أزهار شجر الزعرور
شجرة زعرور مثمرة
الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل .....
تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة وهناك الزعرور الشائك و زعرور الأودية، توجد في البرية والأحراج وفي المرتفعات الجبليةوهي أشجار حرجية من فصيلة الورديات ,متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف
تستعمل ثمار وازهار نبات الزعرور لتهدئة الأعصاب والصرع وهيجان الشرايين وتغذية القلب وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات تفيد الثمار الطازجة في علاج أضطرابات القلب العصبية من سبب أرتفاع ضغط الدم أو تلك المصاحبة لسن اليأسلذا فهو يفيد في حالات تصلب الشرايين والذبحة الصدرية و يساعد على إبقاء الدم في معدلاته الطبيعيةتمتاز ثماره بحلاوة مذاقها ولها تاثير على اللسان, وللاستخدامات الطبية والعلاجية فإن لزهوره فوائد كثماره