مقابلة حصرية مع شمعون بيريز بقلم الدكتور محسن الصفار
بعد الإهانة التي تلقاها الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز على يد رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان
الذي ترك جلسة منتدى دافوس العالمي احتجاجا على كلمته حول اعتداء اسرائيل على غزة
قام مراسل إذاعة صوت الخيال بإجراء مقابلة حصرية مع بيريز لإستيضاح شعوره بعد البهدلة!!
المراسل: ما الذي حصل في دافوس بالضبط؟
بيريز: لا شيء سوء تفاهم ودى يحصل بين صديقين ولا داعي لتكبير المسألة.
المراسل: ولكن اردوغان صرخ عليك وشتمك ووصفك بقاتل الأطفال وكل هذا وسوء تفاهم فقط؟؟
بيريز: لا لا لا، الرجل لم يشتمني فوصف قاتل الأطفال ليس شتيمة فهذه مهنتي وأنا لا أتنكرلها
أما صراخه فلأن الميكرفون كان معطلاً وخروجه كان بسبب موعده مع طبيب الأسنان لا أكثر!!!
المراسل: عن ماذا كانت كلمتك؟
بيريز: عن ضرب غزة وقتل أطفالها وأهمية ذلك للسلم العالمي
وكيف أن شجرة السلام لا تنمو إلا عندما تتغذى على جثث الأطفال!!
المراسل: إذاً أسهل طريقة للوصول إلى السلام هي؟
بيريز: ضرب غزة!
المراسل: وحل أزمة الغذاء العالمية؟
بيريز: عبر تجويع غزة.
المراسل: وعلاج الأمراض المستعصية والإيدز؟
بيريز:عبر ضرب مستشفيات غزة!!!
المراسل : ومشكلة التعليم ومكافحة الامية ؟
بيريز : عبر ضرب وهدم مدارس غزة !!
المراسل: إذاً كل مشكلات العالم التي ناقشها منتدى دافوس حلّها يكمن في ضرب غزة وقتل أهلها؟
بيريز:نعم
المراسل: الحمد لله أن المنتدى لم يناقش مشاكل الفضاء وإلا كان حلّها عبر قتل المسلمين كلهم.
بيريز: والله فكرة! سأطرحها على المجلس الوزاري كي نناقشها مع حلفائنا الأمريكان.
المراسل: وهم بالطبع لا يرفضون لكم طلباً، على العموم نعود إلى رئيس الوزراء التركي
فمن المعلوم أن تركيا هي من الدول الصديقة لإسرائيل... فماذا دعى رئيس وزرائها إلى الغضب بهذا الشكل؟
بيريز: يعني هو إعتبر كلامي وقاحة وعدم إعطائه فرصة الرد على كلامي وقاحة أكبر
فغضب وخرج والحمد لله أن صرمايته كانت صعبة الخلع وإلا كان ضربني بها.
المراسل: يالله الجايات اكثر من الرايحات.
بيريز: ماذا تقصد؟
المراسل: لا شيء كيف ترى الدور التركي في العالم الإسلامي مستقبلاً؟
بيريز: من أكثر نتائج مغامرتنا العسكرية الفاشلة في غزة إيلاماً أنها ضيعت علينا المليارات
من الدولارات التي صرفناها على تحسين صورتنا في العالم وجعلت حتى دولاً صديقة وحليفة
مثل تركيا تراجع سياستها وتعلن عدائها لنا علناً حتى لوأضرّ ذلك بمصالحها مع الولايات المتحدة.
المراسل: على نفسها جنت براقش.
بيريز: من براقش هذه؟ هل أرسلني الطيران لضربها؟
المحاورة خيالية ولكن وقائعها حقيقية.
الكاتب :
الدكتورمحسن الصفار من البحرين