تذكري سيدتي
هل لك أن تتذكري سيدتي ...
أنني المكتوي بنار عشقك ...
المكحولة عيناه بولهك ...
فلا تنسي سيدتي ...
إن غيبتني أعماق عيناك ...
وأرشدني مكامن وغى الشوق دواخلك ...
مقتول بهواك ...
فلا تنسي سيدتي ...
وإن أخبروك سوءاً ...
وإن قالوا أنني الجامح ...
المستبد برنات الهوى أوتاراً ...
العازف طغياناً دندنات الألحان ...
فكل رسلي منك إليك ...
وكل ألحاني نبيها إبتساماتك ...
فلا تنسي سيدتي ...
أني الزاحف مجداً على ثناياك ...
وأحلامي ...
كجبل يأبى الإنطلاق ...
يتحسس آلامه .. خيال يداي خصرك !
يدور حول عالمك ...
هذه الأعين الجميلة ...
وذاك الخد الأسيل ...
وأنامل تحيي لمستها موتى اليأس ...
وخصر ينتحف بإعجاب الناظرين ...
و ماتزال بأعماقي أحلام وأوهام ...
أن تدور يداي كوكب حول شمسه ...
او نجم يلتحف مجرة بمركز الكون ...
فأنت كوني بدون شك ...
أنت مهدي وإلى الأبد ...
خذيني حضنك ...
دعيني أداعب حاجبيك ...
وهمسك الحنون يطيحني من دنيا الواقع ...
ويداي ماتزال خصرك أوجها .. نتراقص !
وشفتاي تلاعب عنقك المرمري ...
تحبو هامسة ...
حتى مراد الكون بقبلة عمياء ...
وأنفاسك تلهب عشقي بعد قلبي ...
ونبضك أسمعه هديل ...
أيا أيتها الحسناء ...
السامية .. مزنة عنوان لخريف !
تروي برزازها جفاف المحبين ...
تسقي أفواه للعشق عطشى ...
فلا تنسيني سيدتي ...
لا ترميني بلجة العتماء ذهاب ...
لا تستمعي قول الحاسدين غرام ...
فعندما رأوا عيناي تحيطك عشقاً ...
أبوا .. إلا هدم أشجاني !
ودك أوتادي بأرضك حسناي ...
ونصب أعينهم ذهابي دون رجوع ...
ترحالي عن سعد أديمك ...
أنت فرحي ...
أنت سعدي ...
أنت عشقي ...
أنت مهدي ...
رسول ولج بأعماقي قوة ...
وخبرني أن الخيال بك سعد لواقع ...
أنتظر على أحر من الجمر شروقه ...
فهل لك سيدتي أن تتذكرين ...
أنني على سفح سموك لنبضك إنتظار .
هل لك أن تتذكري سيدتي ...
أنني المكتوي بنار عشقك ...
المكحولة عيناه بولهك ...
فلا تنسي سيدتي ...
إن غيبتني أعماق عيناك ...
وأرشدني مكامن وغى الشوق دواخلك ...
مقتول بهواك ...
فلا تنسي سيدتي ...
وإن أخبروك سوءاً ...
وإن قالوا أنني الجامح ...
المستبد برنات الهوى أوتاراً ...
العازف طغياناً دندنات الألحان ...
فكل رسلي منك إليك ...
وكل ألحاني نبيها إبتساماتك ...
فلا تنسي سيدتي ...
أني الزاحف مجداً على ثناياك ...
وأحلامي ...
كجبل يأبى الإنطلاق ...
يتحسس آلامه .. خيال يداي خصرك !
يدور حول عالمك ...
هذه الأعين الجميلة ...
وذاك الخد الأسيل ...
وأنامل تحيي لمستها موتى اليأس ...
وخصر ينتحف بإعجاب الناظرين ...
و ماتزال بأعماقي أحلام وأوهام ...
أن تدور يداي كوكب حول شمسه ...
او نجم يلتحف مجرة بمركز الكون ...
فأنت كوني بدون شك ...
أنت مهدي وإلى الأبد ...
خذيني حضنك ...
دعيني أداعب حاجبيك ...
وهمسك الحنون يطيحني من دنيا الواقع ...
ويداي ماتزال خصرك أوجها .. نتراقص !
وشفتاي تلاعب عنقك المرمري ...
تحبو هامسة ...
حتى مراد الكون بقبلة عمياء ...
وأنفاسك تلهب عشقي بعد قلبي ...
ونبضك أسمعه هديل ...
أيا أيتها الحسناء ...
السامية .. مزنة عنوان لخريف !
تروي برزازها جفاف المحبين ...
تسقي أفواه للعشق عطشى ...
فلا تنسيني سيدتي ...
لا ترميني بلجة العتماء ذهاب ...
لا تستمعي قول الحاسدين غرام ...
فعندما رأوا عيناي تحيطك عشقاً ...
أبوا .. إلا هدم أشجاني !
ودك أوتادي بأرضك حسناي ...
ونصب أعينهم ذهابي دون رجوع ...
ترحالي عن سعد أديمك ...
أنت فرحي ...
أنت سعدي ...
أنت عشقي ...
أنت مهدي ...
رسول ولج بأعماقي قوة ...
وخبرني أن الخيال بك سعد لواقع ...
أنتظر على أحر من الجمر شروقه ...
فهل لك سيدتي أن تتذكرين ...
أنني على سفح سموك لنبضك إنتظار .