ذكرت دراسة حديثة اجرتها جمعية "وداد الاسرية" بان اسباب الطلاق تعددت والنتيجة واحدة , وان السبب الرئيسي في دمار الكثير من الزيجات هي والدة الزوجة. فجميل أن يري الآباء أطفالهم الصغار في ريعان شبابهم، يختارون من يشاركهم حياتهم، ويخططون لبناء أسرة، ولكن الأجمل أن نترك لهم حرية الاختيار، اختيار شريك الحياة ، اختيار المنزل وأثاثه، حتي ترتيبات الزفاف وتحديد موعده من المفروض أن يتحدد برغبتهم ليس برغبة الآباء , بل وبحسب رغبة الام الزنانة , تلك الام التي كل همها ان تندد في اذن ابنتها بان تفعل ما يحلو لها وهذا بيتها وان لا تطيع زوجها , ما يكسر موازين الرجوله والاهانة بالتصرف حتى ولو لم تكن بالكلام.
كل ذلك، من المفروض أن يحدث لتجنب الخلافات بين الآباء وأبنائهم، وتجنب ردود الفعل الانفعالية التي تأتي بنتيجة عكسية تعكر صفو هذه العلاقة المقدسة.
واوصت جمعية "وداد الاسرية" الفتيات المقبلات على الزواج بعدم السماح للاهل بالتدخل في الخطط الخاصة , لان في ذلك تجريح وتهشيم لمنطلق التعاون بين الزوج وزوجته او العريس وعروسه في اطار الاقبال على الزواج.
وغالبا ما تعتقد والدة العروسة انها تساهم في تاسيس بيت ابنتها , عش الزوجية والحلم الوردي الذي تتمناه كل فتاة , ولكن تسهو عنها مرحلة ابتعاد خطيب العائلة خطيب ابنتهم عنهم , والذي سيسعى فقط للابتعاد عن المخالطة نظرا لمخاطر احتكاكه مع اهل العروس التي تتشرب التلقائية الخاطئة لتمارسها بالضغط على شريك دربها.
وتنصح جمعية "وداد الاسرية" والتي تديرها الاخصائية الاجتماعية ناهد ثروت , المقبلين على الزواج بضرورة أخذ موقفا في هذا الصدد ، وأضافت أن أحد سبل تفادي تلك الخلافات وإعطاء الوالدين الشعور بأنهما في حالة مشاركتهما سيتحملان فقط مسئوليات محددة في تدمير الحياة الزوجية للابد وقد يصل في معظم الحالات الى الطلاق , ابعادهما بصورة نهائية عن حياة الازواج الشخصية وعدم افساح المجال لهما بابداء الراي او التدخل بالاراء .
وواضحت الجمعية في دراستها التي تمت على شريحة كبيرة في مصر ان نتيجة تدخل الآباء في حياة أولادهم هي مسببات رسمية على تزايد معدلات الطلاق في المجتمع.
وقد كشفت مصادر قضائية شرعية في الوطن العربي بعد اطلاعهم على نتائج دراسة الجمعية أن هناك أسبابا عديدة للطلاق أهمها تدخل أهل الزوجين في حياة أولادهم بدعوى الحرص على مصالحهم , ولكن في النهاية تصب النتائج في مصلحة الخراب واغلاق الملفات الاسرية بالطلاق.
منقول
كل ذلك، من المفروض أن يحدث لتجنب الخلافات بين الآباء وأبنائهم، وتجنب ردود الفعل الانفعالية التي تأتي بنتيجة عكسية تعكر صفو هذه العلاقة المقدسة.
واوصت جمعية "وداد الاسرية" الفتيات المقبلات على الزواج بعدم السماح للاهل بالتدخل في الخطط الخاصة , لان في ذلك تجريح وتهشيم لمنطلق التعاون بين الزوج وزوجته او العريس وعروسه في اطار الاقبال على الزواج.
وغالبا ما تعتقد والدة العروسة انها تساهم في تاسيس بيت ابنتها , عش الزوجية والحلم الوردي الذي تتمناه كل فتاة , ولكن تسهو عنها مرحلة ابتعاد خطيب العائلة خطيب ابنتهم عنهم , والذي سيسعى فقط للابتعاد عن المخالطة نظرا لمخاطر احتكاكه مع اهل العروس التي تتشرب التلقائية الخاطئة لتمارسها بالضغط على شريك دربها.
وتنصح جمعية "وداد الاسرية" والتي تديرها الاخصائية الاجتماعية ناهد ثروت , المقبلين على الزواج بضرورة أخذ موقفا في هذا الصدد ، وأضافت أن أحد سبل تفادي تلك الخلافات وإعطاء الوالدين الشعور بأنهما في حالة مشاركتهما سيتحملان فقط مسئوليات محددة في تدمير الحياة الزوجية للابد وقد يصل في معظم الحالات الى الطلاق , ابعادهما بصورة نهائية عن حياة الازواج الشخصية وعدم افساح المجال لهما بابداء الراي او التدخل بالاراء .
وواضحت الجمعية في دراستها التي تمت على شريحة كبيرة في مصر ان نتيجة تدخل الآباء في حياة أولادهم هي مسببات رسمية على تزايد معدلات الطلاق في المجتمع.
وقد كشفت مصادر قضائية شرعية في الوطن العربي بعد اطلاعهم على نتائج دراسة الجمعية أن هناك أسبابا عديدة للطلاق أهمها تدخل أهل الزوجين في حياة أولادهم بدعوى الحرص على مصالحهم , ولكن في النهاية تصب النتائج في مصلحة الخراب واغلاق الملفات الاسرية بالطلاق.
منقول