العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

الملك والسجين 419777اهلا وسهلا بكم الملك والسجين 419777
في موقع العنازة بلدة الحب و ملتقى الأحلام
اخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
وأهلا بــك


الملك والسجين 34710


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

الملك والسجين 419777اهلا وسهلا بكم الملك والسجين 419777
في موقع العنازة بلدة الحب و ملتقى الأحلام
اخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
وأهلا بــك


الملك والسجين 34710

العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العنازة بلدة الحب وملتقى الأحلام

    الملك والسجين

    zozo
    zozo
    العضــــــــــــــــــو الذهــبــــــــــــــــــي
    العضــــــــــــــــــو الذهــبــــــــــــــــــي


    ذكر
    بـــرجـــــــي بـــرجـــــــي : السمك
    عمـــــــــــــــــري عمـــــــــــــــــري : 38
    مســـــاهمـــاتي مســـــاهمـــاتي : 580
    بـلـــــــدي بـلـــــــدي : syria
    سـجلــت بــ سـجلــت بــ : 04/10/2008
    عـمــلــــــي عـمــلــــــي : الملك والسجين Patron10
    هــوايـتـــــــي هــوايـتـــــــي : الملك والسجين Chess10

    قصة الملك والسجين

    مُساهمة من طرف zozo الثلاثاء يناير 24, 2012 6:17 am

    [center][i][b]
    احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل.
    هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه ..
    وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
    اعرف ان موعد اعدامك غدا.. لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جنا...حك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام .....
    ارجو ان تكون محظوظا بما فيه الكفايه لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه الامبراطور وانه لا يقول ذلك للسخريه منه.
    غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت
    جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله
    ولما لم يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله
    وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عدة غرف وزوايا
    ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض
    وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى ..
    واستمر يصعد.. ويصعد و يصعد.. الى ان وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
    فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
    وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
    فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
    واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغلقه بالحديد أمكنه ان يرى النهر من خلالها .....
    استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
    واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانه
    وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه
    واخيرا انقضت ليله السجين كلها
    ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه
    ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له:
    اراك لازلت هنا!
    قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي عنه؟؟

    قال له الإمبراطور:
    لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق
    .................................................. ....
    المغزى من هذه القصة :

    الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته....
    حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها , وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته!


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:12 pm