مشروبات الطاقة
يعد الاقبال على مشروبات الطاقةهذه الايام من قبل الشباب أمرا ملفتا للنظر ومثيرا للعديد من الاسئلة
اولا ما هي مشروبات الطاقة ..؟؟
هي مشروبات غير كحولية (المشروبات اللينة ) وهو تعبير يستخدم للدلالة على المشروبات التي لا تحتوي على الكحول تمييزا لها عن المشروبات العسيرة الروحية .
تتنوع المشروبات اللينة بتنوع محتواها من المواد فمنها ما هو غازي كالصودا و الكولا ومنها ما يحتوي على معادن أو سكريات أو محليات ومنها ما يحتوي على فيتامينات ومواد منبهة والتي تسمى مشروبات الطاقة
تقدم مشروبات الطاقة من قبل الشركات المنتجة لها على أنها تعطي الطاقة لتحسين النشاط الفيزيائي (الجسدي) لشاربيها وذلك بالمقارنة مع أي مشروب آخر , وعلى عكس الاغذية المعطية للطاقة التي تقاس بالكالوري , فإن مشروبات الطاقة قد صممت لأجل زيادة اليقظة النفسية (الذهنية) والاداء الجسدي لمستهلكيها من خلال احتوائها على مادة الكافئين (الموجودة في القهوة و الشاي والمتة ) , وبعض الفيتامينات ومضافات عشبية التي يمكن أن تتفاعل لاعطاء تأثير منبه يفوق ذلك التأثير الذي يعطيه الكافئين لوحده ...
ثانيا
ما هي التأثيرات المرغوبة لمشروبات الطاقة ؟
هناك تأثيرات فيزيولوجية ونفسية تعزى إلى مشروبات الطاقة و \ أو مكوناتها التي جرى استقصاء فعاليتها , فقد ذكرت بعض الدراسات أن هناك تحسن في الاداء النفسي والمعرفي وأيضا هناك زادة في اليقظة عند بعض الاشخاص , أما الافراط في استهلاك مشروبات الطاقة قد يحدث بشكل خفيف أو متوسط ما يطلق عليه الشمق وهو شعور بالنشاط ومرح الجنون الذي تسببه الخواص المنبهة للكافئين ,
وقد يحدث أيضا الافراط في الاستهلاك الهياج والقلق والهيوجة والارق .
وأثناء اعادة الفحوص والاستقصاءات على الشباب الاصحاء فإن مشروبات الطاقة تزيد ثبات ( تحمل ) العضلات في القسم العلوي من الجسم . وقد ثبت أيضا أن أعراض الامتناع أو الانسحاب الانعكاسية عن الكافئين هي التأثيرات الرئيسية للكافئين على المزاج والاداء ,
ثالثا
ما هي التأثيرات الثانوية الضارة لمشروبات الطاقة ؟؟؟؟
يتوجب اتخاذ الاحتياطات عند تناول هذه المشروبات حتى لو كان الشباب بصحة جيدة ,
إن استهلاك عبوة مشروب طاقة واحدة لا يعد افراطا ولا تظهر تأثيرات زيادة الجرعة من الكافئين , مع ذلك فإن استهلاك عبوتين أو أكثر يعد افراطا وتظهر تأثبر زيادة الجرعة من الكافئين هناك تأثيرات منبهات أخرى مثل الجنسينغ الذي عادة ما يضاف الى مشروبات الطاقة فيمكن أن يعزز تأثبر الكافئين .وتتضمن التأثيرات الضارة :
الاضطرابات العصبية
الهيوجية والارق
زيادة التبول
اضطرابات نظم القلب
انزعاج معدي
ملاحظة : لا يجب استهلاك مشروبات الطاقة أثناء التمارين الرياضية لأن المشاركة بين فقد السوائل بسبب التعرق والتأثير المدر للكافئين يسبب تجفافا وخيما .
رابعا
ما هي مخاطر المشاركة بين مشروبات الطاقة والكحول ؟؟
تستعمل عادة مشروبات الطاقة كأمزجة مع الكحول وهذه المشاركة تحمل في طياتها خطرا جسيما وذلك لأن مشروبات الطاقة منبهة أما الكحول مخمد فالتأثيرات المنبهة يمكن أن تحجب حجم التسمم الناجم عن الكحول وتمنع الشخص من ادراك كمية الكحول المستهلكة , عادة يكون التعب هو أحد السبل التي تشير للشخص المتعاطي حول كمية الكحول التي استهلكها فيقول لنفسه كفى شربا , لذلك فإن التأثيرا المنبهة لمشروبات الطاقة تعطي للشخص المتعاطي انطباعا خاطئا حول تركيز الكحول في جسمه وتشعره بأنه ليس تحت الخطر وحينما تزول التأثيرات المنبهة تظهر التأثيرات المخمدة للكحول التي قد تسبب الاقياء أو عسرة التنفس ومن جهة ثانية فإن كلا مشروبات الطاقة والكحول يسبب التجفاف الذي يعيق الجسم عن استقلاب (تحطيم )الكحول ويزيد السمية ..