كسل ربّات البيوت.. أسباب وتداعيات

ربّات البيوت إلى أين وصلوا؟؟

كانت المرأة
سابقاً تخدم زوجها وأولادها لآخر رمق.. تغسل تطبخ تنظّف وتعتني بالأطفال

في
هذا العصر دخلت المرأة للعمل.. وخاضت مع الرجل ميادين كثيرة.. ولكن لازالت مسؤولية
المرأة في عمل المنزل هي من عاداتنا وتقاليدنا.. ليس فرضاً بل لطفاً.. كون المرأة
هي من تتواجد في المنزل أكثر من الرجل حتى لو كانت المرأة عاملة..

ولكن ما
نراه في الكثير الكثير من البيوت، تكاسل.. إهمال.. لا
مبالاة..

الملابس تجدها عند (المغسلة) التي تعمل
على إراحة النساء من هم الغسيل وكي الملابس..

الوجبات الثلاث.. طبعاً هناك
المطاعم المنتشرة، ولما التعب؟؟

تنظيف البيت.. هناك الخادمات العاملات في
البيوت لسنة أو سنتين أو أكثر، وهناك الخادمات المتنقلات واللاتي يعملن لساعة أو
ساعتين أو أكثر.. (حسب الطلب)

تعليم الأبناء وتدريسهم.. هناك معلّمات الدروس
الخصوصية، والمعاهد التي تعطي دروس تقوية..

ولمــا التعب؟؟

أريحي نفسكِ يا إمرأة.. ليس هنالك
ما يدعوا للتعب


أنتِ يا فتاة ويا إمرأة يافعة
وناضجة ومتعلمة.. هل تقبلين أن يتحوّل منزلكِ إلى مسرح للإهمال والكسل، ينفر منه
زوجكِ ويقبل عليه شياطين الإهمال والأوساخ؟؟

أنت
أيها الرجل الواعي والمفكّر بعقلانية.. هل تقبل أن تعيش في منزل هو أشبه بقلعة
للأوساخ وقاعة للإهمال واللامبالاة وعدم تحمّل
المسؤولية؟؟


بغض النظر عن أهمية مساعدة الرجل للمرأة في أعمال
المنزل.. ولكن المهمة الكبرى تقع على المرأة، وهي المُلامة الأولى في الإهمال
المنزلي..

كيف نًعيد لهذه البيوت المقفرة بريق
لمعان النظافة والاهتمام؟؟

ما هو السبب في إهمال
المرأة لبيتها ونظارته.. لزوجها وأولادها؟؟



بانتظار إجابات شافية
لهذه المشكلة الاجتماعية

والله يا خيي ثائر
ضلت المرأة 19 قرن تتطالب بحقوقها
حتى اخدت كامل حقوقها بالقرن19
وبالقرن العشرين اخدت ما يقارب 75% من حقوقنا
يا ترى قديش بدنا لحتى نرجع بعض من حقوقنا المستلبة
هههههههههههههههههههه
مشكور على الموضوع