تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
"المرأة : الكائن اللغز", أو
" أغرب مخلوق في كون الله الواسع "
شبه موسوعة للتعريف بالمرأة عن طريق " الحكم والأمثال " ( أكثر من 1100 قولا)
لتعرف المرأةُ المسلمة نفسَها وليعرفها الرجلُ : زوجا أو إبنا أو أبا أو أخا , أو...
مقدمة :
أولا: "المرأة خير وشر" :
ثانيا : "المرأة تسيء الظن غالبا" :
ثالثا : "ماضي المرأة –عندها- مهم جدا" :
رابعا : "لا بد للمرأة-حتى تكون امرأة لا أنثى فقط- من دين وإسلام" :
خامسا : المرأة أنانية :
سادسا : المرأة ميالة – بطبعها -للانتقام , وإذا انتقمت دمَّرت :
سابعا : بين البكر والثيب :
ثامنا : المرأة تخاف من كلام الناس خوفا كبيرا جدا :
تاسعا : المرأة تذكر –غالبا-الإساءة وتنسى الإحسان:
عاشرا : زيادةُ الإحسانِ إلى المرأةِ يُفسدها :
أحد عشر: المرأة تحلم بالزواج منذ كانت صغيرة :
إثناعشر: المرأة ثرثارة في كل زمان ومكان:
ثلاثة عشر: المرأة تحبُّ المديحَ :
أربعة عشر: المرأة لا بد لها من رجل تحبه , وليس شرطا أن تخبره بذلك :
خمسة عشر: المرأة-على عكس الرجل-تريد ما لا تستطيع الحصول عليه :
ستة عشر: أشقى امرأة :
سبعة عشر : الولادة هدف غال عند المرأة :
ثمانية عشر : المرأة متـرددة :
تسعة عشر : المرأة طفل صغير :
عشرون : المرأة أكثر وفاء في الحب :
واحد وعشرون:هدف غال عند المرأة في الحياة "إيقاع الرجل في الإعجاب بها أو في حبها":
إثنان وعشرون : المرأة تُخدعُ بسهولة :
ثلاثة وعشرون : الحب قبل الزواج أو بعده :
أربعة وعشرون : المرأة لا تحفظ السر / نقالة للأخبار :
خمسة وعشرون:أساس العملية الجنسية التي يريدها الرجل من المرأة , موجودٌ في كل امرأة:
ستة وعشرون : بين الصغيرة والصغير :
سبعة وعشرون : المرأة بين الأمس واليوم :
ثمانية وعشرون : المرأة والشيطان :
تسعة وعشرون: المرآةُ صديقةُ المرأة :
ثلاثون : المرأة الذميمة :
واحدٌ وثلاثون: النساء ضعيفاتٌ :
إثنان وثلاثون : أهواء المرأة متقلبة :
ثلاثة وثلاثون : دموع المرأة :
أربعة وثلاثون : المرأة أم كذلك :
خمسة وثلاثون : قلبُ المرأةِ :
ستة وثلاثون : ما يُسمَّى بسنُّ اليأسِِ:
سبعة وثلاثون : الزوجات المباركات أنواعٌ : ( الزوجة الحكيمة والذكية والصالحة والعاقلة والمطيعة والمثالية) :
ثمانية وثلاثون : المرأة التي يجب أو يستحبُّ أن يختارها الرجلُ :
تسعة وثلاثون : المرأة تحبُّ المال حبّا جمّا :
أربعون : الرجل الذي يجبُ أو يستحبُّ أن تختارَه المرأةُ :
واحد وأربعون : المرأة تحبُّ دوما أن تكون صغيرة :
إثنان وأربعون : المرأة لغزٌ , قلَّ من يفهمُها أو يعرفُها :
ثلاثة وأربعون : المرأةُ تحبُّ الجمال حبا جما , وهي مُتعلقة به تعلقا كبيرا :
أربعة وأربعون : المرأةُ عنيدةٌ :
خمسة وأربعون : ما (ومن ) تحبه المرأةُ , وما (ومن) تكرهه المرأةُ :
ستة وأربعون : المرأةُ لا تخضعُ إلا لرجل قوي ولا تسكنُ إلا لهُ :
سبعة وأربعون : الغيرةُ بين النساء أو الحسدُ فيما بينَـهنَّ :
ثمانية وأربعون : المرأةُ أعظـمُ فتـنة سلَّـطها اللهُ على الرجلِ في كل زمان ومكان:
تِسعةٌ وأربعون : الفتاةُ والمرأةُ أشكالٌ وألوانٌ :
خمسون : المرأة الجميلةُ :
واحد وخمسون : أكسجين المرأة هو الحب :
إثنان وخمسون : الزواجُ الناجحُ :
ثلاثة وخمسون : بين الرجل والمرأة :
أربعة وخمسون : ابتعدْ عن المرأة إذا أردتَ أن تلحقَ بك :
خمسةٌ وخمسون وأخيرا , وختامه مسك بإذن الله :
المرأة لا بدَّ منها : لا تستقيمُ الحياةُ إلا بها , ولا يهنأ العيش إلا معها :
مقدمة
1-اكتفيت هنا في هذه الرسالة البسيطة المتواضعة ببعض الحكم والأمثال المتعلقة بالمرأة وكذا بمقتطفات من دروس أو محاضرات أو ندوات (مكتوبة أو مسموعة أو مرئية ) عن مواضيع لها صلة بالمرأة من قريب أو من بعيد.
2-ركزت على ما أرى وأظن وأعتقد أنه ينطبق على أغلبية النساء في العالم في كل زمان ومكان.أي على الأقل أكثر من 50 % منهن سواء مسلمات أم كافرات, وإن كنت أخاطبُ بالدرجة الأولى المؤمنَ والمؤمنةَ.
3-أقدمُ هذه الرسالة لكل امرأة لتعرف نفسها , وتعرف حسناتها فتنميها وسيئاتها فتقللَ من عددها أو تنقصَ من حدتها , وكذالك لتعرف نفسَها وتعرفَ غيرَها من النساء لتعاملَـهن بالطريقة الحسنة والمثلى والحكيمة.
كما أقدم هذه الرسالة لكل رجل حتى يعرفَ المرأةَ ويعرفَ كيف يعاملّـها بالطريقة التي يحبها الله ورسوله: سواء كانت أما أو أخـتا أو بـنــتـا أو زوجة ...أو غير ذلك.
4- وأهملتُ في هذه الرسالة ( أو لم أركِّـز أو تكلمتُ بشكلٍ مستقلٍّ ) ما قيل عن المرأة مما هو شاذ :
ا-لأنه منطلِق من منطلقات ذاتية لا موضوعية ، ومن منطلقات غير إسلامية , ومن منطلقات جاهلية : تشاؤم من المرأة , سخرية منها , استهزاء بها ، تهوين من شأنها ، حطٌ من كرامتها وقيمتها ومنزلتها.......
ب-لأنه لا ينطبق إلا على القليلات من النساء أو النادرات فقط منهن.ومع ذلك حتى هذا مفيدٌ جدا لتتم لنا به معرفة النساء , كل النساء ولو القليلات أو النادرات أو الشاذات منهن.
5-ركزتُ بطبيعة الحال في هذه الرسالة على نفسية المرأة لا على تكوينها الجسمي البدني العُضوي البيولوجي، وذلك لأن جسد المرأة –وبدنها- فمعروف بشكل عام , ويعرفه خصوصا الزوجُ بكل سهولة كما يعرفه الطبيبُ (أو الطبيبة) المتخصصُ بكل سهولة كذلك. وأما نفسية المرأة فهي المجهولة عند أغلب الناس (رجالا ونساء ) , وفيها من الغموض ما فيها. ومنه فهي المقصودة باللغز هنا في هذه الرسالة.
6-ومع هذا الذي ذكرتُـه في هذه المقدمة ومع الذي سأذكره من خلال صفحات هذه الرسالة فإنني أعلن في البداية عن رأيي الذي أجهرُ به كمؤمن علِم الحد الأدنى من الثقافة الإسلامية وعلِم ما لابد أن يُعلم عن المرأة بشكل عام والمرأة المسلمة بشكل خاص، وذلك حتى يكون القارئ على بينة من أمري وهو يقرأ لي.إنني قلتُ وما زلتُ أقولُ وسأبقى أقولُ بأن للمرأة حسنات وسيئات وللرجل كذلك ( مهما اختلفت الحسناتُ والسيئاتُ : عددا وطبيعة وحِـدَّة) , وبأنها ليست نصفا أكبر ولا أقل , بل هي مكملة للرجل كما أنه هو مكمل لها , وبأن الحياة العامة والحياة الإسلامية –خصوصا- لا تستقيم إلا بها , فهي الأم والزوجة والأخت والبنت و...ولقد قال لي أستاذ جامعي (ليس له من شهادته الجامعية إلا الاسم للأسف الشديد) منذ سنوات في مناسبة زواج (وليمة عرس) ,حيث كنتُ أقدمُ درسا دينيا عن الزواج للجمع الغفير من الحاضرين من الرجال:"لا يستقيم أمرُ البشرية إلا بالتخلص من المرأة"!!!, فقلت له وبدون أي تردد:"بل لن يستقيم أمر البشرية إلا بالتخلص من أمثالك يا هذا"!!!.نسأل الله لنا وله الهداية-آمين-.وأنا ميال ( إلى ) ومقتنع بما ذكرتُه –عموما- في هذه الرسالة من حكم وأمثال , أي أن ما ذكرتُـه يعبر عن آرائي في المرأة عموما , وأركزُ على كلمة (عموما ) : وذلك انطلاقا من ثقافتي الإسلامية المتواضعة أولا , ثم من خلال قراءاتي المتواضعة عن المرأة ثانيا , ثم ثالثا من احتكاكي بها من خلال أسئلتها في الدين واتصالها بي للمساعدة على حل البعض من مشاكلها ومن خلال التعليم الثانوي المختلط للأسف الشديد وكذا من خلال ممارستي للرقية الشرعية منذ 21 سنة (حيث رقيتُ قرابة 12 ألف شخصا حوالي 8 آلاف منهم نساء) .
7-قد تبدو بعض الحِكم مناقضة لحِـكم أخرى , ولكن الحقيقة –في رأيي-أنه لا تناقض,لأن الحكمة الأولى قد تعني البعضَ وتعني الأخرى البعضَ الآخر.وقد تعني الأولى ظرفا أو حالا بينما تعني الثانية ظرفا وحالا أخرى , وهكذا...
8-لم أنسبْ الكثيرَ من الأقوال لأصحابها لأسباب عدة :
ا-منها ميلي للاختصار على القارئ الكريم.والواقع هو أن كل الأقوال هي لفلاسفة أو كتاب أو مفكرين أو علماء أو حكماء أو دعاة أو...
ب-ومنها أن بعض الكتب أو المجلات أو الأشرطة أو الأقراص أو...التي نقلتُ منها هذه الحكم والأمثال خلال سنوات وسنوات لم تذكرْ القائلين بل سمتها حكما وأمثالا وكفى.
يتبع : ...
"المرأة : الكائن اللغز", أو
" أغرب مخلوق في كون الله الواسع "
شبه موسوعة للتعريف بالمرأة عن طريق " الحكم والأمثال " ( أكثر من 1100 قولا)
لتعرف المرأةُ المسلمة نفسَها وليعرفها الرجلُ : زوجا أو إبنا أو أبا أو أخا , أو...
مقدمة :
أولا: "المرأة خير وشر" :
ثانيا : "المرأة تسيء الظن غالبا" :
ثالثا : "ماضي المرأة –عندها- مهم جدا" :
رابعا : "لا بد للمرأة-حتى تكون امرأة لا أنثى فقط- من دين وإسلام" :
خامسا : المرأة أنانية :
سادسا : المرأة ميالة – بطبعها -للانتقام , وإذا انتقمت دمَّرت :
سابعا : بين البكر والثيب :
ثامنا : المرأة تخاف من كلام الناس خوفا كبيرا جدا :
تاسعا : المرأة تذكر –غالبا-الإساءة وتنسى الإحسان:
عاشرا : زيادةُ الإحسانِ إلى المرأةِ يُفسدها :
أحد عشر: المرأة تحلم بالزواج منذ كانت صغيرة :
إثناعشر: المرأة ثرثارة في كل زمان ومكان:
ثلاثة عشر: المرأة تحبُّ المديحَ :
أربعة عشر: المرأة لا بد لها من رجل تحبه , وليس شرطا أن تخبره بذلك :
خمسة عشر: المرأة-على عكس الرجل-تريد ما لا تستطيع الحصول عليه :
ستة عشر: أشقى امرأة :
سبعة عشر : الولادة هدف غال عند المرأة :
ثمانية عشر : المرأة متـرددة :
تسعة عشر : المرأة طفل صغير :
عشرون : المرأة أكثر وفاء في الحب :
واحد وعشرون:هدف غال عند المرأة في الحياة "إيقاع الرجل في الإعجاب بها أو في حبها":
إثنان وعشرون : المرأة تُخدعُ بسهولة :
ثلاثة وعشرون : الحب قبل الزواج أو بعده :
أربعة وعشرون : المرأة لا تحفظ السر / نقالة للأخبار :
خمسة وعشرون:أساس العملية الجنسية التي يريدها الرجل من المرأة , موجودٌ في كل امرأة:
ستة وعشرون : بين الصغيرة والصغير :
سبعة وعشرون : المرأة بين الأمس واليوم :
ثمانية وعشرون : المرأة والشيطان :
تسعة وعشرون: المرآةُ صديقةُ المرأة :
ثلاثون : المرأة الذميمة :
واحدٌ وثلاثون: النساء ضعيفاتٌ :
إثنان وثلاثون : أهواء المرأة متقلبة :
ثلاثة وثلاثون : دموع المرأة :
أربعة وثلاثون : المرأة أم كذلك :
خمسة وثلاثون : قلبُ المرأةِ :
ستة وثلاثون : ما يُسمَّى بسنُّ اليأسِِ:
سبعة وثلاثون : الزوجات المباركات أنواعٌ : ( الزوجة الحكيمة والذكية والصالحة والعاقلة والمطيعة والمثالية) :
ثمانية وثلاثون : المرأة التي يجب أو يستحبُّ أن يختارها الرجلُ :
تسعة وثلاثون : المرأة تحبُّ المال حبّا جمّا :
أربعون : الرجل الذي يجبُ أو يستحبُّ أن تختارَه المرأةُ :
واحد وأربعون : المرأة تحبُّ دوما أن تكون صغيرة :
إثنان وأربعون : المرأة لغزٌ , قلَّ من يفهمُها أو يعرفُها :
ثلاثة وأربعون : المرأةُ تحبُّ الجمال حبا جما , وهي مُتعلقة به تعلقا كبيرا :
أربعة وأربعون : المرأةُ عنيدةٌ :
خمسة وأربعون : ما (ومن ) تحبه المرأةُ , وما (ومن) تكرهه المرأةُ :
ستة وأربعون : المرأةُ لا تخضعُ إلا لرجل قوي ولا تسكنُ إلا لهُ :
سبعة وأربعون : الغيرةُ بين النساء أو الحسدُ فيما بينَـهنَّ :
ثمانية وأربعون : المرأةُ أعظـمُ فتـنة سلَّـطها اللهُ على الرجلِ في كل زمان ومكان:
تِسعةٌ وأربعون : الفتاةُ والمرأةُ أشكالٌ وألوانٌ :
خمسون : المرأة الجميلةُ :
واحد وخمسون : أكسجين المرأة هو الحب :
إثنان وخمسون : الزواجُ الناجحُ :
ثلاثة وخمسون : بين الرجل والمرأة :
أربعة وخمسون : ابتعدْ عن المرأة إذا أردتَ أن تلحقَ بك :
خمسةٌ وخمسون وأخيرا , وختامه مسك بإذن الله :
المرأة لا بدَّ منها : لا تستقيمُ الحياةُ إلا بها , ولا يهنأ العيش إلا معها :
مقدمة
1-اكتفيت هنا في هذه الرسالة البسيطة المتواضعة ببعض الحكم والأمثال المتعلقة بالمرأة وكذا بمقتطفات من دروس أو محاضرات أو ندوات (مكتوبة أو مسموعة أو مرئية ) عن مواضيع لها صلة بالمرأة من قريب أو من بعيد.
2-ركزت على ما أرى وأظن وأعتقد أنه ينطبق على أغلبية النساء في العالم في كل زمان ومكان.أي على الأقل أكثر من 50 % منهن سواء مسلمات أم كافرات, وإن كنت أخاطبُ بالدرجة الأولى المؤمنَ والمؤمنةَ.
3-أقدمُ هذه الرسالة لكل امرأة لتعرف نفسها , وتعرف حسناتها فتنميها وسيئاتها فتقللَ من عددها أو تنقصَ من حدتها , وكذالك لتعرف نفسَها وتعرفَ غيرَها من النساء لتعاملَـهن بالطريقة الحسنة والمثلى والحكيمة.
كما أقدم هذه الرسالة لكل رجل حتى يعرفَ المرأةَ ويعرفَ كيف يعاملّـها بالطريقة التي يحبها الله ورسوله: سواء كانت أما أو أخـتا أو بـنــتـا أو زوجة ...أو غير ذلك.
4- وأهملتُ في هذه الرسالة ( أو لم أركِّـز أو تكلمتُ بشكلٍ مستقلٍّ ) ما قيل عن المرأة مما هو شاذ :
ا-لأنه منطلِق من منطلقات ذاتية لا موضوعية ، ومن منطلقات غير إسلامية , ومن منطلقات جاهلية : تشاؤم من المرأة , سخرية منها , استهزاء بها ، تهوين من شأنها ، حطٌ من كرامتها وقيمتها ومنزلتها.......
ب-لأنه لا ينطبق إلا على القليلات من النساء أو النادرات فقط منهن.ومع ذلك حتى هذا مفيدٌ جدا لتتم لنا به معرفة النساء , كل النساء ولو القليلات أو النادرات أو الشاذات منهن.
5-ركزتُ بطبيعة الحال في هذه الرسالة على نفسية المرأة لا على تكوينها الجسمي البدني العُضوي البيولوجي، وذلك لأن جسد المرأة –وبدنها- فمعروف بشكل عام , ويعرفه خصوصا الزوجُ بكل سهولة كما يعرفه الطبيبُ (أو الطبيبة) المتخصصُ بكل سهولة كذلك. وأما نفسية المرأة فهي المجهولة عند أغلب الناس (رجالا ونساء ) , وفيها من الغموض ما فيها. ومنه فهي المقصودة باللغز هنا في هذه الرسالة.
6-ومع هذا الذي ذكرتُـه في هذه المقدمة ومع الذي سأذكره من خلال صفحات هذه الرسالة فإنني أعلن في البداية عن رأيي الذي أجهرُ به كمؤمن علِم الحد الأدنى من الثقافة الإسلامية وعلِم ما لابد أن يُعلم عن المرأة بشكل عام والمرأة المسلمة بشكل خاص، وذلك حتى يكون القارئ على بينة من أمري وهو يقرأ لي.إنني قلتُ وما زلتُ أقولُ وسأبقى أقولُ بأن للمرأة حسنات وسيئات وللرجل كذلك ( مهما اختلفت الحسناتُ والسيئاتُ : عددا وطبيعة وحِـدَّة) , وبأنها ليست نصفا أكبر ولا أقل , بل هي مكملة للرجل كما أنه هو مكمل لها , وبأن الحياة العامة والحياة الإسلامية –خصوصا- لا تستقيم إلا بها , فهي الأم والزوجة والأخت والبنت و...ولقد قال لي أستاذ جامعي (ليس له من شهادته الجامعية إلا الاسم للأسف الشديد) منذ سنوات في مناسبة زواج (وليمة عرس) ,حيث كنتُ أقدمُ درسا دينيا عن الزواج للجمع الغفير من الحاضرين من الرجال:"لا يستقيم أمرُ البشرية إلا بالتخلص من المرأة"!!!, فقلت له وبدون أي تردد:"بل لن يستقيم أمر البشرية إلا بالتخلص من أمثالك يا هذا"!!!.نسأل الله لنا وله الهداية-آمين-.وأنا ميال ( إلى ) ومقتنع بما ذكرتُه –عموما- في هذه الرسالة من حكم وأمثال , أي أن ما ذكرتُـه يعبر عن آرائي في المرأة عموما , وأركزُ على كلمة (عموما ) : وذلك انطلاقا من ثقافتي الإسلامية المتواضعة أولا , ثم من خلال قراءاتي المتواضعة عن المرأة ثانيا , ثم ثالثا من احتكاكي بها من خلال أسئلتها في الدين واتصالها بي للمساعدة على حل البعض من مشاكلها ومن خلال التعليم الثانوي المختلط للأسف الشديد وكذا من خلال ممارستي للرقية الشرعية منذ 21 سنة (حيث رقيتُ قرابة 12 ألف شخصا حوالي 8 آلاف منهم نساء) .
7-قد تبدو بعض الحِكم مناقضة لحِـكم أخرى , ولكن الحقيقة –في رأيي-أنه لا تناقض,لأن الحكمة الأولى قد تعني البعضَ وتعني الأخرى البعضَ الآخر.وقد تعني الأولى ظرفا أو حالا بينما تعني الثانية ظرفا وحالا أخرى , وهكذا...
8-لم أنسبْ الكثيرَ من الأقوال لأصحابها لأسباب عدة :
ا-منها ميلي للاختصار على القارئ الكريم.والواقع هو أن كل الأقوال هي لفلاسفة أو كتاب أو مفكرين أو علماء أو حكماء أو دعاة أو...
ب-ومنها أن بعض الكتب أو المجلات أو الأشرطة أو الأقراص أو...التي نقلتُ منها هذه الحكم والأمثال خلال سنوات وسنوات لم تذكرْ القائلين بل سمتها حكما وأمثالا وكفى.
يتبع : ...