سيرة الماء
٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧بقلم محمد محمود ديبو
هناكَ هناكَ
حيث الحبّ كانْ.
سكنَ الخواءُ
ولمْ يكُ الإنسانْ.
ولدتُ ولمْ أكنْ أحبو على جسدٍ ؛
رأيتُ قُبيلَ أنْ أُولدْ.
بأنَّ الوردَ معضلةٌ
وأنّ الحبَّ مثلُ الريحِ
تقلقها غواياتي.
مشيتُ إلى الهوى دهراً؛
رقصتُ على
مداراتي.
أفقتُ على صهيلِ الوردِ؛
لمْ أعلمْ؛
بأنّي كنتُ أعلمُ
أنّني أمشي
إلى أُولى نهاياتي.
لأبدأَ من جديدٍ
حين تَقرؤني وتُخطئني
بداياتي.
رقصتُ على سرير البحر طيفاً؛
لمْ تراودني
متاهاتي.
وأمّي سوف تحملني,
تكللني بعشقِ الناسِ والمنفى؛
تُعدّدُ لي هُويّاتي.
تُعلّمني بأنَّ الحبَّ في الناسِ؛
لأبحثَ عنْ معانٍ..
سوف أهجرها..
وتهجرني حبيباتي.
أنا الذكرُ
أنا الأنثى
وخلف ذكورتي أنثى تهدهدني؛
تنامُ على دمي شوقاً؛
وتفردُ لي مساحاتي.
وخلف أنوثتي ذكرٌ
يُعكِّرُ لي
مزاجاتي.
أنا الجمعُ
أنا المفردْ
أنا المولودُ والوالدْ
أنا المفقودُ والفاقدْ
أنا العذريُّ والحاملْ
أنا الضدين في الواحدْ
ولمْ أتبعْ سوى يأسٍ
يُضلّل لي مناماتي.
رفضتُ القولَ والقائلْ
رفضتُ السيركَ والحاوي
رفضتُ القتلَ والقاتلْ
لأسرحَ في بحارِ الموتِ
تُرشدني ضلالاتي.
إلى البحثِ عن المعنى
إلى الشكِ وراء غياهب المبنى
لأُولدَ من جديدٍ
فوق أشرعةِ الهوى حيناً..
وحيناً سوف تعشقني
حكاياتي.
شربتُ الخمرَ حتى تبتُ عن عشقٍ؛
وتابَ العشقُ من فوضى
عشيقاتي.
وعفتُ الخمرَ حتى أرتوي
شبقَ النساء.ِ.
سكرتُ من خمرٍ.
ولمْ أشربْ
فتاب النهدُ عن شفةٍ؛
وفرَّ إلى مداراتي.
ولمْ أعلمْ
أكان النهد في شفتي
نبيذاً, أمْ حريقاً؛
أمْ صلاةً في
كتاباتي.
أرى ما لا يرى الراءونَ
خلف منابتِ الوردِ:
انطفاء شموعِ ناياتي.
أرى وطناً يعرّيني
أرى شعباً يعلّمني
بحرفِ الضاد غاياتي.
تُعمّدني بماء الورد
آياتي
ولمْ أكفرْ
فإنَّ الله في ذاتي.
أصارعهُ ويصرعني
وتهزمني خياناتي.
لتتبعني نساءُ الشعرِ,
حيث الحرف تحرقهُ
كعوبُ النسوةِ النشوى
بماء الحبِّ
خلف مدارك المعنى
وتخذلني خيالاتي.
وأدرك أنّني
ملكُ الهوى حيناً
وحيناً
لمْ أكنْ إلا صدى الشيطانِ
تتبعني ضلالاتي!!
٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧بقلم محمد محمود ديبو
هناكَ هناكَ
حيث الحبّ كانْ.
سكنَ الخواءُ
ولمْ يكُ الإنسانْ.
ولدتُ ولمْ أكنْ أحبو على جسدٍ ؛
رأيتُ قُبيلَ أنْ أُولدْ.
بأنَّ الوردَ معضلةٌ
وأنّ الحبَّ مثلُ الريحِ
تقلقها غواياتي.
مشيتُ إلى الهوى دهراً؛
رقصتُ على
مداراتي.
أفقتُ على صهيلِ الوردِ؛
لمْ أعلمْ؛
بأنّي كنتُ أعلمُ
أنّني أمشي
إلى أُولى نهاياتي.
لأبدأَ من جديدٍ
حين تَقرؤني وتُخطئني
بداياتي.
رقصتُ على سرير البحر طيفاً؛
لمْ تراودني
متاهاتي.
وأمّي سوف تحملني,
تكللني بعشقِ الناسِ والمنفى؛
تُعدّدُ لي هُويّاتي.
تُعلّمني بأنَّ الحبَّ في الناسِ؛
لأبحثَ عنْ معانٍ..
سوف أهجرها..
وتهجرني حبيباتي.
أنا الذكرُ
أنا الأنثى
وخلف ذكورتي أنثى تهدهدني؛
تنامُ على دمي شوقاً؛
وتفردُ لي مساحاتي.
وخلف أنوثتي ذكرٌ
يُعكِّرُ لي
مزاجاتي.
أنا الجمعُ
أنا المفردْ
أنا المولودُ والوالدْ
أنا المفقودُ والفاقدْ
أنا العذريُّ والحاملْ
أنا الضدين في الواحدْ
ولمْ أتبعْ سوى يأسٍ
يُضلّل لي مناماتي.
رفضتُ القولَ والقائلْ
رفضتُ السيركَ والحاوي
رفضتُ القتلَ والقاتلْ
لأسرحَ في بحارِ الموتِ
تُرشدني ضلالاتي.
إلى البحثِ عن المعنى
إلى الشكِ وراء غياهب المبنى
لأُولدَ من جديدٍ
فوق أشرعةِ الهوى حيناً..
وحيناً سوف تعشقني
حكاياتي.
شربتُ الخمرَ حتى تبتُ عن عشقٍ؛
وتابَ العشقُ من فوضى
عشيقاتي.
وعفتُ الخمرَ حتى أرتوي
شبقَ النساء.ِ.
سكرتُ من خمرٍ.
ولمْ أشربْ
فتاب النهدُ عن شفةٍ؛
وفرَّ إلى مداراتي.
ولمْ أعلمْ
أكان النهد في شفتي
نبيذاً, أمْ حريقاً؛
أمْ صلاةً في
كتاباتي.
أرى ما لا يرى الراءونَ
خلف منابتِ الوردِ:
انطفاء شموعِ ناياتي.
أرى وطناً يعرّيني
أرى شعباً يعلّمني
بحرفِ الضاد غاياتي.
تُعمّدني بماء الورد
آياتي
ولمْ أكفرْ
فإنَّ الله في ذاتي.
أصارعهُ ويصرعني
وتهزمني خياناتي.
لتتبعني نساءُ الشعرِ,
حيث الحرف تحرقهُ
كعوبُ النسوةِ النشوى
بماء الحبِّ
خلف مدارك المعنى
وتخذلني خيالاتي.
وأدرك أنّني
ملكُ الهوى حيناً
وحيناً
لمْ أكنْ إلا صدى الشيطانِ
تتبعني ضلالاتي!!