الأسرار السبعة... لتحويل الجحيم إلى جنة
عندما قال الشاعر الإنجليزي الشهير جون ميلتون "إن الإنسان هو من يصنع جنةً من الجحيم، أو جحيماً من الجنة". لم تكن تلك العبارة مجرد ترهات شاعر، بل استخرج منها العالم الكاتب الأمريكي أنتوني روبنز أسرار النجاح السبعة التي دوت شهرتها في العالم.
الأمر عند روبنز ليس لغزا، فهو ينطلق من مقولة بسيطة، وهي أن من يختار السعادة يعيش سعيدا، ومن يقع اختياره على الشقاء، نال بأسرع مما تصور. ومن هنا سجل سبعة أسرار يتمتع بها الناجحون والمتفوقون، ويرى أن الاحتذاء والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.
السر الأول: لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية، والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف، فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود.
السر الثاني: ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. في هذا السياق، يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".
السر الثالث: تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.
السر الرابع: للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.
السر الخامس: الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واقتباسام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون بها الآخرين.
السر السادس: العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية. ويقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.
السر السابع: ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز.
وفي هذا السياق تقول الروسية المعروفة آنا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.
عندما قال الشاعر الإنجليزي الشهير جون ميلتون "إن الإنسان هو من يصنع جنةً من الجحيم، أو جحيماً من الجنة". لم تكن تلك العبارة مجرد ترهات شاعر، بل استخرج منها العالم الكاتب الأمريكي أنتوني روبنز أسرار النجاح السبعة التي دوت شهرتها في العالم.
الأمر عند روبنز ليس لغزا، فهو ينطلق من مقولة بسيطة، وهي أن من يختار السعادة يعيش سعيدا، ومن يقع اختياره على الشقاء، نال بأسرع مما تصور. ومن هنا سجل سبعة أسرار يتمتع بها الناجحون والمتفوقون، ويرى أن الاحتذاء والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.
السر الأول: لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية، والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف، فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود.
السر الثاني: ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. في هذا السياق، يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".
السر الثالث: تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.
السر الرابع: للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.
السر الخامس: الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واقتباسام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون بها الآخرين.
السر السادس: العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية. ويقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.
السر السابع: ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز.
وفي هذا السياق تقول الروسية المعروفة آنا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.