قدري…
جــمعني بـناس لا أعــرفهم
كـ غمــام إرتقــاء و ضج السمـــاء به
و تراكــم تلالاً كـ الثلج….
جميلـــةٌ الغيوم حيــــن تُحلــق وأحيـــاناً تُلامس الجبـــال
كـ لحظــة رَجُلٌ بــشموخــه.. يبتسم لــ إمرأة
لا لـــم تكن هــي غ ـــــايةٌ في الجـــمال..
لكــن …
ثغرهــا الذي.. أكتسب حَبْ رمـــان
و أحــتوى عــلى حبة فراوله…
لتغطيهم.. كرزتـــان
مذهلـــةٌ حيــــــن تتوارى… ويبقى شيءٌ من عطرهــا
يخضب المـــكان.. و يلامس الجدران….
أو كــ طفل .. أجــاد مشاغبة طفلــه
عنـــدما أنتزع ما بين يديهــا من لعبه
و أخذ يركض لــ تستمر بملاحقته
وعند بلوغهمــا سن الرشد
مازلــت الذكرى المشــاغبه ترافقــه
ياســادة
نعلم أن ماخلــق الله شيئاً..
قاسٍ
إلا وصاحبه شيء من طراوةٌ وليــن
وأن ما وجــد على الأرض من شيءٍ شامخ…
إلا أنه .. يرضى بالتواضع و النزول
أوليس أنــّ نحن يا معشر النســاء
نتبختر
نتكبر
بشيء من غرور
ولكن نعتذر
لكم أنتم يا الرج ــال
أوليس أنتم يا معشر الشموخ [ الرجــال]
تهجــر
تضجــر
حد العبوس و تفــّر
ولكن…
ح ـين يطبطب كفكم ع ـلى أكتاف النساء
نبتسم
لتقبل ذرة الهيدروجين .. الأكسجين..
وتمطر السمــــــــاء
لنـــا يا النســـــــاء
إذن…..
لا حرمنّي الله … ولا حرمكنّ الله قسوتهم واللين
و قُبلة ودٍ على الجبين
ولاحرمكم الله ..جميعاً
غنجهن.. تبخترهن…
و كفٍ من بلسم يمسح على صلب الجروح ويلين
ودّي
[ أقبلوهــا كيفمــا أتتكم... هكذا بإسترسال كتبت وانتهى ]