يانفسي :لاتذمي الدنياوتقولي هي دار خديعه ومصيده وغرور.فإنها ليست كذلك إلا عند ذوي العقول الناقصه.ومن يعرض له الجهل والنسيان.ولو كانت دار خديعه بالحقيقه لكان الأنسان منذ بدء ظهوره فيها إلى وقت خروجه منها لايشافه إلا نعيما منهاولذات وسرور.ثم تأتيه المساءه بغتة حينئذ فتزيله عن ذلك النعيم وبستحيل به ماكان فيه إلى خلاف ذلك .وليس الأمر فيها كذلك .بل إنما يرى الأنسان ينشأ في هذه الدنيا ويتربى بأحوال مختلفه لانظام لها فيوما محزون ويوما مسرور ويوما متلذذ ويوما متألم .
والشيء إذا أظهر لك جميع مافي طبعه فقد أنصفك ونصحك .وإنما المخادع من كان طبعه الخير والشر فأظهر لك الخير وأبطن الشر لوقت الفرصه والمكنه منك .ولست أرى أحداً نال من هذه الدنيا فرصة إلا وأعقبه ذلك غصّةوألما .وليس هذا شرط المخادعه من الدنيا .
إنما المخادعه من قبل الأنسان لنفسه وذلك أن الأنسان الناقص هو الخادع نفسه المهلك لها لا الدنيا لأن الدنيا قد أظهرت له جميع مافي طبعها من نعيم وبؤس فاغتبط الأنسان الضعيف عقله بنعيمها وأعتقده دائما ونسي بؤسها وأهمله ثم يقول خدعتني الدنياوأي خداع خدعته الدنيا
والشيء إذا أظهر لك جميع مافي طبعه فقد أنصفك ونصحك .وإنما المخادع من كان طبعه الخير والشر فأظهر لك الخير وأبطن الشر لوقت الفرصه والمكنه منك .ولست أرى أحداً نال من هذه الدنيا فرصة إلا وأعقبه ذلك غصّةوألما .وليس هذا شرط المخادعه من الدنيا .
إنما المخادعه من قبل الأنسان لنفسه وذلك أن الأنسان الناقص هو الخادع نفسه المهلك لها لا الدنيا لأن الدنيا قد أظهرت له جميع مافي طبعها من نعيم وبؤس فاغتبط الأنسان الضعيف عقله بنعيمها وأعتقده دائما ونسي بؤسها وأهمله ثم يقول خدعتني الدنياوأي خداع خدعته الدنيا