وأيضا ثمرتها تكون بشكل قرون عريضة بطول حوالي 4سم وتكون مفردة مزدوجة ثلاثية أو رباعية القرون بشكل يلفت النظر إليها, وعندما تنضج القرون تتشقق وتخرج منها بذور حمراء لافتة للنظر.
تشرين