فى أحد فنادق مرسى مطروح المنعزلة
وفي يوم واحد من شهر مارس
جاء زبون لصاحب الفندق و سأله هل الغرفة رقم 39 فارغة .....؟؟؟؟
أجاب صاحب الفندق نعم أنها فارغة !!!!1
فسأل هل يمكن أن أحجزها فقط ليلة ؟؟؟
أجابه نعم !!
وبالفعل حجز الغرفة وصعد إليها
ولكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق سكينة سوداء
وخيط حرير أبيض طوله 39 سم
وحبة برتقال واحده وزنها 72 جرام
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة لكنه أحضرها له وصعد إلى الغرفة ولم يطلب لا أكل ولا شرب ولا أى شئ آخر !!!!!
ولسوء الحظ أن غرفة صاحب الفندق مجاورة للغرفة 39 ...
وبعد منتصف الليل
سمع صاحب الفندق أصوات غريبة جداً جداً داخل الغرفة .....!!!!
كأنها أصوات حيوانات مفترسة وسمع أصوات تكسير وضرب
وشعر كان الغرفة أصبحت كومه من الرماد .......!!!!!
بات الليل يفكر ماذا يحدث داخل الغرفه 39 ...؟؟؟
وفى الصباح وقبل أن يغادر الزبون ....
طلب صاحب الفندق أن يعاين الغرفه قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق إلى الغرفة
لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقالة كما هى والسكينة فى مكانها ....!!!!
ودفع الزبون حساب الليلة بأجر مضاعف كما أنه أعطى بقشيش أكثر من حساب الغرفة .......!!
ومضى عام
وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته
وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجأ صاحب الفندق بنفس الرجل
وعندما رآه تذكر ما حدث العام الماضي ....؟؟؟؟
وطلب الزبون الغرفة رقم 39 وطلب سكينه سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقالة وزنها 72 جم ،
وقرر صاحب الفندق أن يراقب ليعرف ماذا يحدث .....!!!!
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب
وبعد منتصف الليل بدأت الأصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت
وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المرة كانت الأصوات أشد ....
كانت أصوات مبهمة غير مفهومة ....!!!
وفى الصباح
رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف
وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الأصوات وعن اختيار الغرفه رقم39
وعن وزن البرتقالة وعن طول الخيط الحرير وعن السكينة ؟؟؟
وظل طوال العام يترقب أول أيام شهر مارس ؟؟؟؟
وبالفعل فى صباح أول أيام شهر مارس من العام الثالث
حضر الزبون نفسه وطلب الأشياء ذاتها ..... والغرفة ذاتها ....!!
وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الأصوات بذاتها لكن كانت هذه المرة أقوى بكثير من العام الماضي ....... !!1
وفى الصباح وقبل أن يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب
قال له صاحب الفندق أنا أريد أن أعرف السر ...!!!!
قال إذا قلت لك السر تعدني أن لا تخبر أى أحد على الاطلاق ....!!1
قال صاحب الفندق أعدك أني لا أخبر أي أحد مهما كان ....
قال تقسم على ذلك .....؟؟؟
قال له صاحب الفندق
أقسم على ذلك ....!!
وبالفعل
صاحب الفندق
لم يخبر أى أحد بالسر حتى الآن
وفي يوم واحد من شهر مارس
جاء زبون لصاحب الفندق و سأله هل الغرفة رقم 39 فارغة .....؟؟؟؟
أجاب صاحب الفندق نعم أنها فارغة !!!!1
فسأل هل يمكن أن أحجزها فقط ليلة ؟؟؟
أجابه نعم !!
وبالفعل حجز الغرفة وصعد إليها
ولكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق سكينة سوداء
وخيط حرير أبيض طوله 39 سم
وحبة برتقال واحده وزنها 72 جرام
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة لكنه أحضرها له وصعد إلى الغرفة ولم يطلب لا أكل ولا شرب ولا أى شئ آخر !!!!!
ولسوء الحظ أن غرفة صاحب الفندق مجاورة للغرفة 39 ...
وبعد منتصف الليل
سمع صاحب الفندق أصوات غريبة جداً جداً داخل الغرفة .....!!!!
كأنها أصوات حيوانات مفترسة وسمع أصوات تكسير وضرب
وشعر كان الغرفة أصبحت كومه من الرماد .......!!!!!
بات الليل يفكر ماذا يحدث داخل الغرفه 39 ...؟؟؟
وفى الصباح وقبل أن يغادر الزبون ....
طلب صاحب الفندق أن يعاين الغرفه قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق إلى الغرفة
لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقالة كما هى والسكينة فى مكانها ....!!!!
ودفع الزبون حساب الليلة بأجر مضاعف كما أنه أعطى بقشيش أكثر من حساب الغرفة .......!!
ومضى عام
وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته
وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجأ صاحب الفندق بنفس الرجل
وعندما رآه تذكر ما حدث العام الماضي ....؟؟؟؟
وطلب الزبون الغرفة رقم 39 وطلب سكينه سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقالة وزنها 72 جم ،
وقرر صاحب الفندق أن يراقب ليعرف ماذا يحدث .....!!!!
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب
وبعد منتصف الليل بدأت الأصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت
وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المرة كانت الأصوات أشد ....
كانت أصوات مبهمة غير مفهومة ....!!!
وفى الصباح
رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف
وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الأصوات وعن اختيار الغرفه رقم39
وعن وزن البرتقالة وعن طول الخيط الحرير وعن السكينة ؟؟؟
وظل طوال العام يترقب أول أيام شهر مارس ؟؟؟؟
وبالفعل فى صباح أول أيام شهر مارس من العام الثالث
حضر الزبون نفسه وطلب الأشياء ذاتها ..... والغرفة ذاتها ....!!
وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الأصوات بذاتها لكن كانت هذه المرة أقوى بكثير من العام الماضي ....... !!1
وفى الصباح وقبل أن يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب
قال له صاحب الفندق أنا أريد أن أعرف السر ...!!!!
قال إذا قلت لك السر تعدني أن لا تخبر أى أحد على الاطلاق ....!!1
قال صاحب الفندق أعدك أني لا أخبر أي أحد مهما كان ....
قال تقسم على ذلك .....؟؟؟
قال له صاحب الفندق
أقسم على ذلك ....!!
وبالفعل
صاحب الفندق
لم يخبر أى أحد بالسر حتى الآن