كلهم
قالوا كفاني
ما
أتاني
منْ
حبيبٍ عذَّبَ القلبَ كثيراً
و
نساني ...
و
زماني كان قاسٍ في هَواهُ
إذْ
رماني
بين
آهاتٍ بقلبي عذّبتني
و
حبيبٍ زاد هجري و جفاني
غيرَ
إنّي لا أبالي
فليقولوا
ما يقولوا
فحبيبي
في خيالي
ساكنٌ
قلبي و هذا قد كفاني ...
نلتقي
بينَ الجبالِ
في
الهوى نقضي ليالي
لا
نبالي ...
نلتقي
في عالمٍ فوقَ السحابِ
عالمٌ
نبنيهِ في أحلامنا مثلَ السرابِ
نختفي
بين النجومِ
نلتقي
فوقَ الغيومِ
نشربُ
الحبَّ كخمرٍ
في
كؤوسٍ منْ هوىً حتى الجنونِ
ثمَّ
أصحو من منامي
لا
أراها
مثلَ
طيفٍ زارني في الليلِ يوماً
و
اخْتفى عند الصباحِ ...
من
هواها تولدُ الآهُ بقلبي
ذاك
سري
منْ
عذابِ الحبِّ في قلبي وجودي
أسْتقي
منهُ خلودي
بينَ
آهاتي الطويلةْ
و
أمانٍ مستحيلةْ
و
حبيبٍ ضاع منّي
دون
أنْ تجدي وسيلةْ
فسحةٌ
فيها البدايةْ
منْ
حكايةْ
استمرْرَتْ
للنهايةْ
منذُ
أنْ كان الهوى وهماً بصدري
و
حبيبي في خيالي
نجمةٌ
بينَ النجومِ
أو
سرابٌ لاحَ ما بينَ الرمالِ
أو
فتاةٌ في البرايا تختفي بينَ الكرومِ
رقدتْ
سكْرا تناجي
قلبها
المكسورُ منْ حبٍّ قديمٍ
و
حبيبٍ ضاعَ منها كالسرابِ
تذرفُ
الدمع بحزنٍ
و
تنادي يا حبيبي
قد
ضناني الوجدُ منْ طولِ الليالي
كيفَ
تمضي دونَ أنْ ترثي لحالي
أينَ
أنتَ يا حبيبي ...
و
أنا طيرٌ يغني للهوى فوقَ التلالِ
نلتقي
بينَ الروابي
أعرضُ
الحبَّ عليها
في
الهوى نبني قصوراً
لا
نبالي
من
نجومٍ في الأعالي
فنجومُ
الليلِ تخفي عاشقاً بينَ النجومِ
و
سكونُ الليلِ يعطي للهوى طَعْمَ الجنونِ
و
ليالي الحبِّ تشفي القلبَ منْ سحرِ العيونِ
في
الهوى نحيا ليالي
لا
نبالي
لا
نبالي ....
أيُّ
سحرٍ بانَ في عيْنيْ حبيبي
حينَ
هامتْ في رياضِ الوردِ في وقت المغيبِ
تقطفُ
الوردَ برفقٍ
و
تغنّي للحبيبِ
في
الهوى لحناً فريداً
تتركُ
الماضي لتحيا
في
الهوى حباً جديداً
قالوا كفاني
ما
أتاني
منْ
حبيبٍ عذَّبَ القلبَ كثيراً
و
نساني ...
و
زماني كان قاسٍ في هَواهُ
إذْ
رماني
بين
آهاتٍ بقلبي عذّبتني
و
حبيبٍ زاد هجري و جفاني
غيرَ
إنّي لا أبالي
فليقولوا
ما يقولوا
فحبيبي
في خيالي
ساكنٌ
قلبي و هذا قد كفاني ...
نلتقي
بينَ الجبالِ
في
الهوى نقضي ليالي
لا
نبالي ...
نلتقي
في عالمٍ فوقَ السحابِ
عالمٌ
نبنيهِ في أحلامنا مثلَ السرابِ
نختفي
بين النجومِ
نلتقي
فوقَ الغيومِ
نشربُ
الحبَّ كخمرٍ
في
كؤوسٍ منْ هوىً حتى الجنونِ
ثمَّ
أصحو من منامي
لا
أراها
مثلَ
طيفٍ زارني في الليلِ يوماً
و
اخْتفى عند الصباحِ ...
من
هواها تولدُ الآهُ بقلبي
ذاك
سري
منْ
عذابِ الحبِّ في قلبي وجودي
أسْتقي
منهُ خلودي
بينَ
آهاتي الطويلةْ
و
أمانٍ مستحيلةْ
و
حبيبٍ ضاع منّي
دون
أنْ تجدي وسيلةْ
فسحةٌ
فيها البدايةْ
منْ
حكايةْ
استمرْرَتْ
للنهايةْ
منذُ
أنْ كان الهوى وهماً بصدري
و
حبيبي في خيالي
نجمةٌ
بينَ النجومِ
أو
سرابٌ لاحَ ما بينَ الرمالِ
أو
فتاةٌ في البرايا تختفي بينَ الكرومِ
رقدتْ
سكْرا تناجي
قلبها
المكسورُ منْ حبٍّ قديمٍ
و
حبيبٍ ضاعَ منها كالسرابِ
تذرفُ
الدمع بحزنٍ
و
تنادي يا حبيبي
قد
ضناني الوجدُ منْ طولِ الليالي
كيفَ
تمضي دونَ أنْ ترثي لحالي
أينَ
أنتَ يا حبيبي ...
و
أنا طيرٌ يغني للهوى فوقَ التلالِ
نلتقي
بينَ الروابي
أعرضُ
الحبَّ عليها
في
الهوى نبني قصوراً
لا
نبالي
من
نجومٍ في الأعالي
فنجومُ
الليلِ تخفي عاشقاً بينَ النجومِ
و
سكونُ الليلِ يعطي للهوى طَعْمَ الجنونِ
و
ليالي الحبِّ تشفي القلبَ منْ سحرِ العيونِ
في
الهوى نحيا ليالي
لا
نبالي
لا
نبالي ....
أيُّ
سحرٍ بانَ في عيْنيْ حبيبي
حينَ
هامتْ في رياضِ الوردِ في وقت المغيبِ
تقطفُ
الوردَ برفقٍ
و
تغنّي للحبيبِ
في
الهوى لحناً فريداً
تتركُ
الماضي لتحيا
في
الهوى حباً جديداً