المواقع الأثرية في مدينة طرطوس
اكتشف في سورية حوالي 5000 موقع أثري وزهاء (33 حضارة) بالمفهوم الذي أسسه علماء الأثار والتاريخ الغربيين الذين يسعون دائما إلىتقسيم المنطقة - الحقيقة هي حضارة واحدة مستمرة مرت بمراحل ازدهار وانحطاط- على مر العصور كالبابليين والآشورين والفينيقين والإغريق والرومان والأنباط وتلتها في القرن السابع الحضارات الإسلامية المتمثلة بالأمويين والعباسيين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين فيما بعد ومن أشهر ممالكها (ماري،دورأوروبوس،تدمر،إيبلا،عمريت،أوغاريت )وغيرها..
ومحافظة طرطوس الحالية مأهولة منذ أقدم العصور كانت ولا تزال جزءاً من وحدة حضارية بدأت مع التاريخ بل بدا التاريخ معها فهي تضم مجموعة كبيرة ومهمة من القلاع معظمها لا يزال يحتفظ بجاذبيته وتعد من أهم وأفخم القلاع في العالم كما يتوزع على مساحتها العديد من الأبراج والتلال الأثرية إضافة إلى المواقع والمدن الأثرية الأخرى.
حيث تعد( تبة الحمام ) الواقعة جنوب مدينة طرطوس أول مستوطنة بشرية مكتشفة حتى الآن من المحافظة وتعود إلى العصر الحجري القديم ،وفي أواسط الألف الثاني قبل الميلاد أصبح هناك مملكتان هما مملكة أمورو وعاصمتها مدينة سيمير أو مملكة أرواد التي كانت تملك أسطولاً بحرياً عظيماً يجوب المتوسط وتتكون من جزيرة أرواد ومدينة عمريت على الشاطىءالمقابل لها.
وهذه لمحة عن أهم المواقع الأثرية في المحافظة
اكتشف في سورية حوالي 5000 موقع أثري وزهاء (33 حضارة) بالمفهوم الذي أسسه علماء الأثار والتاريخ الغربيين الذين يسعون دائما إلىتقسيم المنطقة - الحقيقة هي حضارة واحدة مستمرة مرت بمراحل ازدهار وانحطاط- على مر العصور كالبابليين والآشورين والفينيقين والإغريق والرومان والأنباط وتلتها في القرن السابع الحضارات الإسلامية المتمثلة بالأمويين والعباسيين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين فيما بعد ومن أشهر ممالكها (ماري،دورأوروبوس،تدمر،إيبلا،عمريت،أوغاريت )وغيرها..
ومحافظة طرطوس الحالية مأهولة منذ أقدم العصور كانت ولا تزال جزءاً من وحدة حضارية بدأت مع التاريخ بل بدا التاريخ معها فهي تضم مجموعة كبيرة ومهمة من القلاع معظمها لا يزال يحتفظ بجاذبيته وتعد من أهم وأفخم القلاع في العالم كما يتوزع على مساحتها العديد من الأبراج والتلال الأثرية إضافة إلى المواقع والمدن الأثرية الأخرى.
حيث تعد( تبة الحمام ) الواقعة جنوب مدينة طرطوس أول مستوطنة بشرية مكتشفة حتى الآن من المحافظة وتعود إلى العصر الحجري القديم ،وفي أواسط الألف الثاني قبل الميلاد أصبح هناك مملكتان هما مملكة أمورو وعاصمتها مدينة سيمير أو مملكة أرواد التي كانت تملك أسطولاً بحرياً عظيماً يجوب المتوسط وتتكون من جزيرة أرواد ومدينة عمريت على الشاطىءالمقابل لها.
وهذه لمحة عن أهم المواقع الأثرية في المحافظة
1- طرطوس القديمة:
في القرن الثاني قبل الميلاد وفي موقع مدينة طرطوس نفسه ،كانت هناك مدينة من ممتلكات أرواد تسمى (كارنة) وهي مرفأ بحري في خدمة الأسطول الأروادي ،ومن الصعب الفصل بين مرفأ كارنة القديمة وطرطوس الحالية ،وكل منهما امتداد للآخر .
تحول موقع كارنة إلى مدينة (انترادوس) في القرن الأول الميلادي (العصر الروماني ) وأول من ذكر انترادوس(المقابل لأرادوس)هو الجغرافي بطليموس ثم أصبحت تسميتها بالفرنجية تورتوزا وبالعربية طرطوس.
استولىعلى طرطوس الاسكندر المقدوني ثم الرومان ،وشغلها البيزنطيون مؤقتاً خلال القرن العاشر ،حاصرها ريموند صنجيل،واستولى عليها عام 1102م ،ثم اتخذها مقراً له،وفي عام 1152م استعادها نور الدين الزنكي(أتابك حلب) مدة قصيرة ،وبعد ذلك استولى عليها الملك بلدوين الثالث ومنحها للداوية (فرسان الهيكل)عام 1152-1158م حيث أعادوا بناء تحصيناتها .وفي عام 1188م هدمها صلاح الدين الأيوبي بما فيها كنيسة القديسة ماريا أثناء حملته إلى شمال سورية باستثناء الدونجون ،وفي عام 1276م حررت طرطوس بشكل نهائي على يد المماليك وفر فرسان الداوية إلى قبرص مصطحبين معهم أيقونة السيدة العذراء التي قيل إن القديس لوقا خطها بريشته في كاتدرائية طرطوس.
2- كاتدرائية طرطوس:
متحف طرطوس حالياً ،تعود إلى فترة القرون الوسطى ،وهي ذات طراز قوطي على شكل (بازليكا)كرسها القديس بطرس للسيدة العذراء وأقام فيها أول صلواته وهو في طريقه من القدس إلى أنطاكيا ،ولكون الكنيسة موقع تقدير كبير فقد أطلق عليها اسم كنيسة الحجاج وسيدة طرطوس.
3- جزيرة أرواد:
وهي الجزيرة الوحيدة المأهولة على الساحل السوري ،اسمها القديم أرادوس(رفاد-أرفاد)أو أرواد ويعني بالفينيقية الملجأ أو الملاذ.
تبعد عن طرطوس 3كم باتجاه جنوب غرب ،بيضوية الشكل حاراتها ضيقة ويعمل سكانها بالصيد والتجارة.
سكنها الكنعانيون أواخر الألف الثالث قبل الميلاد ،كان لها قسم آخر على الشاطىء هو مدينة عمريت ،وقعت تحت نفوذ الفراعنة والحثيين وشعوب البحر الذين خربوها ،كما خضعت لحكم ملوك آشور والكلدان والفرس والاسكندر المقدوني الذي لم يستطع الاحتفاظ بها .وفي عام 64ق.م تبعت للحكم الروماني حيث فقدت أهميتها .
احتلها الصليبيون وبقيت بأيديهم غلى أن حررها السلطان قلاوون عام 1302م وفي عام 1516م خضعت أرواد للحكم العثماني ،واتخذت مقراً لأحد قادتهم العسكريين حتى الحرب العالمية الأولى،حيث أصبحت مركزاً للجيش الفرنسي ومعتقلاً للأحرار.
4- عمريت(ماراتوس)
تقع عمريت جنوب طرطوس على بعد 7كم وهي من أبرز المدن الأثرية على الساحل السوري تأسست في العصر الأموي نهاية الألف الثالث قبل الميلاد،وقد كانت مركزاً لتوسع الأرواديين ،حيث أقاموا فيها مساكنهم وقبورهم .وازدهرت في ظل الحكم الفارسي والهلنستي،لكنها فقدت منزلتها في العصر الروماني الأول لتعود مجدداً في العصر البيزنطي .ثم أهملت بعد ذلك.حيث استخدم الصليبيون حجارتها في تحصيناتهم
في طرطوس وأرواد وغيرها .
وأهم آثاراتها الظاهرة:
1-المعبد:
ربما يعود للقرن الخامس قبل الميلاد ،بني وسط بركة من الماء وهو شكل من المعابد.نادر الوجود يحيط به من الداخل رواق من ثلاث جهات ،وينتصب في وسط ساحة المعبد الهيكل المقدس .
2- الملعب:
منحوت في الصخر أبهاده 230*30م يتسع ل11200 أحد عشر ألفاً ومئتي متفرج يجلسون على سبعة صفوف من المدرجات من الجانيبن،كان القدماء يقيمون ألعابهم الرياضية عليه من جري وسباق عربات ..الخ
3-المدافن :
تعود إلى القرن السادس أوالخامس قبل الميلاد ،نحتت في الصخر ،شيدت فوقها نصب لأشكال مختلفة يعتقد أنها تخص ملوك أرواد وعمريت أو طبقة الأغنياء .
4- تل عمريت :
تدل الحفريات على أنه يعود إلى عام 2150-2000 ق.م 4-
المرفأ:
يقع جنوب نهر ماراتوس،وكان صلة الوصل بين أرواد وباقي الموانىءالبحرية .
5- مستودع المقدسات :
يقع قرب معبد عمريت على بعد100 م غرباً .عثر فيه على تماثيل مختلفة عليها تأثيرات الفن المصري والقبرصي والفارسي.
5- حصن سليمان
يقع شرق طرطوس وشمال شرق صافيتا وعن الدريكيش15 كم.كان يسمى في العصور القديمة بيت أخيخي وفق نصوص الكتابات اليونانية المكتشفة في الحرم الكبير للمعبد.
وهو ببنائه الحالي يعود إلى القرنين :الثاني والثالث الميلاديين ويستدل من النقوش والكتابات اليونانية واللاتينية على أنه معبد للإله زوس،وهو من أحسن المعابد صيانة بعد معبد (بل) في تدمر و(بعلبك) في (لبنان)
يمتد بناء الحصن على مساحة 134*85م .ويأخذ شكل مستطيل باتجاه شمال جنوب ،وينتصب هيكل المعبد في أعلى نقطة من منتصف الحرم،وهو ذو ثلاثة أقسام رئيسية:
1-قاعة العبادة 2- قاعة الدخول-3- الدرج الخارجي
وسور الحصن مبني بحجارة مستطيلة ضخمة يصل طولها إلى عشرة أمتار وارتفاعها إلى 2،6 م وفي كل جانب من جوانب السور الأربعة بوابة يتم العبور من خلالها إلى حرم المعبد.
6- قلعة يحمور
تبعد قلعة يحمور عن طرطوس باتجاه جنوب شرق وتعرف بالفرنجية بالقصرالأحمر تتألف من برج محصن قوي،يحيط به سور مستطيل ،تدل الحفريات على أنها كانت مأهولة في الأزمنة الغابرة
يتبع........................