تختتم في مدينة رام الله في تمام الساعة السابعة من مساء يوم غد الاثنين فعاليات "أيام المنارة المسرحية الدولي" بعرض مسرحية "المجنون" لمسرح التياترو من تونس ،
والمقتبسة من نصوص الكاتب العالمي جبران خليل جبران. ويؤدي أدوار المسرحية كل من الممثلين: نوفل العزارة، شاكرة الرماح، ضحى الشاوش، عبير بوعديلة، ويخرجها توفيق الجبالي.
وشهد " أيام المنارة المسرحية الدولي " الذي انطلقت فعالياته في الأول من شهر ابريل/نيسان الجاري مشاركة 12 عشر فرقة مسرحية من ألمانيا، فرنسا ، بريطانيا ، بلجيكا ، الدنمارك، المغرب وتونس، بالإضافة إلى فلسطين قدمت عروضها في بيت لحم والقدس إضافة إلى رام الله.
وأجمع جمهور المثقفين والمتابعين لفعاليات "أيام المنارة المسرحية الدولي" في دورته الثانية أنه شهد نقلة نوعية على مستوى التنظيم والفرق المشاركة وتنوع العروض بالمقارنة مع الدورة الأولى.ومن الملاحظ أن القاعدة الجماهيرية للعروض المسرحية بدأت تتسع وتزداد، الأمر الذي أضفى نكهة خاصة على العروض المقدمة على خشبة المسرح.
واستقبل "أيام المنارة المسرحية الدولي" مدير مهرجان ايفنيو الفرنسي فنسنت بودلير، بحضور مدير عام القصبة جورج إبراهيم وعدد من المسرحيين الفلسطينيين. وفي بداية اللقاء رحب جورج إبراهيم بالضيف، متمنياً أن يخرج اللقاء بنتائج مثمرة تثري الحياة المسرحية في فلسطين. واستمع الضيف لشرح مفصل عن السير الذاتية والأعمال التي يقوم بها المسرحيين الفلسطينيين. وتناول اللقاء أفكاراً وتبادلاً للخبرات بين المسرحيين الفلسطينيين ومدير مهرجان ايفينيو الذي يعتبر من أهم وأضخم مهرجانات فرنسا للمسرح.
وكانت فعاليات المهرجان تواصلت اليوم بعرض مسرحي راقص يحمل عنوان "الملكة أصابها الضجر". ويؤدي الدور الرئيسي في العرض أندريا سيتر وهي راقصة باليه ألمانية تعكس بحركاتها رومانسية و جنون العالم المشوب بسؤال عن الأنوثة، الجدية، الصبيانية و السخرية.
ومن الدنمارك، قدمت فرقة كونتاكت عرضها TASKFORCE. ويؤدي العرض مجموعة من الشباب الدنمركي من خلفيات متنوعة تقدم عروض و تدعو الجمهور لفتح باب النقاش وتبادل الآراء بعد ذلك.ويعد العرض مساهمة جديدة وغير تقليدية في النقاش الدائر حول دمج الأقليات، في قالب من الفكاهة، التأمل والجدية مع تركيز على التكامل والتنوع والقضايا الثقافية.
ومن بريطانيا، عرضت مسرحية "دمشق"، لكاتبها ديفيد كريج (David Greig).وتعتبر المسرحية الأولى من المملكة المتحدة، التي تطوف الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، تطبيقاً للفكرة التي طرحها المجلس الثقافي البريطاني، الهادفة إلى عرض مسرحيات من المملكة المتحدة تأثرت بالثقافة العربية.
وتدور أحداث مسرحية (دمشق) ضمن ردهة فندق صغير، وتتناول أثر الدور الذي تلعبه الصور النمطية في تحديد ملامح تعامل وفهم الأشخاص لبعضهم البعض، من خلال عرض رحلة بول، مؤلف الكتب التعليمية البريطاني، في مدينة دمشق بما حملته من حوارات يومية مع بعض أبنائها، ونقاشات محتدمة، وسير على الأقدام في أزقة مدينتها القديمة الساحرة.
وشارك مسرح "انسمبل فرينج" من الناصرة بمسرحية "مرة أخرى قصة حب" من تمثيل ربيع خوري، رحيق حاج يحيى- سليمان، علي علي، شادن أبو العسل، حسن طه، محمد دبدوب ودريد لداوي ومن تأليف وإخراج: فلادمير جرانوف.
ويدور محور المسرحية على مدار 75 دقيقة، حول رجل وامرأة يجمع بينهما القدر، الأول فنان تشكيلي، والثانية رسامة، يعيشان في نفس البناية، ولكن مداخل البنايات مختلفة، تشكو المرأة من ضجيج المطرقة، و يشكو الرجل من أصوات الموسيقى الصاخبة. ويلتقيا مرةً عن طريق الصدفة خارج البناية، ويعجبا ببعضهما دون أن يعرفا بأنهم جيران.
وفي موقف مؤثر للغاية، تلقى الفنان علي علي خبر وفاة أحد أقربائه في ايطاليا جراء الزلزال المدمّر قبل بدء عرض المسرحية. وفي البداية رفض علي أن يؤدي دوره، ولكن محاولات مدير عام القصبة جورج إبراهيم معه تكللت بالنجاح وقام بأداء دوره على أكمل وجه.
ويأتي تنظيم القصبة ل "أيام المنارة المسرحية الدولي" ضمن احتفالية المسرح الخاصة باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 وبرعاية حصرية لبنك فلسطين وبدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية والمجلس الثقافي البريطاني والممثلية الدنمركية والتعاون الاسباني ومؤسسة عبد المحسن القطان والمؤسسة الدنمركية للثقافة والتطوير.
والمقتبسة من نصوص الكاتب العالمي جبران خليل جبران. ويؤدي أدوار المسرحية كل من الممثلين: نوفل العزارة، شاكرة الرماح، ضحى الشاوش، عبير بوعديلة، ويخرجها توفيق الجبالي.
وشهد " أيام المنارة المسرحية الدولي " الذي انطلقت فعالياته في الأول من شهر ابريل/نيسان الجاري مشاركة 12 عشر فرقة مسرحية من ألمانيا، فرنسا ، بريطانيا ، بلجيكا ، الدنمارك، المغرب وتونس، بالإضافة إلى فلسطين قدمت عروضها في بيت لحم والقدس إضافة إلى رام الله.
وأجمع جمهور المثقفين والمتابعين لفعاليات "أيام المنارة المسرحية الدولي" في دورته الثانية أنه شهد نقلة نوعية على مستوى التنظيم والفرق المشاركة وتنوع العروض بالمقارنة مع الدورة الأولى.ومن الملاحظ أن القاعدة الجماهيرية للعروض المسرحية بدأت تتسع وتزداد، الأمر الذي أضفى نكهة خاصة على العروض المقدمة على خشبة المسرح.
واستقبل "أيام المنارة المسرحية الدولي" مدير مهرجان ايفنيو الفرنسي فنسنت بودلير، بحضور مدير عام القصبة جورج إبراهيم وعدد من المسرحيين الفلسطينيين. وفي بداية اللقاء رحب جورج إبراهيم بالضيف، متمنياً أن يخرج اللقاء بنتائج مثمرة تثري الحياة المسرحية في فلسطين. واستمع الضيف لشرح مفصل عن السير الذاتية والأعمال التي يقوم بها المسرحيين الفلسطينيين. وتناول اللقاء أفكاراً وتبادلاً للخبرات بين المسرحيين الفلسطينيين ومدير مهرجان ايفينيو الذي يعتبر من أهم وأضخم مهرجانات فرنسا للمسرح.
وكانت فعاليات المهرجان تواصلت اليوم بعرض مسرحي راقص يحمل عنوان "الملكة أصابها الضجر". ويؤدي الدور الرئيسي في العرض أندريا سيتر وهي راقصة باليه ألمانية تعكس بحركاتها رومانسية و جنون العالم المشوب بسؤال عن الأنوثة، الجدية، الصبيانية و السخرية.
ومن الدنمارك، قدمت فرقة كونتاكت عرضها TASKFORCE. ويؤدي العرض مجموعة من الشباب الدنمركي من خلفيات متنوعة تقدم عروض و تدعو الجمهور لفتح باب النقاش وتبادل الآراء بعد ذلك.ويعد العرض مساهمة جديدة وغير تقليدية في النقاش الدائر حول دمج الأقليات، في قالب من الفكاهة، التأمل والجدية مع تركيز على التكامل والتنوع والقضايا الثقافية.
ومن بريطانيا، عرضت مسرحية "دمشق"، لكاتبها ديفيد كريج (David Greig).وتعتبر المسرحية الأولى من المملكة المتحدة، التي تطوف الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، تطبيقاً للفكرة التي طرحها المجلس الثقافي البريطاني، الهادفة إلى عرض مسرحيات من المملكة المتحدة تأثرت بالثقافة العربية.
وتدور أحداث مسرحية (دمشق) ضمن ردهة فندق صغير، وتتناول أثر الدور الذي تلعبه الصور النمطية في تحديد ملامح تعامل وفهم الأشخاص لبعضهم البعض، من خلال عرض رحلة بول، مؤلف الكتب التعليمية البريطاني، في مدينة دمشق بما حملته من حوارات يومية مع بعض أبنائها، ونقاشات محتدمة، وسير على الأقدام في أزقة مدينتها القديمة الساحرة.
وشارك مسرح "انسمبل فرينج" من الناصرة بمسرحية "مرة أخرى قصة حب" من تمثيل ربيع خوري، رحيق حاج يحيى- سليمان، علي علي، شادن أبو العسل، حسن طه، محمد دبدوب ودريد لداوي ومن تأليف وإخراج: فلادمير جرانوف.
ويدور محور المسرحية على مدار 75 دقيقة، حول رجل وامرأة يجمع بينهما القدر، الأول فنان تشكيلي، والثانية رسامة، يعيشان في نفس البناية، ولكن مداخل البنايات مختلفة، تشكو المرأة من ضجيج المطرقة، و يشكو الرجل من أصوات الموسيقى الصاخبة. ويلتقيا مرةً عن طريق الصدفة خارج البناية، ويعجبا ببعضهما دون أن يعرفا بأنهم جيران.
وفي موقف مؤثر للغاية، تلقى الفنان علي علي خبر وفاة أحد أقربائه في ايطاليا جراء الزلزال المدمّر قبل بدء عرض المسرحية. وفي البداية رفض علي أن يؤدي دوره، ولكن محاولات مدير عام القصبة جورج إبراهيم معه تكللت بالنجاح وقام بأداء دوره على أكمل وجه.
ويأتي تنظيم القصبة ل "أيام المنارة المسرحية الدولي" ضمن احتفالية المسرح الخاصة باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 وبرعاية حصرية لبنك فلسطين وبدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية والمجلس الثقافي البريطاني والممثلية الدنمركية والتعاون الاسباني ومؤسسة عبد المحسن القطان والمؤسسة الدنمركية للثقافة والتطوير.