خدام يطرد من قصر ” الحريري ” في بارس بحكم قضائي
هل بدأت مرحلة الصدام بين حلفاء الأمس بعد انهيار المشروع
الأميركي في المنطقة وتمزق الجمع الهجين لأدوات هذا المشروع الاستعماري! ما جرى
ويجري بين عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نازك الحريري وعبد الحليم خدام يشير
إلى مرحلة جديدة بين حلفاء الأمس عنوانها (نفسي أولا)،
وبات من الواضح أن كل واحد من فريق (جيفري فيلتمان وديتليف ميليس)
يحاول مغادرة المركب الذي يغرق، مشككاً بكل من حوله، فالجميع يحاول الوصول إلى قارب
النجاة كل حسب طريقته ووسائله الخاصة وعلاقاته.
ونقلت صحيفة الانتقاد عن مصادر مطلعة في العاصمة الفرنسية باريس،
أن السيدة نازك الحريري ربحت الدعوى القضائية ضد خدام المتعلقة بقصر الدائرة
الثامنة الذي يسكنه خدام. وقد قُدم له القصر من قبل عائلة الحريري لدى وصوله فرنسا
.
وأكدت المصادر نفسها أن الحكم قضى بإخلاء خدام للقصر خلال مدة
أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ صدور الحكم، وتحميله مصاريف الدعوى.
وكان خدام قد رفض إخلاء القصر الذي اشترته عائلة الحريري من ابنة
الملياردير اليوناني (أوناسيس)،
وادعى بأن عائلة الحريري وعدته بتعويضه عن أملاكه في سوريا إذا
انقلب على النظام، وأنه لبى هذا المطلب غير أنهم لم يعوضوه إلا مبلغ سبعة ملايين
دولار، وها هم الآن بعد أن تركوه وحيداً يريدون طرده من المنزل الذي يسكن فيه!
وأضافت المصادر أن خدام يعاني من إكتئاب نفسي وارتفاع في الضغط،
وقد نصحه الأطباء بالتزام الراحة وعدم “التعصيب” والتفكير والإرهاق لأن ذلك من شأنه
التأثير على صحته، حيث تعرض السنة الماضية لأزمة قلبية أجرى على أثرها عملية
(قسطرة) للقلب.
يذكر أن عبد الحليم خدام مطلوب في سوريا بجرم الخيانة العظمى ،
بعد أن انقلب على بلده الذي آواه ووثق به ، حيث ارتبط بمشروع يهدف إلى تدمير سوريا
، ووصف الشعب السوري بأنه يأكل من ” القمامة” .
عكس السير
هل بدأت مرحلة الصدام بين حلفاء الأمس بعد انهيار المشروع
الأميركي في المنطقة وتمزق الجمع الهجين لأدوات هذا المشروع الاستعماري! ما جرى
ويجري بين عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نازك الحريري وعبد الحليم خدام يشير
إلى مرحلة جديدة بين حلفاء الأمس عنوانها (نفسي أولا)،
وبات من الواضح أن كل واحد من فريق (جيفري فيلتمان وديتليف ميليس)
يحاول مغادرة المركب الذي يغرق، مشككاً بكل من حوله، فالجميع يحاول الوصول إلى قارب
النجاة كل حسب طريقته ووسائله الخاصة وعلاقاته.
ونقلت صحيفة الانتقاد عن مصادر مطلعة في العاصمة الفرنسية باريس،
أن السيدة نازك الحريري ربحت الدعوى القضائية ضد خدام المتعلقة بقصر الدائرة
الثامنة الذي يسكنه خدام. وقد قُدم له القصر من قبل عائلة الحريري لدى وصوله فرنسا
.
وأكدت المصادر نفسها أن الحكم قضى بإخلاء خدام للقصر خلال مدة
أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ صدور الحكم، وتحميله مصاريف الدعوى.
وكان خدام قد رفض إخلاء القصر الذي اشترته عائلة الحريري من ابنة
الملياردير اليوناني (أوناسيس)،
وادعى بأن عائلة الحريري وعدته بتعويضه عن أملاكه في سوريا إذا
انقلب على النظام، وأنه لبى هذا المطلب غير أنهم لم يعوضوه إلا مبلغ سبعة ملايين
دولار، وها هم الآن بعد أن تركوه وحيداً يريدون طرده من المنزل الذي يسكن فيه!
وأضافت المصادر أن خدام يعاني من إكتئاب نفسي وارتفاع في الضغط،
وقد نصحه الأطباء بالتزام الراحة وعدم “التعصيب” والتفكير والإرهاق لأن ذلك من شأنه
التأثير على صحته، حيث تعرض السنة الماضية لأزمة قلبية أجرى على أثرها عملية
(قسطرة) للقلب.
يذكر أن عبد الحليم خدام مطلوب في سوريا بجرم الخيانة العظمى ،
بعد أن انقلب على بلده الذي آواه ووثق به ، حيث ارتبط بمشروع يهدف إلى تدمير سوريا
، ووصف الشعب السوري بأنه يأكل من ” القمامة” .
عكس السير