** عندما يتطور الاحترام إلى حب بين عباد الله...فإنه يجسد بذلك درجة تطور حقيقية في العلاقة الصحيحة بين البشر ..
** فالاحترام قيمة ..
** والاحترام قرار ينشأ من العقل .. ويصدر عن الإرادة ..
** والاحترام قوة جذب يتحكم فيها وعي الإنسان ونضجه ..
** والاحترام سمة نبيلة تحكم العلاقات الإنسانية الراقية ..
** أما الحب فإنه فورة عاطفية ..
** وشحنة " حسية " غير منظمة في كثير من الأحيان ..
** لكن الحب الذي يولد من رحم الاحترام يصبح شيئاً آخر ..
** يصبح نسيجاً خاصاً .. صدر عن العقل .. ونبع العاطفة ..
** وعندما يجتمع الحب والاحترام في نفوسنا للآخرين .. فإنه يعبر عن أقوى العواطف وأعمقها وأنبلها في آن معاً..
** فالاحترام لمن نحب يمثل ميزاناً ترجح في كفته التصرفات العقلانية الرفيعة .
** والحب لمن نحترم .. يجسد أعظم درجات النمو العاطفي المرتكز على الوعي ..
** والذين نحترمهم ثم نحبهم .. يصبحون بالنسبة لنا المثل والقدوة
** يصيرون بالنسبة لنا العقل الذي نفكر به .. والعاطفة التي نحس من خلالها ..
** يصبحون عندنا بمثابة " الرئة " التي نتنفس من خلالها .. ولا نحس بطعم الحالة إلا في ظل سلامتها .. ونظافتها .. ونقائها .
** وفي الأزمنة الملوثة .. يندر هذا النوع من الحب العاقل ..
** الحب الذي ينظمه العقل .. ويصونه الوعي .. ويحميه الإحساس الصادق من الاضطراب ..
** لكن السؤال هو :
** متى نحب من احترمنا .. ؟
** ولماذا نحب من احترمنا .. ؟
** وكيف نتعامل بحب مع من احترمنا ؟ !
** سؤال واحد .. بأفرعه الثلاثة
ليس له سوى إجابة واحدة هي :
** توفر الصدق .. لدى من احترمنا ..
** فالصدق يمثل أقوى مؤثر يجذبنا إلى الآخرين .. ويجعلنا نندفع نحوهم بقوة وبلا تردد ..
** وعندما يكون الصدق هو الأساس في العلاقات الإنسانية .. فإنه يجلب معه الطمأنينة ..
** وإذا سادت الطمأنينة علاقات البشر .. فتحت كل الأبواب المغلقة وألغت جميع الحدود والفواصل بين الناس ..
** وعندما تنتهي الحواجز وتسقط المحاذير .. فإنه يمكن وصف الحالة بالتطور الوعي ..
** تطور العلاقة من الإخلاص إلى الاحترام ومن الاحترام إلى الحب ومن الحب إلى ((المطلق))..
** صحيح أن هذا النوع المثالي من العلاقات الإنسانية نادر هذه الأيام وقد يكون معدوماً ..
** وصحيح أن التحول من الحب إلى الاحترام هو الحالة المألوفة والسائدة .. وإن العكس هو الحالة الاستثنائية النادرة جداً .
** لكن الأكثر صحة هو : أن تطور العلاقة الإنسانية من الاحترام إلى الحب يوفر ضمانة قوية لاستمرار هذه العلاقة السامية .. وصمودها أمام كل العواصف ..
** وقد يأتي اليوم الذي تتحول فيه هذه العلاقة من الحب القائم على الاحترام .. إلى التضحية بالنفس .. إذا لزم الأمر .. (!)
** فالإنسان قد يجد نفسه أمام خيار صعب ..
** خيار بين أن يمضي في علاقته الراقية هذه .. وبين أن يدفع حياته ثمناً لها إذا اراد لها أن تتوقف..(!)
** لكن هذه الدرجة العنيفة من الحب المرتكز إلى الاحترام تبدو وكأنها خيال .. لا وجود له في عصر يطغى عليه التفكير " النفعي " وتسيطر عليه " المصالح " المؤقتة .. وتكيفه الأمزجة المتغيرة ..
** غير أن ذلك لا يعني أنه حالة مستحيلة .. وأنه غير موجود إلا في الكتب الرومانسية والأفلام الهندية فقط ..
** أن تحب بعقلك .. فأنت توفر الضمان لهذا الحب بالبقاء .. والنماء .. في كل الأجواء .
** فالاحترام قيمة ..
** والاحترام قرار ينشأ من العقل .. ويصدر عن الإرادة ..
** والاحترام قوة جذب يتحكم فيها وعي الإنسان ونضجه ..
** والاحترام سمة نبيلة تحكم العلاقات الإنسانية الراقية ..
** أما الحب فإنه فورة عاطفية ..
** وشحنة " حسية " غير منظمة في كثير من الأحيان ..
** لكن الحب الذي يولد من رحم الاحترام يصبح شيئاً آخر ..
** يصبح نسيجاً خاصاً .. صدر عن العقل .. ونبع العاطفة ..
** وعندما يجتمع الحب والاحترام في نفوسنا للآخرين .. فإنه يعبر عن أقوى العواطف وأعمقها وأنبلها في آن معاً..
** فالاحترام لمن نحب يمثل ميزاناً ترجح في كفته التصرفات العقلانية الرفيعة .
** والحب لمن نحترم .. يجسد أعظم درجات النمو العاطفي المرتكز على الوعي ..
** والذين نحترمهم ثم نحبهم .. يصبحون بالنسبة لنا المثل والقدوة
** يصيرون بالنسبة لنا العقل الذي نفكر به .. والعاطفة التي نحس من خلالها ..
** يصبحون عندنا بمثابة " الرئة " التي نتنفس من خلالها .. ولا نحس بطعم الحالة إلا في ظل سلامتها .. ونظافتها .. ونقائها .
** وفي الأزمنة الملوثة .. يندر هذا النوع من الحب العاقل ..
** الحب الذي ينظمه العقل .. ويصونه الوعي .. ويحميه الإحساس الصادق من الاضطراب ..
** لكن السؤال هو :
** متى نحب من احترمنا .. ؟
** ولماذا نحب من احترمنا .. ؟
** وكيف نتعامل بحب مع من احترمنا ؟ !
** سؤال واحد .. بأفرعه الثلاثة
ليس له سوى إجابة واحدة هي :
** توفر الصدق .. لدى من احترمنا ..
** فالصدق يمثل أقوى مؤثر يجذبنا إلى الآخرين .. ويجعلنا نندفع نحوهم بقوة وبلا تردد ..
** وعندما يكون الصدق هو الأساس في العلاقات الإنسانية .. فإنه يجلب معه الطمأنينة ..
** وإذا سادت الطمأنينة علاقات البشر .. فتحت كل الأبواب المغلقة وألغت جميع الحدود والفواصل بين الناس ..
** وعندما تنتهي الحواجز وتسقط المحاذير .. فإنه يمكن وصف الحالة بالتطور الوعي ..
** تطور العلاقة من الإخلاص إلى الاحترام ومن الاحترام إلى الحب ومن الحب إلى ((المطلق))..
** صحيح أن هذا النوع المثالي من العلاقات الإنسانية نادر هذه الأيام وقد يكون معدوماً ..
** وصحيح أن التحول من الحب إلى الاحترام هو الحالة المألوفة والسائدة .. وإن العكس هو الحالة الاستثنائية النادرة جداً .
** لكن الأكثر صحة هو : أن تطور العلاقة الإنسانية من الاحترام إلى الحب يوفر ضمانة قوية لاستمرار هذه العلاقة السامية .. وصمودها أمام كل العواصف ..
** وقد يأتي اليوم الذي تتحول فيه هذه العلاقة من الحب القائم على الاحترام .. إلى التضحية بالنفس .. إذا لزم الأمر .. (!)
** فالإنسان قد يجد نفسه أمام خيار صعب ..
** خيار بين أن يمضي في علاقته الراقية هذه .. وبين أن يدفع حياته ثمناً لها إذا اراد لها أن تتوقف..(!)
** لكن هذه الدرجة العنيفة من الحب المرتكز إلى الاحترام تبدو وكأنها خيال .. لا وجود له في عصر يطغى عليه التفكير " النفعي " وتسيطر عليه " المصالح " المؤقتة .. وتكيفه الأمزجة المتغيرة ..
** غير أن ذلك لا يعني أنه حالة مستحيلة .. وأنه غير موجود إلا في الكتب الرومانسية والأفلام الهندية فقط ..
** أن تحب بعقلك .. فأنت توفر الضمان لهذا الحب بالبقاء .. والنماء .. في كل الأجواء .