منع تحديد جنس المواليد
-------------------------
"الاطفال بحاجة الى حب غير مشروط"
قررت دائرة التخصيب والجنين البشري انه ليس من حق الاباء والامهات في بريطانيا تحديد جنس مواليدهم.
وقالت ان الوضع الحالي الذي يمنع الامهات والاباء من تحديد جنس الوليد يجب ان يبقى على حاله.
جاء القرار بعد عام من المناقشات التي توصلت الى ان 80 بالمئة من البريطانيين ضد فكرة السماح بانتقاء جنس الوليد.
وقالت سوزي لاذر رئيسة دائرة التخصيب ان هناك "اجماعا كبيرا" حول عدم السماح للاهل بتعيين جنس الوليد ما لم يكن ذلك لاسباب طبية.
وقالت لاذر في حديث مع بي بي سي: "ان الاجماع في بريطانيا يؤكد ان هناك قيمة كبرى للحب غير المشروط الذي يغدقه الاباء والامهات على اطفالهم."
وقالت لاذر ان التوصل الى قرار منع الاباء والامهات من تحديد جنس الوليد كان صعبا، وجاء بعد التشاور مع كثير من الخبراء واصحاب الرأي."
وينص القرار على ان من حق الاهل تحديد جنس الوليد فقط لتجنب الامراض الوراثية التي تصيب جنسا دون اخر.
وقالت لاذر انه لن يكون من الممكن منع الاهل من السفر الى الاخر للمعالجة.
ودعت لاذر الى منع المشافي من فرز النطاف الذكرية عن النطاف الانثوية الذي يتم دون ترخيص قانوني.
ورحبت الدكتورة اليسون ميردوك رئيسة جمعية الاخصاب البريطانية بالقرار الجديد.
وقالت: "ان الاغلبية الكبرى من اعضاء جمعيتنا تريد ان يسمح بتحديد الجنس لاسباب طبية فقط."
وقال الدكتور ويلكس، رئيس اللجنة الاخلاقية التابعة لنقابة الاطباء البريطانيين: "ان تحديد الجنس لاسباب اجتماعية غير مقبول."
ولكن الدكتور سيمون فيشل، رئيس مركز التناسل بالمعالجة: "ان القرار الجديد سوف يدفع بكثير من الاسر الى الخارج لتلقي المعالجة
الطبية اللازمة لتحديد جنس اطفالهم."
وقال الان ماسترتون الذي اخفق هو وزوجته ثلاث مرات في تحديد جنس وليدهم: "ان القرار لن يمنع الاسر من مواصلة المحاولة.
كل ما في الامر ان القرار يزيد من تكاليف المحاولة."
هذا ويستطيع الاطباء تحديد جنس الوليد بطريقتين: اما بالاختبارات الوراثية او بفرز النطاف.
فعن طريق الاختبارات الوراثية يتمكن الاطباء من معرفة الاجنة الانثوية قبل زرعها في الرحم.
اما فرز النطاف فيمكن الاطباء من فصل النطاف الذكرية من النطاف الانثوية، بالاعتماد على ما
كانت النطاف تحمل صبغيات ذكرية او انثوية، وبعد ذلك يتم تلقيح البيضة بنطفة معينة.
واعلن مشفى امريكي العام الماضي انه ساعد ست اسر بريطانية في تحديد جنس مواليدها.
-------------------------
"الاطفال بحاجة الى حب غير مشروط"
قررت دائرة التخصيب والجنين البشري انه ليس من حق الاباء والامهات في بريطانيا تحديد جنس مواليدهم.
وقالت ان الوضع الحالي الذي يمنع الامهات والاباء من تحديد جنس الوليد يجب ان يبقى على حاله.
جاء القرار بعد عام من المناقشات التي توصلت الى ان 80 بالمئة من البريطانيين ضد فكرة السماح بانتقاء جنس الوليد.
وقالت سوزي لاذر رئيسة دائرة التخصيب ان هناك "اجماعا كبيرا" حول عدم السماح للاهل بتعيين جنس الوليد ما لم يكن ذلك لاسباب طبية.
وقالت لاذر في حديث مع بي بي سي: "ان الاجماع في بريطانيا يؤكد ان هناك قيمة كبرى للحب غير المشروط الذي يغدقه الاباء والامهات على اطفالهم."
وقالت لاذر ان التوصل الى قرار منع الاباء والامهات من تحديد جنس الوليد كان صعبا، وجاء بعد التشاور مع كثير من الخبراء واصحاب الرأي."
وينص القرار على ان من حق الاهل تحديد جنس الوليد فقط لتجنب الامراض الوراثية التي تصيب جنسا دون اخر.
وقالت لاذر انه لن يكون من الممكن منع الاهل من السفر الى الاخر للمعالجة.
ودعت لاذر الى منع المشافي من فرز النطاف الذكرية عن النطاف الانثوية الذي يتم دون ترخيص قانوني.
ورحبت الدكتورة اليسون ميردوك رئيسة جمعية الاخصاب البريطانية بالقرار الجديد.
وقالت: "ان الاغلبية الكبرى من اعضاء جمعيتنا تريد ان يسمح بتحديد الجنس لاسباب طبية فقط."
وقال الدكتور ويلكس، رئيس اللجنة الاخلاقية التابعة لنقابة الاطباء البريطانيين: "ان تحديد الجنس لاسباب اجتماعية غير مقبول."
ولكن الدكتور سيمون فيشل، رئيس مركز التناسل بالمعالجة: "ان القرار الجديد سوف يدفع بكثير من الاسر الى الخارج لتلقي المعالجة
الطبية اللازمة لتحديد جنس اطفالهم."
وقال الان ماسترتون الذي اخفق هو وزوجته ثلاث مرات في تحديد جنس وليدهم: "ان القرار لن يمنع الاسر من مواصلة المحاولة.
كل ما في الامر ان القرار يزيد من تكاليف المحاولة."
هذا ويستطيع الاطباء تحديد جنس الوليد بطريقتين: اما بالاختبارات الوراثية او بفرز النطاف.
فعن طريق الاختبارات الوراثية يتمكن الاطباء من معرفة الاجنة الانثوية قبل زرعها في الرحم.
اما فرز النطاف فيمكن الاطباء من فصل النطاف الذكرية من النطاف الانثوية، بالاعتماد على ما
كانت النطاف تحمل صبغيات ذكرية او انثوية، وبعد ذلك يتم تلقيح البيضة بنطفة معينة.
واعلن مشفى امريكي العام الماضي انه ساعد ست اسر بريطانية في تحديد جنس مواليدها.