بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح
(من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء . )
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 5968 في صحيح الجامع.
ما المقصود من هذا الحديث ؟
المقصود من هذا الحديث أن من أحتجم في يوم سبعة عشر أو تسعة عشر أو احدي و عشرين من الشهر العربي كانت حجامتة سببا لشفائة باذن الله عز وجل من كل داء !!!!
كل داء ؟ !!!!!!
نعم كل داء . فالقائل هنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي و كلامة هو الوحي الالهي . ونحن كمسلمين علي يقين تام بصدق ما يقولة رسولنا .
دعونا نتكلم الآن عن الناحية العلمية التي لا تتضارب مع الناحية الدينية .
لماذا أيام 17 أو 19 أو21 بالذات ؟
الجواب بسيط جداً . هو أن جميع الترسبات الدموية (كرسترول , دهون , كريات دم حمراء ميتة و هرمة , املاح ......إلخ) التي تمنع او تعيق وصول الدم الطبيعي أو التروية الدموية السليمة للأعضاء الداخلية , و بالتالي توأدي الي مشاكل فيها بسبب قلة الغذاء و الأكسجين و المناعة الواصلة اليها . هذة الترسبات وجد العلماء ان النسبة الأكبر منها تخرج من مكان ترسبها بسبب قوة اندفاع الدم أو بسبب سرعة الدورة الدموية . كيف ؟ !!!!
في الأيام 13و 14 و15 من الشهر العربي وبسبب تقارب الكرة الأرضية مع القمر تصبح هناك قوة تجاذب بيت القمر و الأرض. و أكثر ما يتأثر بقوة التجاذب هذة هي السوائل الموجودة علي الكرة الأرضية . فيتأثر بسبب هذة الظاهرة جسم الأنسان لأن أكثر من 83% من جسم الأنسان هو عبارة عن سوائل. كما تتأثر كذلك البحار بحدوث ما يسمي بظاهرة المد وكذلك الأنهار و الآبار بارتفاع منسوب المياة فيها , الخ .
فبسبب هذة الظاهرة تنجذب السوائل داخل جسم الإنسان للقمر فتسرع الدورة الدموية وتعمل علي دفع الترسبات داخل الأوعية الدموية و الشرايين و الأوردة و تصبح هذة الترسبات ماشية مع الدم حيث يسهل اخرجها عن طريق الحجامة في الأيام 17 و 19 و 21 بالذات من الشهر وقبل أن ترجع و تترسب مرة اخري عند رجوع سرعة الدورة الدموية لطبيعتها .
فبإخراج هذة الترسبات تصل التروية الدموية السليمة لكل عضو مما يعني وصول الحياة من جديد لكل عضو حيث يتم الشفاء باذن الله عز وجل. سبحان الله و صدق الرسول الكريم علية الصلاة و السلام .
كما مرت علي أحاديث كثيرة تحث علي التداوي بالحجامة مثل :
- وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الشفاء في ثلاث في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي) . (صحيح) رواه البخاري
- (أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس ). صحيح.
- وعن سمرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خير ما تداويتم به الحجامة ). صحيح.
- وعن جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الحجم شفاء) صحيح .
- قال أبن عباس رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال (إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين). وروى ابن ماجه منه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما مررت ليلة أسري بي بملاء من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة ) ورواه الحاكم بتمامه مفرقا في ثلاثة أحاديث وقال في كل منها صحيح الإسناد .
هذا يا اخوان من الأعجاز في الطب النبوي و محفز كبير لنا لكي نرجع للطب النبوي و نبحث فية لأنة من مشكاة النبوة و سهل و بسيط و سعرة في متناول الجميع و الأهم أن ليس فيه اضرار جانبية إلا اذا اسيئ استخدام هذا الطب بسبب المكاسب المادية الكبيرة .
أسئل الله أن ينفعنا بكل ما نقول و نكتب .
منقول بتصرف وتعديل
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح
(من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء . )
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 5968 في صحيح الجامع.
ما المقصود من هذا الحديث ؟
المقصود من هذا الحديث أن من أحتجم في يوم سبعة عشر أو تسعة عشر أو احدي و عشرين من الشهر العربي كانت حجامتة سببا لشفائة باذن الله عز وجل من كل داء !!!!
كل داء ؟ !!!!!!
نعم كل داء . فالقائل هنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي و كلامة هو الوحي الالهي . ونحن كمسلمين علي يقين تام بصدق ما يقولة رسولنا .
دعونا نتكلم الآن عن الناحية العلمية التي لا تتضارب مع الناحية الدينية .
لماذا أيام 17 أو 19 أو21 بالذات ؟
الجواب بسيط جداً . هو أن جميع الترسبات الدموية (كرسترول , دهون , كريات دم حمراء ميتة و هرمة , املاح ......إلخ) التي تمنع او تعيق وصول الدم الطبيعي أو التروية الدموية السليمة للأعضاء الداخلية , و بالتالي توأدي الي مشاكل فيها بسبب قلة الغذاء و الأكسجين و المناعة الواصلة اليها . هذة الترسبات وجد العلماء ان النسبة الأكبر منها تخرج من مكان ترسبها بسبب قوة اندفاع الدم أو بسبب سرعة الدورة الدموية . كيف ؟ !!!!
في الأيام 13و 14 و15 من الشهر العربي وبسبب تقارب الكرة الأرضية مع القمر تصبح هناك قوة تجاذب بيت القمر و الأرض. و أكثر ما يتأثر بقوة التجاذب هذة هي السوائل الموجودة علي الكرة الأرضية . فيتأثر بسبب هذة الظاهرة جسم الأنسان لأن أكثر من 83% من جسم الأنسان هو عبارة عن سوائل. كما تتأثر كذلك البحار بحدوث ما يسمي بظاهرة المد وكذلك الأنهار و الآبار بارتفاع منسوب المياة فيها , الخ .
فبسبب هذة الظاهرة تنجذب السوائل داخل جسم الإنسان للقمر فتسرع الدورة الدموية وتعمل علي دفع الترسبات داخل الأوعية الدموية و الشرايين و الأوردة و تصبح هذة الترسبات ماشية مع الدم حيث يسهل اخرجها عن طريق الحجامة في الأيام 17 و 19 و 21 بالذات من الشهر وقبل أن ترجع و تترسب مرة اخري عند رجوع سرعة الدورة الدموية لطبيعتها .
فبإخراج هذة الترسبات تصل التروية الدموية السليمة لكل عضو مما يعني وصول الحياة من جديد لكل عضو حيث يتم الشفاء باذن الله عز وجل. سبحان الله و صدق الرسول الكريم علية الصلاة و السلام .
كما مرت علي أحاديث كثيرة تحث علي التداوي بالحجامة مثل :
- وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الشفاء في ثلاث في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي) . (صحيح) رواه البخاري
- (أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس ). صحيح.
- وعن سمرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خير ما تداويتم به الحجامة ). صحيح.
- وعن جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الحجم شفاء) صحيح .
- قال أبن عباس رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال (إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين). وروى ابن ماجه منه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما مررت ليلة أسري بي بملاء من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة ) ورواه الحاكم بتمامه مفرقا في ثلاثة أحاديث وقال في كل منها صحيح الإسناد .
هذا يا اخوان من الأعجاز في الطب النبوي و محفز كبير لنا لكي نرجع للطب النبوي و نبحث فية لأنة من مشكاة النبوة و سهل و بسيط و سعرة في متناول الجميع و الأهم أن ليس فيه اضرار جانبية إلا اذا اسيئ استخدام هذا الطب بسبب المكاسب المادية الكبيرة .
أسئل الله أن ينفعنا بكل ما نقول و نكتب .
منقول بتصرف وتعديل