حليب الأم يكفي لتغذية الطفل خلال الأشهر الستة الأولى من عمره ,وعلى الأم أن تبدأ بإعطائه أطعمة أخرى ,ويعتبر عصير البرتقال أو الطماطم ممتازاً كبداية حيث يوفر كميات مناسبة من فيتامين (ج)الذي يفتقر إليه حليب الأم .
ومن الشهر السادس يمكن إعطاؤه وجبة من اللبن الزبادي وبعد ذلك بشهر
تضاف وجبة أخرى من شوربة الخضروات المسلوقة والمهروسة
- مع أن الحليب يعتبر من أكمل المواد الغذائية ولكن مع نمو الطفل لايكون
وحده كافياً لسد احتياجاتالجسم من الغذاء ويعتبر الحليب فقيراً في نسبة
الحديد (وهو المادة التي تدخل في صناعة كريات الدم الحمراء المسؤولة عن
نقل الأوكسجين لخلايا الجسم)
- ولأن جسم الطفل يحتوي على مخزون كاف من الحديد (في الكبد)حتى نهاية
الشهر السادس فإنه يحتاج لدعم خارجي بمصدر من مصادر الحديد بعد هذا
السن,ولذلك يحتاج الطفل في الشهر السابع من عمره أن يتناول الكبد أو
اللحم المسلوق وصفار البيض والخضروات .
- ويلاحظ أن اجتماع فيتامين (ج) مع الحديد في الوجبة الواحدة يساعد على
امتصاص الحديد,ومن هنا كانت وجبة الخضروات واللحم أو الكبد المهروس وجبة
متكاملة للطفل اعتباراً من الشهر السابع ,ولكن يجب ألا نتعجل ونعطي الطفل
الذي لم يبلغ عمره سنة أطعمة غير مناسبة لجهازه الهضمي مثل الأطعمة
المطبوخة والمحتوية على نسبة عالية من الدهون والتوابل على أنها سوف
تساعده على النمو وزيادة الوزن ,ولقد وجد أن كثيراً من النزلات المعوية تكون
مسبوقة بتناول الطفل لمثل هذه الوجبات.