تروي أسطورة الشاعر الروماني (أوفيد) الذي توفي عام 17 بعد الميلاد, في كتابه (مسخ الكائنات) عن الأميرة الآشوريةسميرنا ,
كيف ابتلاها فينوس بحب أبيها سنيراس , ففرت من عارها إلى ظفار, ومسخها زيوس شجرة لبان, وحتى تكفر عن ذنوبها فإن السكاكين سوف تتناوشها من كل صوب, وسيبكي جسدها وترصد دموعها في عذابها الأبدي بخوراً للآلهة.
اللبان العربي, اللبان الدكر, اللبان الشحري, الكندر وغيرها من الأسماء كلها تشير إلى شيء واحد وهو إفراز طبيعي لشجرة اللبان البرية, يدعى باليونانية, وبالإنجليزية , واسمه العلمي . وهو خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار تفرزه شجرة اللبان التي تنمو في عمان واليمن. ويقسم إلى أربعة أنواع حسب مناطق نموه; فهناك اللبان الشحري الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار, واللبان النجدي الذي يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجاره في منطقة نجد الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى, ثم اللبان الشزري , يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء ساحل ظفار وهو نوع جيد. والغريب أن أردأ أنواع اللبان هو الذي ينمو في الوسط ما بين النجدي والشزري ويسمى اللبان الشعبي وتنمو أشجاره قرب ساحل ظفار.
وذكره ابن سينا في كتبه وإن كان لم يشر إلى فوائده العلاجية, بينما قال عنه داوود الانطاكي في تذكرته إنه يحبس الدم خصوصاً قشره, ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ, وضعف المعدة والرياح الغليظة ورطوبات الرأس والنسيان وسوء الفهم إذا خلط بالعسل أو السكر فُطوراً. ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل, ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم, وقشوره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة, وكذا مسحوقه في الجراح, وقطرات منه في الأذن, وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا.
ومن الوصفات الشعبية السائدة في استعمال اللبان العربي استعماله مع العسل أو السكر لضعف المعدة والرياح ورطوبة الرأس والنسيان, كما يستعمل لعلاج السعال عند الأطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلاً مع كوب ماء ثم يعطى نصفه للطفل صباحاً. ويستخدم منقوعه في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحاً على الريق وآخر في المساء عند النوم, وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وإزالة البلغم وآلام الروماتيزم. وإذا خلط مع زيت الزيتون أو السمسم يزيل آلام الأذن, ومع زبيب الجبل والزعتر يعالج ثقل اللسان.
كيف ابتلاها فينوس بحب أبيها سنيراس , ففرت من عارها إلى ظفار, ومسخها زيوس شجرة لبان, وحتى تكفر عن ذنوبها فإن السكاكين سوف تتناوشها من كل صوب, وسيبكي جسدها وترصد دموعها في عذابها الأبدي بخوراً للآلهة.
اللبان العربي, اللبان الدكر, اللبان الشحري, الكندر وغيرها من الأسماء كلها تشير إلى شيء واحد وهو إفراز طبيعي لشجرة اللبان البرية, يدعى باليونانية, وبالإنجليزية , واسمه العلمي . وهو خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار تفرزه شجرة اللبان التي تنمو في عمان واليمن. ويقسم إلى أربعة أنواع حسب مناطق نموه; فهناك اللبان الشحري الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار, واللبان النجدي الذي يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجاره في منطقة نجد الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى, ثم اللبان الشزري , يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء ساحل ظفار وهو نوع جيد. والغريب أن أردأ أنواع اللبان هو الذي ينمو في الوسط ما بين النجدي والشزري ويسمى اللبان الشعبي وتنمو أشجاره قرب ساحل ظفار.
وذكره ابن سينا في كتبه وإن كان لم يشر إلى فوائده العلاجية, بينما قال عنه داوود الانطاكي في تذكرته إنه يحبس الدم خصوصاً قشره, ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ, وضعف المعدة والرياح الغليظة ورطوبات الرأس والنسيان وسوء الفهم إذا خلط بالعسل أو السكر فُطوراً. ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل, ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم, وقشوره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة, وكذا مسحوقه في الجراح, وقطرات منه في الأذن, وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا.
ومن الوصفات الشعبية السائدة في استعمال اللبان العربي استعماله مع العسل أو السكر لضعف المعدة والرياح ورطوبة الرأس والنسيان, كما يستعمل لعلاج السعال عند الأطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلاً مع كوب ماء ثم يعطى نصفه للطفل صباحاً. ويستخدم منقوعه في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحاً على الريق وآخر في المساء عند النوم, وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وإزالة البلغم وآلام الروماتيزم. وإذا خلط مع زيت الزيتون أو السمسم يزيل آلام الأذن, ومع زبيب الجبل والزعتر يعالج ثقل اللسان.