لا تصنع المعروف مع غير أهله
يحكى أن جماعة من العرب أثارت ضبعاً هزيلة كانت تحوم بالقرب من ديارهم فأخذوا يركضون خلفها يريدون قتلها ... فهربت الضبع ودخلت خباء شيخ منهم... وطلب رجال القبيلة من الشيخ أن يخرجها... فرفض الشيخ فانصرف الرجال وهم يحذرون الشيخ من مغبة إيواء الضبع ... إلا أنه لم يستمع لنصائحهم وطلب منهم أن يتركوا الضبع وشأنها... وكانت الضبع هزيلةً فأشفق عليها الشيخ وأحضر لها حليباً وجعل يسقيها حتى عاشت... وقام الشيخ بتربيتها في خبائه مطمئناً إلى أنها ستحفظ له المعروف الذي قدمه ليبقيها على قيد الحياة ومرت الأيام... وفي ذات يوم وبينما الشيخ نائم...إذ وثبت عليه الضبع فقتلته... فقال شاعرهم في ذلك :
ومن يصنع المعروف في غير أهله .... يُلاقِ الذي لاقى مجير أم عامر
أقام لها لما أناخت ببابه ..... لسمن اللبان اللقاح الدواثر
فأسمنها حتى إذا ما تمكنت..... فرته بأنياب لها وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء ...... من يجود بإحسان إلى غير شاكر
** المعروف مع غير أهله **
لقد رمض الثعبان يوماً من الشتا
فمر غلامٌ واستعد لنقله
وجاء يسعى به للدارِ طائشاً
فأدفأه فانظر لقلة عقلهِ
فلما أحس الوحشُ بالدفىءِ حوله
وجرى السمومُ القلب بالجسم كلهِ
وفتّح عينيه وحرّك رأسه
على الولد المسكين يبغي لقتله
أتاه أبوه عاجلاً قط رأسه
وداس عليه غاضباً بنعاله
وقال بني احذر لئيماً لقيتهُ
ولا تصنع المعروف مع غير أهلهِ
يحكى أن جماعة من العرب أثارت ضبعاً هزيلة كانت تحوم بالقرب من ديارهم فأخذوا يركضون خلفها يريدون قتلها ... فهربت الضبع ودخلت خباء شيخ منهم... وطلب رجال القبيلة من الشيخ أن يخرجها... فرفض الشيخ فانصرف الرجال وهم يحذرون الشيخ من مغبة إيواء الضبع ... إلا أنه لم يستمع لنصائحهم وطلب منهم أن يتركوا الضبع وشأنها... وكانت الضبع هزيلةً فأشفق عليها الشيخ وأحضر لها حليباً وجعل يسقيها حتى عاشت... وقام الشيخ بتربيتها في خبائه مطمئناً إلى أنها ستحفظ له المعروف الذي قدمه ليبقيها على قيد الحياة ومرت الأيام... وفي ذات يوم وبينما الشيخ نائم...إذ وثبت عليه الضبع فقتلته... فقال شاعرهم في ذلك :
ومن يصنع المعروف في غير أهله .... يُلاقِ الذي لاقى مجير أم عامر
أقام لها لما أناخت ببابه ..... لسمن اللبان اللقاح الدواثر
فأسمنها حتى إذا ما تمكنت..... فرته بأنياب لها وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء ...... من يجود بإحسان إلى غير شاكر
** المعروف مع غير أهله **
لقد رمض الثعبان يوماً من الشتا
فمر غلامٌ واستعد لنقله
وجاء يسعى به للدارِ طائشاً
فأدفأه فانظر لقلة عقلهِ
فلما أحس الوحشُ بالدفىءِ حوله
وجرى السمومُ القلب بالجسم كلهِ
وفتّح عينيه وحرّك رأسه
على الولد المسكين يبغي لقتله
أتاه أبوه عاجلاً قط رأسه
وداس عليه غاضباً بنعاله
وقال بني احذر لئيماً لقيتهُ
ولا تصنع المعروف مع غير أهلهِ